أوهَامّ حَقِيّقة

124 11 0
                                    


بَعدمّا عَدّلت جَلسَتها، فَتحّت الكاميرا
كاد قَلبُها أن يخرج من صدرها لقوة نبضهُ،
وأخيراً
ستقابل من كان سبباً في بقاء قلبها ينبض إلى الآن
بدأت مُحادثة الفيديو و بدأ العد التنازلي أيضاً
ليُرحب تشان بالفتاة المُقابلة له،
بينما تتصنم هي من جمال ما تراه،
لتلتقط أنفاسها وتسقط دمعة منفردة من عينها
لتقول 
"آسفة، أنها المرة الأولى لي في حدث مكالمة المعجبين"
"لا بأس، لاتبكين ارجوك و إلا سأبدء بالبكاء معكِ"
قالها لتبتسم لبرائة عَيّناه
"تشان، أنا حقاً أحبك، أحبك جداً
وبما أنني قد حصلت الفرصة و أخيراً لمكالمتك،
أريد أن أخبرك لماذا أحبك وجهاً لوجه
أريد أن أخبرك مالذي أحبه بك"
اومئ برأسه لها مع ابتسامة لتقول له
" أبدأ بالعد معي ،
أولا احب عَينّاك حينمّا تضحك
ثانياً، أحُب ابتسامتك التي تُشرق لي يومي
احُب شَعرك، أحب حاجِبيكَ
أحب غمّازاتك اللاتّي تُغرقنني بهما
أحب ذراعَيك الطويلة التي تحتضننا بِهن دائما
في نهاية كُل بث، احُبهم حقاً
أحُب عروق أصابعك
و أحب كتفيك و حجمهم
و أحب صوتك عندما تغني
أحبه أكثر عنّدما تَتكلم معنا
حقاً أحب عيناك والفضاء الذي تحويهما
واحُب نبرة صوتك عندما تتكلم عنّا"

أخرجت كلماتها، كلمة كلمة بتأني
إلى أن انهارت بالدموع وهي تقول أحب عيناك
رفعت رأسها لترى تشان، فهي لم تقل هذا الكلمات وهي تنظر إليه، خَشيت أن يخرج قلبها
أذا كانت تنضر له بينما تتكلم
أو الاسوء،
أن تنسى كل كلامها و تبقى مُحدقة بعينيه
وعندما رفعت عينيها المليئة بالدموع لترى خاصته
تفاجأت بأن الذي أمامها كان غارقاً بدموعه أيضاً

" أرجوك لاتبكي، فأنت كل عالمي و دنياي
لا أحتمل رؤية نُجّوم عينيك مليئة بالغيوم"

أكملت جملتها لتسقط دموع تشان المملوئة بالضحك
و قبل أنّ يتكلم بشي لها أردفت

"تشان، الكلام لي، أما أنا قد سمعنا مايكفي من مواساتك لنا، أريد أن أخبرك بعد لِما احبك
فأنا لم انتهي
تشان
أنا حقاً أحبك بكل ما تعني الكلمة و من أعماق قلبي
أنا أحب طريقة حُبك لنا
وأحب كيفية حبك للأعضاء
أحب شعور الأمان الذي أشعر به عندما أسمع صوتك
أحب لكنتك الاسترالية
وأحب طريقة تحدثك
تشان، أنا حقاً واقعة و لأعمق درجة بك
واقعة و لا أريد النهوض
أريد أن أبقى احبك
إلى اليوم الذي ألقاك حقاً في حفلتك
إلى اليوم الذي لا ينتهي
تشان.."
قبل أن تُنهي آخر جملة لها، رن المؤقت
ليعلن انتهاء وقت المكالمة
توقفت عن البكاء لتقول له بينما تبتسم
"أرجوك تذكر حبي لك، و كميته"
بينما هو بأبتسام لوح لها وهو يتمنى لها السعادة








أنّهارت بالبكاء و بدأت تشعر بالسماء
تَسّحقُ قلبها بينّما تُحدق بسقف غرفتها
"أحياناً خيال الإنسان كُل مايملكه لاسعاده"
استقامت و مسحت دموعها لتبتسم وهي تكلم نفسها
"حسنا، ربما أنا لم و لن احادثه يوماً أبدا
لكنني لن استسلم
لا بأس ببعض الكلمات و إخباري بأنني مجنونة
ربما حقاً جنت
لا اهتم، طالما خيالي مع تشان يسعدني، لن أتوقف"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 22, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مَشّاعِر مُعجَبّة - Christopher bang chan حيث تعيش القصص. اكتشف الآن