{عيناكي تلمع كالنجوم،وسط ليل حالك }
.......
_________
بعد أن وضع يده على كتفها و سألها عن حالهانبض قلبها لصوته
التفتت للتتأكد انه هو من سمعت صوته
نظرت له بعينان يحملان الشوق و كأنها تريد معانقته
و معاتبته على غيابه
و لكن بمجرد التفكير في الامر تتذكر كلام ميلا عند قولها من هي بالنسبة لهاردفت قائلة :
روزيلا:
بخير.....انا بخير
بعد أن اخذ مكان له بجانبها سألها:
فيليب:
هل... هل يمكنني الجلوس ؟؟!
روزيلا:
لقد جلست بالفعل....
اردفت بعفوية و كأنها تحدثت في داخلها و لكن بصوت عالي
نظر لها و ابتسم ثم ساد صمت لثواني ليكسره فيليب قائلا:
هل... هل لا تزال تأتيك نوبات الهلع من الاماكن المغلقة؟؟!!
اجابته بعد ثواني من صمتها
روزيلا :
نعم...احيانا...اقصد عند دخولي للأماكن المغلقة
نظر لها و تحديدا لعيونها البراقة التي تنافس بريق النجوم و اردف:
أرى أن طريقة تكرار إسمي لازالت تأتي بنتيجة
....
لقد سمعتك تكررين اسمي
في القبو....اجابته و هي تبعد عيناها من عليه لخجلها
روز :
اااه..لا أدري..فقط ..لا أتذكر انني كنت اذكر اسمك
لا تريد ان يراه تهتم به لكن تريده أن يهتم لأمرها
ماهذا التناقضبعد أن صمت كلاهما بعد مدة ليست بطويلة اردف كلاهما بوقت واحد
فييليب...رووز..
ابتسم كلاهما و اشارها لها أن تبدأ هي اولا
اردفت قائلة:
فقط..أردت أن اشكرك ...لولاك لم أكن اجلس هنا
و كنت سأختنق....
لم أجد الفرصة لاشكرك ف..ارجو ان تتقبل اعتذاري عن..
إفساد يوم عودتك