part 3

17 0 0
                                    


استيقظ هيوكجاى أولا نهض جسده كله يؤلمه , غسل وجهه و أسنانه و خرج من الحمام ليجد الأخر قد استيقظ يفرك عيناه بطفولة و هو يبتسم قائلا

" صباح الخير هيوكجاى "

" اغسل وجهك ليس لدي فرشة أسنان أضافية "

أوما دونغهى و وجه تعلوه نظرة حيرة , جلس هيوكجاى على الأريكة و أحضر عدة الإسعافات , خلع قميصه و بدأ يضع الكريم على جسده بصعوبة حينما فزعه الأخر بصراخه قائلا

" إلهي ماذا حدث لجسدك "

" لا شأن لك "

تأفف دونغهى و هو يقترب أخد العلبة منه و بدأ يضعها على جسد الأخر الذي سخر قائلا

" هل أنت طبيب مثلا "

" كورس للتمريض لمدة أربعه أشهر "

أبتلع الأخر بحرج و صمت بينما الأخر يضع له اللاصقات الطبية قائلا

" عليك الاهتمام بجسدك قليلا أنت تبدو كمن يحب قتال الشوارع جسدك مليء بالبقع و الكدمات "

" فقط أصنع معروفا و انتهي مما تفعل لدي عمل و أعتقد أنت أيضا "

فزع دونغهى و أنهى ما يفعله سريعا و نهض راكضا بهلع بينما الأخر يراقبه و هو يركض بالمنزل صارخا بأن العجوز ستقوم بطرده و هناك ابتسامة عالقة على شفتيه , حينما خرج أتصل بأحدهم و أخبره أن باب المنزل علق و يريد أصلاحه ثم أتجه لذلك الدرج و قام بتشغيل الهاتف الخاص بالعمل و وضعه مجددا , حينما حضر الرجل وقف معه حتى أصلح باب دونغهى و قام بفتحة أعطاه المال و شكره ليدخل بعدها , فتش المنزل الذي لم يكن بة شيئا يذكر سوى فراش و دولاب بالغرفة و بالخارج تلفاز صغير و طاولة قصيرة , المطبخ لا يحتوى سوي على شعله واحده و بعض الأطباق و الأواني , مجموعة واحده من العيدان و معلقة فقط همهم هيوكجاى قائلا

" هل هو فقير لتلك الدرجة , و لكن لما لا توجد صورة واحده له أو لعائلته هل يخفي شيئا ما أم ماذا "

لم يكن لدية عمل ذلك اليوم و هاتفة لم يرن لذا خرج قليلا لاستنشاق الهواء و بدء عملية مراقبة دونغهى الفارغة حياته من أي شيء سوى العمل يظل بة دوام كامل حتى السابعة و النصف مساءً سخر من نفسه لأن حياته الآن تبدو فارغة مثل ذلك الفتى لدرجة أنه بدأ يراقبه وهو ليس هدف حتى , حينما خرج دونغهى كان يحمل الكثير من الأكياس تصنع هيوكجاى أنه كان يسير بالصدفة في المكان و نظر له لتتسع ابتسامة دونغهى راكضا له و هو يقول بصراخ

" هيوكجاااااااى "

" أيها الأخرق أخفض صوتك لا أريد لأحد أن يعرف أسمي نهائي هل فهمت "

أوما دونغهى بحيرة قائلا

" أنت رجل غامض كثيرا هذا محير تملك العديد من الأسرار "

أكيراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن