تهديد ~

325 27 6
                                    

 

{اول حاجز للحب ،هو العائلة}

_________

اعترافه لها كان صدمة لها انسابت دموعها
على خدها
انعقد لسانها لم يقوى على نطق اي حرف
فقط تنظر إلى عينيه
ساد صمت بينهم و هو بدوره يتأمل سوداوياتها
المليئة بالدموع

رفع يده بإتجاه وجهها ليمسح دموعها المتمردة
شعر بالذنب لانه
هو من سببها كاد أن يظمها إلى صدره ليطمئنها
انه هنا
و لكن.......

دخلت عليه جدته صارخة قائلة:

يا إلهي...مالذي يحدث؟!!مالذي اراه بأعيني !!

تجمد الدم بسائر جسدها تلك التي منذ لحظات انصدمت من موقف لم تلبث قليلا الا و اتاها آخر

صراخ الكونتيسة ايميليا ارعب الإثنين لقد تم كشفهما

تقدمت روزيلا بعد أن فاقت من صدمتها
و انحنت قليلا إلى الكونتيسة
معبرة على اعتذارها
قائلة :

اعتذر سيد..سيدتي ..
لاتسيئي الفهم فقط عندما...انا...

لم تكمل حديثها الا و نطق فيليب مردفا و بنبرة متحدية:

لا تعتذرين روز....هذا ليس خطأك وحدك
أن كان الحب خطيئة
فأنا اول من إرتكبها ......

نظرت اليه جدته نظرة خيبة و غضب كادت تصفعه لكنها توقفت
و أعادت نظرها للقابعة بينهم
تحدثت قائلة:

انتي ستعاقبين على تصرفاتك أشد العقاب ....
لقد حذرت والدتك
و لكن يبدو أنها لم تقم بواجبها

كادت تتحدث لكي تدافع على والدتها و لكنها في موقف
لا يسمح لها بالحديث

امسكت الكونتيسة رأسها و كأنها ستنهار من ما سمعت
التفتت إلى فليب
قائلة :

انتظرني بغرفتي سآتي لأتحدث معك ...سيد ..فيليب

بغضب قال فيليب :

جدتي..انا لم أعد صغير لتتحكمي بتصرفاتي...
انا افعل ما اشاء....

نظرت له بغضب و اردفت محدثة روزيلا:

اذهبي من أمامي لا اريد رؤية وجهك

أنزلت رأسها و الدموع منهارة على خدها و سارت بإتجاه الباب
لتختفي عن ناظري فيليب و الكونتيسة
نزلت الدرج و هي تمسح دموعها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 11, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قيود ٱلحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن