part 2

18 0 0
                                    


صدمة هيوكجاى أصبحت مضاعفة لما يبكي هذا الطفل الكبير لمجرد أن هيوكجاى لا يريد صداقته هو حتى لا يعرف من يكون و بالتأكيد لو عرف لن يرغب بصداقته , تجاوزه بدون الرد عليه و اتجه ليكمل عمله بالمراقبة مع الشخص الأخر

بالعادة يراقب هيوكجاى فريسته لمدة أسبوع و بعدها ينهي عملة لذا تجاهل الفتى في الباب المجاور و أصبح يخرج قبلة و يعود بعدة إلى أن أتى اليوم الموعود كان يوما ماطرا شديد البرودة فكر هيوكجاى بتأجيل عملة ليوم أخر و لكن المهلة انتهت و بعملة الوقت مهم جدا لذا خرج متخفيا بالمساء و خصوصا من ذلك المتطفل الذي اقتحم حياته و لا يرغب بالابتعاد حينما أقترب من المنزل المنشود تسلل للداخل لغرفة المكتب التي يجلس بها الرجل فاجئه قائلا

" مرحبا أدعي كيرا جئت لأقتلك "

اتسعت نظرات الرجل بصدمة و قبل أن يفتح فمه بكلمة انطلقت رصاصه من مسدس هيوكجاى المزود بكاتم صوت لتخترق جمجمة هذا الرجل فيموت بوقتها , اقترب هيوكجاى منه وعبث بالحاسوب ليخرج كل البيانات التي يريدها مع تصوير كاميرات المنزل و حملهم على فلاشه نقل منها فيروس تدميري للحاسوب ثم نظر للميت بجواره هامسا

" تبدو هادئ كثيرا سيدي أتمني أن يكون صديقك بنفس الهدوء "

حملة و أنطلق بخفة للسيارة وضعة بحقيبتها ثم أجرى اتصالا ما قائلا

" انتهيت من المهمة الأولى أبدئ عملك حتى انتهى من المهمة التالية "

" علم "

فعل المثل مع الأخر الذي قاومه قليلا تاركا بعض الإصابات الخفيفة على جسده و انطلق بعدها للمكان المنشود , كان المطر يغرق الشوارع و ناله ما ناله منه و لكنه اتجه للمكان الذي ينتظره بة الأخر ضربا كفيهما ببعض ليقول

" مايسو نلتقي مجددا يا رجل "

ضحك المدعو مايسو و التي تعني الحانوتي أو الدفان باليابانية أيضا ـ سخيف أليس كذلك ـ و هو يقول

" أنت الذي يقول دائما ليس لدي أصدقاء أنت لا تحتاجني سوى للعمل "

نزع كمامته ليتنفس بعمق قائلا

" تعلم جيدا شيون أنني سيء بالعلاقات و لكن يبدو أن القدر يقف ضدي هذه الأيام "

ساعدا بعض بدفن الجثث بينما يحكي له ما يحدث مع ذلك المدعو دونغهي ليضحك شيون قائلا

" و أخبرته أسمك الحقيقي كامل هل أنت معجب بة "

"و اللعنة لا , أخبرتك يبدو طفل وحيد منذ قرن لست أنا من يسرق الحلوى من الأطفال"

شخر الأخر بسخرية قائلا

" اجل صدقتك "

نظر له ببرود قائلا

" تعلم أنه خطئي لأني حدثتك عن حياتي الخاصة أكمل العمل أنا تعبت سأرسل نصيبك بالغد يا وغد "

أكيراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن