طرقات مزعجة حطت على باب ذلك الشاب الذي وصل منذ يومين فقط لتلك الشقة المؤجرة أيقظته من سباته العميق ليلعن ويسب ذلك الطارق فتح الباب بغضب ليجد من يقابله بابتسامه مرحة , عينان بندقية جميلة , أنف حاد و شفاه كرزية مثيره , يده ممدودة بلطف قائلا " صباح الخير لي دونغهى جارك في الشقة المجاورة أنا وحيد منذ سكنت هنا من الجيد أنه أصبح لي جار أعتقد بنفس عمري لذا فكرت بمشاركة هذا معك تفضل "نظرة استحقار علت وجه الفتى ذو الشعر الأزرق مع نهايات ثلجية و تفحص الفتى من رأسه لأخمص قدميه ليغلق الباب في وجهه , ثواني ليفتحه مجددا كان الفتى عبوسا بطريقة لطيفة و لكن حينما فتح الباب ابتسم مجددا لتتحول لصدمة حينما سرق الرجل ما بيده و عاد لإغلاق الباب في وجهه مجددا , طرق مجددا قائلا " ألن تدخلني من المفترض أن نتشارك هذا كعربون لصدقتنا الجديدة "فتح الرجل و عيناه تشعان غضبا و هو يقول " أولا أنا أحب كعك و حليب الفراولة لذا أخذتهم منك و لكن هذا ليس عربونا لأي شيء أنا شخص أحب الوحدة و لا أحب مشاركة حياتي مع أحد و لا أرغب بتكوين صداقات لذا حتى لو كنا جيران تصنع أنك مازلت وحيد ولا تطرق على بابي مجددا فهمت أيها الطفل "أغلق الباب ليتأفف دونغهى قائلا " الجميع يحتاج لصديق ليؤنس وحدته أييييييييييش أنت رجل غريب "ركل الباب بقدمه و أتجه لغرفته صنع فطور لنفسه و نظر لساعته ليفزع و يركض لتبديل ملابسة و يعود للركض حتى السوبر ماركت الذي يعمل بة أنحني للمالكة القاسية معتذرا على التأخر لتصرخ عليه قائله " أنت تسكن بنفس الشارع و مع ذلك تتأخر هل ستخبرني أنها أزمة مواصلات يا سيد أو ماذا "سخرت بقسوة لتتجمع الدموع بعينا دونغهى و هو ينحني مجددا ليعتذر شتمته و تنهدت بضيق و هي تسمح له بالدخول .في المنزل رن الهاتف المخبئ بالدرج , أسرع الرجل و فتح ليجيب على الخط الأخر قائلا " كيرا ؟ "" بشحمة و لحمة "" أريدك أن تزيل بعض القمامة من طريقي رائحتها أصبحت عطنه جدا "ابتسم ذلك الرجل بخبث قائلا " كم كيس قمامة يعيق طريق سيدي "" أثنين "" أوه سيكلفك هذا الكثير أنا لست برجل نظافة عادي "" كم تريد "" تعلم أنني أتقاضي أتعابي بالدولار لذا سيكون خمسون ألفا للكيس الواحد "" ولكن هذا كثير "" و تعلم أيضا أنني أنظف بضمير ألا يساوي ضميري هذا المبلغ ثم عاملون النظافة كثر أختار شخصا أخر "" و لكنك الأفضل حسنا سأضع نصفهم الآن بحسابك البنكي و الباقي بعد العملية "" تعلم ما سيحدث لو لم تفي بوعدك صحيح ؟ أرسل لي المعلومات في حسابي و سأرسل لك النتيجة عندما انتهى "أغلق الهاتف و بعده بعشر دقائق وصلته رسالة بوضع مبلغ خمسون ألف دولار بحسابه ابتسم و ذهب ليبدل ملابسة ليبدأ عمليته الجديدة .مشوشون قليلا حسنا دعوني أزيل هذا التشويش , لي هيوكجاى قاتل مستأجر لدية حساب على الدرك ويب بأسم كيرا و هو بالمناسبة تعني قاتل باليابانية , سخيف صحيح و رغم ذلك لم يكتشفه أحد منذ بدأ عملة من خمس سنوات , ملقب أيضا بالقناصة النظيف لأنه حينما يبدأ عملا ينهيه و كأن ذلك الذي قتله لم يكن موجودا في الحياة يوما , لهذا يحب الوحدة , و ليس لديه أصدقاء , يختبئ في منازل فقيرة متداعية حتى لا يشك بة أحد و يتنقل دائما من مكان لأخر لكي لا يعثر علية أحد .بعد وصول المعلومات مسحها و وغطي وجهه بالماسك أسود مع كاب أسود و بدأ في مطاردة أول شخص ليعلم عنه كل شيء قبل أن ينفذ عمليته .في المساء بعد أن انهي عملة تذكر أن المنزل فارغ من الطعام فقط تناول الكعك و الحليب كله بالصباح , دخل السوبر ماركت و تبضع أشياء كثيرة لنفسه ووقف عند العامل الذي صرخ بمرح قائلا " أوه أنه أنت مساء الخير "نظر له الأخر بصدمة قائلا " هل تعمل هنا "" أجل "" اللعنة أنت بكل مكان لن أتسوق هنا مجددا "" سيدي هل فعل لك ذلك الوغد شيئا أرجوك أخبرني و سأطرده فورا "" أجوما لم أفعل له شيئا لما تطرديني "" لأنك ستخسرني عميلا يا غبي ماذا فعلت له "" لم يفعل شيء سيدتي أنه جاري كنت أمزح معه فقط "تنهد دونغهى بارتياح و عندما غادرت المديرة بنظرات محذرة ابتسم قائلا " أشكرك كثيرا أنها تتصيد لي الأخطاء لكي تطردني و لو لم تأتي مجددا ستفعل , بالمناسبة ذكرني مجددا ما كان أسمك "" لم أخبرك بة من الأساس و أنا فقط لا أحب أن يطرد أحد من عمله بسببي من دون أن يدفع لي لفعل ذلك لذا أحشر حذاء بفمك و أخبرني الحساب "زم دونغهى على شفتيه بحزن لطيف و هو يتابع حساب المشتريات و كادت دمعة أن تنزل على خده ليتنهد الأخر قائلا " لي هيوكجاى و هذا أخر ما ستعرفه عني نحن لسنا أصدقاء و لن نكون لذا لا تبكي كالأطفال على شيء سخيف كهذا "مسح دونغهى عينه و ابتسم بطفولة قائلا " تفضل هيوكي الحساب 150 ألف وون "ابتلع هيوكجاى بصعوبة عندما ناداه دونغهى هيوكي فقط بدت لطيفة و مثيرة في نفس الوقت منه , نفض وجهه ووضع المال و حمل الأكياس ورحل . كان يتناول الرامين وحيدا بالمنزل كعادته حينما ابتسم و هو يهمس لنفسه قائلا " هيوكي ؟ لطيف , لا أصدق أن هذا الطفل بنفس عمري , و لكن هل أنا أحمق لما أخبرته بأسمى الحقيقي و كاملا أيضا أنا وغد , و لكنه بدا لطيفا جدا و هو حزين ,كيرا هل ستنجذب لذلك الطفل أم ماذا عد لرشدك أمامك عمل كثيرا لتفعله "في الصباح خرج مع كمامة سوداء و غطاء للرأس كاد أن يخرج من منزله ليفزع من ذلك الذي يغلق باب منزلة استدار له لتتسع ابتسامته قائلا " صباح الخير , تبدو كرجل عصابات "ابتلع هيوكجاى لعابة بصعوبة قائلا " لما تقول ذلك "أشار على وجهه بطفولة قائلا " كمامة سوداء و غطاء للرأس أسود تبدوا كمن ذاهب لمهمة قنص "علت ضحكته بينما الأخر اتسعت نظراته بصدمة هل هو واضح لتلك الدرجة أو أن ذلك الفتى يعلم شيئا , شعر بخطر وجوده في ذلك المكان , وكزة الأخر ليفيقه من صدمته قائلا " ما بك أنا أمزح معك تبدو شخصا لطيفا , صعب المراس قليلا و لكنك لطيف , هل أنت ذاهب لعملك "" ليس من شأنك "زم دونغهى على شفتيه قائلا " أنا ذاهب لعملي و ظننت أننا يمكننا الذهاب معا "اقترب هيوكجاى من دونغهى كثيرا بنظرات مرعبة تخترق بندقيتي الأخر قائلا " لست صديقك , و لست جارا لك , و لا أريد فعل أي شيء معك لذا لا تجعلني أندم أنني لم أطردك من العمل بالأمس فهمت " تجمعت الدموع بعيون الأخر و هو يقول " لماذا ؟ هل أنا فتى سيء ؟ "
أنت تقرأ
أكيرا
Romanceرواية قصيره مثليه يعني حي أولاد بطوله اونهيوك ودونغهي أكشن رومانسيه لقد وقعت في حب عدوي كيف سأنجوا من شباك غرامه .... أو هل أريد فعلا النجاه