في صباح يوم جديد.....
ملاك صحيت مش عارفه تتحرك، فتحت عنيها بضيق لكن شهقت بصدمة و هي شايفاه حضنها و هو عاري الصدر ، وسعت عنيها من الصدمة و زقيته بعيد عنها بقوة...جاد قام و بصلها باستغراب و حدة
:في اي؟ملاك بغيظ
:هو ايه اللي في اي! أنت بتستعبطجاد ابتسم باستفزاز و في لحظة اعتلاها و بهمس مخيف
:مين بقا اللي بيستعبط!ملاك بسرعة و خوف:أنا....
جاد بابتسامة :شاطرة يا ملاك.....
جاد سابها و قام دخل ياخد دش، ملاك حطت ايدها على قلبها بتوتر و ارتباك
قامت بسرعة اخدت هدوم ليها و استنيته لما خرج ...... كان لابس تيشرت نص كم لونه احمر و عليه كلمة بالانجليزي باللون الرصاصي و بنطلون اسود... ملاك فضلت تبصله و هو واقف أدام المراية
جاد لاحظ نظراته في انعكاس المراية و ابتسم و هيبلعت ريقها بارتباك و اخدت هدومها و بسرعة دخلت تاخد دش......بعد لحظات
كانوا نازلين سوا و الكل قاعدين على السفرة منتظرينهم على الفطارجاد :صباح الخير يا حج
المحمدي بجدية:صباح النور اقعد يا ولدي علشان نفطر
جاد قعد جنب ملاك و جنا اللي كانت مش طايفه نفسها لكن مضطرة تستحمل
سما لملاك بحب :
انتي كويسة دلوقتي؟ملاك؛ اه الحمد لله بخير بس كانت أول مرة أتعرض لموقف ضر"ب النار دا و خفت...
سما بهمس و خبث؛
طول ما أنتي مع جاد المحمدي متخافيش هو مستحيل يخلي حاجة عفشه تصيبك...ملاك متكلمتش و هي بتبص له.....
في قاعة كبيرة موجودة في الثريا مخصصة لقعدات الصلح و حل المشاكل
جاد دخل القاعة ووراه رجب الغفير، قعد على مقعده بهيبة و شاور لرجب بجدية
:رجب دخل الناس اللي وقفه برهرجب بإحترام:وامرك ياكبير ….
دخل رجلين واحد باين عليه الهيبة و الغرور كبير في السن و التاني بسيط جداً شاب
جاد رحب بيهم و هم قعدوا ادامه:ايه المشكلة يا أحمد؟
الشاب بغضب
؛ الحكاية عنده هو يا عمدة اخوي الكبير عايز يحرمني انا وأخواتي البنات من ورث ابوي… يرضيك كده …عايز يخالف شرع ربنا علشان عادات و تقاليد عف عليها الزمن ….جاد بص للحج يونس اللي قعد و باين انه مش راضي عن القعدة دي و عارف رأي جاد المحمدي و انه اكيد مش هيرضي باللي بيحصل..
جاد بحدة و وقار
"ايه رايك في الكلام ده يا يونس ….. انت فعلا تريد تحرم اخواتك البنات من ورثهم وكمان هتحرم اخوك معاهم ..يونس بحدةٍ وسخرية….
دي عادتنا يا عمدة و عادات العيلة كلها ماشين عليها من زمن الزمن ..الحريم مالهمش ورث عندنا …..
أنت تقرأ
صغيره في قلب صعيدي
Romanceجاد وصل لبيت ملاك نزل من العربية بغرور و أمر الحارس الشخصي انه يجيب الماذون، طلع البيت و هو حاسس بالاشمئزاز من المكان و الضيق من الخطوة اللي هو بيعملها. عمره ما تخيل ان هيجي اليوم اللي يتجوز فيه على "چنا" مراته كان بيحبها مش عارف يحدد او يوصف بس ال...