البارت السابع

1K 43 0
                                    


جاد دخل المكتب بعد ما خلص اجتماعه، بص لملاك اللي كانت بتقرا في كتاب من الكتب الموجودة في الرف و اللي عادتاً هو بيقرأ فيها لما بيزهق.....

جاد :بتعملي ايه؟

ملاك بتوتر:مكنتش بعمل حاجة انا بس كنت زهقانة قلت اقرأ فيه كان محطوط هنا على المكتب...

جاد احد منها الكتاب بهدوء و ابتسم :
على الله تكوني فهمتي حاجة من اللي قراتيه  لأن كتب الإقتصاد مش اي حد يفهمها...

ملاك بجدية:عندك حق بس مش معنى كدا أنها صعبة اوي يعني.... هو أنت خريج اي؟

جاد بهدوء:طب بشري

ملاك بدهشة؛ معقول يعني أنت دكتور
لا لا مستحيل مش ممكن أصدق حاجة زي دي

جاد بابتسامة جانبية و هو بيقرب منها :
و ليه مستحيل يعني؟

ملاك:
اصل أنت عمدة البلد و كمان سمعت انك مرشح لمجلس الشعب و بتقرا كتب في الاقتصاد الدولي و بتدير المصنع دا ازاي تبقى دكتور و بعدين فيه حد عاقل يسيب الطب بعد ما يتخرج دا انا امنيتي ادخل معهد التمريض بس...
سكتت بحزن و هي بتبص له

جاد :كان حلمي زمان ابقى دكتور و فعلا اتخرجت و اشتغلت سنتين كدكتور لكن بعد كدا قدمت استقالتي.... لكن هو انتي ازاي عايزة تدخلي المعهد و انتي مش متعلمة

ملاك بسرعة:مين قالك كدا!؟
انا كنت في مدرسة التمريض تلات سنين اللي هي بعد الاعدادي على طول و كل سنة كنت بنجح كويس جدا لكن لما خلصت تالتة بابا كان توفي و خالد رفض يخليني اكمل في المعهد

جاد مسك ايدها و قربها منه بسرعة و ابتسم
:طب ايه رأيك اقدم لك في المعهد هنا و تكملي

ملاك بابتسامة و حماس رغم ارتباكها
:أنت بتتكلم جد يعني انا هكمل تعليمي..

جاد بابتسامة :و ليه لا.... المهم دلوقتي خلينا نرجع و انا هشوف الموضوع دا

ملاك هزت رأسها بالموافقة و هي فرحانة و خرجوا سوا
جاد كان بيسوق العربية و هو بيتخلس النظر لملاك اللي قاعدة سرحانة
كان فيه عربية وراه و فيها تلات اشخاص من بلطجية الجبل باين في عيونهم الشر
السواق بدا يقرب من عربية جاد...و فعلاً ضربوا علي عربيته  نا"ر
ملاك صرخت من الخوف بدهشة جاد ساق العربية بسرعه جدا والعربيه التانيه بتزود السرعه و هما بيضر"بوا عليهم نا"ر

جاد بصوت عالي : وطي راسك

ملاك بزعر :في اي؟

خرج من ازاز العربيه بيضرب على العربيه اللي وراه بمسد'سه باحترافيه

بص للطريق و دخل للعربيه و هو بيسوق بسرعه جدا.... لانه لاحظ ان في عربيه كمان وراه
ملاك  كانت حاطه ايديها على دماغها و بتصرخ و تعيط من الخوف

جاد بصلها و حط دراعه على كتفها و بيشدها عشان يحميها من الرصاص و زود السرعة أكتر لدرجة ان ملاك عيطت من الخوف و الذعر اللي حست بيهم، جاد كان بيضر'ب نا"ر على العربية لحد ما خزنة المسدس فضيت لكن بدأ يحس ان اللي بيهجموه بينسحبوا رغم أن دي أنسب فرصة يخلصوا عليه و كأنهم بيدوله قرصة ودن مش أكتر

صغيره في قلب صعيديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن