كانوا قاعدين كلهم منتظرين الشغالين يحطوا الأكل على السفرة.... جاد بيبص كل شوية ناحية السلم و هو منتظر أنها تنزل، بمنتهى المكر فاطمة و سما كانوا بيبصوا لجاد و هم مبتسمين بخبث
فاطمة بمكر؛ ما تاكل يا جاد..... هو في حاجة يا حبيبي مركز اوي على السلم.
جاد بحرج :ها! اه اه أنا باكل اهوه
بدأ ياكل و هو بيتظاهر بالهدوء من شدة حرجه منهم و من هيئته و هيبته اللي بيحاول دايما يحافظ عليها منعه من انه يظهر رغبته القوية في أنه يشوفها.
نزلت السلم أخيراً بقهر و هي بتفكر في كلام چنا
ملاك لنفسها :أنتى اللي جنيتي على نفسك و طلعتي مكر حواء اللي جوايا انا كنت بعاملك بما يرضي الله و جوزك عمري ما كنت هفكر أقرب منه علشان مائذكيش بس انتي اللي اختارتي انتي و اخوكي.....جاد رفع رأسه و بصلها بمنتهى الهدوء رغم غمرة المشاعر اللي غمرت قلبه و هو شايفها بتقرب منه و عيونها مسلطة عليه و لأول مرة تقرر تقعد جانبه من نفسها
سحبت الكرسي و قعدت ....
چنا جيت وراها و قعدت جنب جاد من الناحية التانية و هي متضايقة و غيرانه من ملاك و لو عليها تقوم تضربها لكن مش قادرةملاك ابتسمت بدلال و مكر و هي بتحط لجاد الأكل في طبقه، جاد بصلها باستغراب
ملاك بابتسامة
:ياله يا حبيبي بالهنا والشفاءجاد بص لاخوانه مصطفى و سليم اللي كانوا مبتسمين و متحمسين و هم بيتفرجوا عليهم، هز رأسه بالموافقة و بدا ياكل و هو حاسس بحاجة غريبة
مال عليها و اتكلم بهمس:انتي كويسة؟ شكل السخونة رجعتلك تاني.ملاك ابتسمت :انا كويسة الحمد لله.
جاد بشك:متأكدة؟
ملاك كانت متأكدة انه مش هيسيبها الا لما يعرف هي بتعمل كدا ليه حاولت تتوه الموضوع
:اه متأكدة... ياله لازم تقولي رأيك في الأكلجاد بابتسامه خبيثه:و دا ليه بقا
ملاك :علشان انا اللي محضراه مع ريم و سما
جاد:مكنتش اعرف انك بتعرفي تطبخي
ملاك بتنهيدة صادقة:أنت متعرفش عني حاجات كتير اصلا
جاد حس ان عندها حق و انهم لازم يتكلموا :
خلينا نتكلم يا ملاك بس مش دلوقتي لما نطلع اوضتناملاك :ماشي...
چنا ضغطت على ايدها بقوة و هي شايفهم بيهمسوا لبعض و بيتكلموا بهدوء
الحج المحمدي بجدية
:صحيح يا جاد لازم النهاردة تجهز نفسك و انتم كمان يا ولاد علشان كلنا هنحضر كتب كتاب زين واد عمكمسليم :على بركة الله يا حج
جاد:خالص يا حج انتم ممكن تسبقوني على هناك و انا هخلص شغل المصنع و احصلكم
أنت تقرأ
صغيره في قلب صعيدي
عاطفيةجاد وصل لبيت ملاك نزل من العربية بغرور و أمر الحارس الشخصي انه يجيب الماذون، طلع البيت و هو حاسس بالاشمئزاز من المكان و الضيق من الخطوة اللي هو بيعملها. عمره ما تخيل ان هيجي اليوم اللي يتجوز فيه على "چنا" مراته كان بيحبها مش عارف يحدد او يوصف بس ال...