بقلم ملك رمضان ♥️🥰
البارت التاسع عشر من روايه مالك روحي ♥️🥰
البارت ده خاص بزين و سلمى بس
استيقظ زين من نومه و كان محضر لسلمى مفاجاه حلوه اوي و ذهب ليأخذ شاور و بعد مده خرج زين من الحمام و ارتدي بنطلون فقط و ذهب إلى البلكونه ليقطف ورده لسلمته كما لقبها حتى تستيقظ على شئ يشبها و لاكن لم يلقى ورده اجمل منها و لاكن قطف ورده حمراء و ذهب حتى يوقظها
الوردهحرك زين الورده على وجه سلمى و هو سرحان في جمالها ففتحت سلمى عيونها و هي تتحرك بانزعاج و نظرت سلمى وجدت زين ينظر لها بكل حب فابتسمت سلمى له بكل رقه و هو أعطاها الورده و قال صباح الخير على نور عيني و وردتي
سلمى بابتسامه خجوله: صباح الخير يا زيني
و اخذت منه الورده و باسته من خده بكل حب و رقه
و نظرت له سلمى فجاه نظرت مخابرات و ضيقه عيونها بشك و قالت: زين هو انت جبت الورده دي منين
زين باستغراب من تحولها المفاجئ و مرح: انتي مجنونه يا سلمى ايه البصه دي و بعدين هكون جبتها منين اكيد من البلكونه مش احنا زرعين فيها ورد مش هينفع اقولك شبهك لانك احلى من الورد اللي في العالم كله و مفيش شبهك خالص
سلمى: احم متضعفش موقفي في الخناقه لو سمحت
زين بضحك: خناقه ليه بس يا روحي هو انا عملت حاجه
سلمى بغضب: انت ازاي تخرج البلكونه كده و انت زي القمر كده احم اقصد يعني ازاي تخرج و انت كده
زين بضحك: قمر انا صح
سلمى: رد عليا ازاي تخرج كده اكيد في بنت شافتك و قعدت تتغزل فيك
زين بضحك و حنيه: و حتى لو بنات الدنيا حبوني بس انا قلبي مش ملكي قلبي و روحي و عقلي معاكي انتي و بعدين انتي ماليا عيني و مش شايف غيرك في حد يسيب الملاك ده و يبص على حد تاني
سلمى بابتسامه خجوله و جميله و مرح: اوكي ماثي
زين بضحك: مجنونه اااه صح فكرتيني انا محضرلك مفاجاه
سلمى بحماس: مفاجاه ايه قول قول
زين بضحك: يا بنتي اهدي هقول اصبري بصي احنا هنروح شهر العسل بس المكان هخليه مفاجاه
نطت سلمى من مكانها بفرحه و حماس و حضنته و قالت له سلمى بحبك اوي اوي يا زين
زين بضحك على طفولتها: و انا كمان بموت فيكي يا قلب زين يلا قومي حضري الشنط عشان باليل هنسافر
قامت سلمى بحماس و قالت بدلع و هي تقترب و تضع يدها حول رقبته: طب ما تيجي يا زيني نحضرها مع بعض ممكن
زين بتوهان و حب: هااا
سلمى بابتسامه و هي ترى أثرها عليه من حبه لها:ممكن يا زيني
زين بحب: طبعا يا عيون زين انتي تامري يلا
و ذهبوا معا إلى غرفه Dressing room و وضعه ملابس و مايوهات و زين كان بيختار ملابس سلمى التي سوف تضعها و حضروا كل شىء و وضعوا أيضا ملابس زين في شنطه أخري و حضروا كل شىء و انتهوا اخيرا و ذهبت سلمى إلى المطبخ لتحضر الطعام و دخل زين عليها حضنها من الخلف بكل حب و سلمى اتخضت ولفت ليه
سلمى بزعل: خضتني يا زين
زين بحب: سلامتك من الخضه يا عيون زين
سلمى نظرت له بحب و حضنته و قالت:زيني انا بحبك اوي و بحب وجودك جمبي و اهتمامك بيا بحب نفسي عشان كل ما بشوف عينك بشوفني فيها انا مش عارفه من غيرك كنت هبقى ازاي انت جيت كملتني
زين بابتسامه:طب ما انتي بتعرفي تقولي كلام حلو زيك اهو امل ايه بقى و غمز
سلمى: تصدق بقى اني مش هقولك كلام حلو تاني و ابعد بقى
و جات تبعد و لاكن هو قربها منه مره اخري و قال بحب و ضحك: خلاص يا سلمتى متزعليش و بعدين انا بحبك اهون عليكي تبعدي عني
سلمى بمرح: ابعد عني ابعد عني
زين بمرح :مقدرش اسيبك مقدرش
سلمى بضحك مماثل:لاء سبني سبني بدل ما اسيب الدنيا انا و ارحل
و حضرت سلمى الطعام و كان وقتهم لا يخلوا من مرح سلمى و عشق زين انتهوا من الطعام و زين شال سلمى و دخلوا الغرفه و سلمى قالت
سلمى: زين اتلم بقى احنا ورانا طياره
زين: و هو فيها ايه الطياره بتاعتنا و نروح وقت ما احنا عايزين
سلمى: واللهي طب انا عايزه طياره عاديه طياره ليها مواعيد
زين بضحك : لاء يا سلمتي عشان ناخد راحتنا و محدش يشوف القمر غيري و غمز لها
سلمى بضحك: إذا كان كده ماشي
و باسها زين بحب و دخلوا إلى عالمهم الخاص
استيقظت سلمى و قامت خدت شاور و خرجت أرتدت ملابسها و صحت زين وقام خد شاور وخرج وارتدى ملابسه وبعد ذلك أخذ سلمى واتجهوا إلى المطار واستقلوا طياره زين الخاصه وطبعا هذه الرحله لا تخلوا من المرح والحب والعشق الكبير الذى بينهم وبعد مده من الوقت وصلوا إلى المكان المجهول بالنسبه الى سلمى
و اول ما وصلوا انبهرت سلمى بجمال المكان
أنت تقرأ
مالك روحي ♥️🌚
Romanceفتاه بريئه و جميله و تعيش حياه بسيطه و سعيده و فجاه ينقلب حياتها رأساً على عقب و تتزوج من رجل اعمال و يتغير حياتها تماماً يا تري ماذا سيحدث تابعوا معي احداث الروايه حتى نعرف♥️