تاني يوم الصبح
ملاك حست أنها متكتفه و كأن في حد مقيدها، فتحت عنيها بضيق لكن شهقت اول ما شافت جاد قريب جدا منها و نايمة على صدره
اتفزعت و قامت بسرعة و زقيته بطريقة خليته يقوم بنوم و استغراب...جاد :في ايه؟
ملاك كانت بتبص له بغضب و ضيق :
أنت انسان كداب و غشاش قلت انك مش هتقرب لي و دلوقتي ازاي اصحى القيك.... القيك نايم جنبيجاد حط ايده على دماغه و هو مش فاكر ازاي أصلا نام لكن ابتسم باستفزاز
:مش فاهم برضو فين المشكلة...مش مفروض انتي مراتي و لا ايه
ملاك بغيظ:بس في اتفاق بينا و لا هو كان لعب عيال و لا ايه
جاد ببرود و استفزاز :
و الله الاتفاق دا ممكن يتغير في ثانية لما أنا اقرر دا و بلاش تنسى نفسك علشان متتعبيش معايا....ملاك بضيق؛ يعني اي؟
جاد بسرعة مسك ايدها و شدها ناحيته و هو بيبصلها بخبث و ابتسامة جانبية
:يعني كلمتي انا اللي بتمشي هنا و ياريت متنسيش الاتفاق اللي بيني و بين اخوكي و الا صدقيني هتتعبي نفسك لأن ممكن في لحظة اغير رأي...... و دا وارد جدا
ملاك اتوترت و شدت ايدها بسرعة و قامت دخلت الحمام و قفلت عليها من جوا..جاد ابتسم بلامبالة
بعد دقايق
ملاك بارتباك و ضيق :جااد
مردش عليها و هو لسه نايم مكانه ببرود
ملاك:أنت يا عم
جاد بنوم؛ انجزي عايزاه ايه؟
ملاك حزت على سنانها بغيظ و اتكلمت بهدوء
:ممكن تخرج لو سمحت؟جاد اتعدل و بص ناحية الباب و ابتسم بخبث و مشاكسة:
ليه؟!ملاك بتوتر:لو سمحت أخرج أنا... انا ماخدتش هدوم ممكن تخرج شوية بس؟!
جاد ضحك و حط ايده على بوقه بسرعة و بيتكلم بجدية:
طب اقولهم ايه لو شافوني واقف برا مراتي مكسوفة تخرج تغير فخرجتني أنا دي حتي عيب في حقي...ملاك سكتت بيأس و بعدها اتكلمت برجاء:
لو سمحت انا اكيد مش هعرف اخرج كدا أرجوك شوية بس علشان اعرف اغير.... و بعدها ادخل على طول محدش هيقدر يقولك حاجة ..مش أنت الكبير و اكيد محدش يقدر يقولك نص كلمة!جاد ببرود :بلاش الأسلوب دا علشان مش بيجيب معايا نتيجة....
ملاك بغيظ؛ اوف.... خلاص ليك عندي طلب تطلبه و انا هوافق عليه أيا كان بس أخرج اظن أنت بتحب اسلوب المساومه دا...
جاد:لا شاطرة و بدأتي تفهمي بس هو أنا كدا كدا اللي بقوله بيتنفذ مش مضطر أطلب
ملاك:دا أنت غلس بجد
جاد :خلاص خلاص أنا موافق بس انجزي
ملاك:حاضر حاضر
جاد قام و نفخ بضيق و هو بيخرج من الاوضة، ملاك سمعت صوت الباب بيقفل و اتأكدت انه خرج لابست برنص الحمام و خرجت
كانت واقفة حيرانه تلبس ايه و مش عارفة لأنها فعلا مجبتش اي هدوم معها لكن شهقت بصدمه و هي شايفة داخل
أنت تقرأ
صغيره في قلب صعيدي
Romanceجاد وصل لبيت ملاك نزل من العربية بغرور و أمر الحارس الشخصي انه يجيب الماذون، طلع البيت و هو حاسس بالاشمئزاز من المكان و الضيق من الخطوة اللي هو بيعملها. عمره ما تخيل ان هيجي اليوم اللي يتجوز فيه على "چنا" مراته كان بيحبها مش عارف يحدد او يوصف بس ال...