السيارة يقودها هوسوك بسرعة عالية تجاه المشفى الخاص بـ تايهيونغ يبدو ان الاسمر سوف يضع شخص غالي عليه هناك مرة اخرى..
الامطار بدأت تصبح اشد و الهواء عالي بحق و سيارة تكاد تطير فوق الاسفلت من سرعتها ولكن رغم سرعتها كانت نبضات خوف يونغي اسرع من السيارة من نوع بورش
يونغي كان ما يزال يحضن جسد الاصغر و يقبله كل لحظة يهمس له بحبه، بقلقه و اشتياقه
" يا سعادتي وسط البؤس جيمين" تمتم بمنتهى الحزن
" لا تتركني، لا تدعني اسهر الليال ابكي"
بالسيارة الاخرى الخاصة بـ جين يقودها و بجانبه نامجون و سكارلت بالخلف بقدم مصابة و بسيارة اخرى يقودها جونغكوك و بجانبه تايهيونغ يحدق بالصورة التي انقذها يونغي له هي نفسها التي حطم جونغكوك اطارها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كل شيء خسر تايهيونغ لم تبقى سوه هذه الصورة حتى هاتفه الذي كان يحوي على الالف الصور لجيمين و ساشا و يونج احترق مع القصر
حتى الخدم الذين كانوا معه لسنين
جونغكوك وضع يده على ظهر تايهيونغ ثم قبض على يده و قبل شعر تايهيونغ يقود سريعا رغم خطورة الامام
احراق الاشياء من طابع زينشيرو
رفع راسه ونظر إلى مراة الامامية يرى القصر كيف مازل يحترق رغم انهم اصبحوا بعيدا عنه لكن كبر حجمه جعله جونغكوك يرى انعاكس احتراق القصر على مرأيا امامية
غمض جونغكوك عيناه بقسوة لتذكره شيء ما لتذكره احتراق قصر جده جيون و منزله
بالعودة إلى الماضي الذي كان مليئ بذكريات حزينة
الطفل ذو الشعر الغرابي كان دوماً وحيداً بمنزل والده الكبير ، السيدة جيون توفت بعد ولادة الغرابي بلحظات تاركه ابنها يفتقد حنان الام بشدة
