أَبواقْ المَلائِكة~هانـيغرام

طَيّفْ

......

"ما هذا اين هي؟!"
نطق ويل بعد ان دخل هو وآلانا المنزل،، وكانت والدتهم قد اختفت

وسألت آلانا تحدثه بعد ان اصبحا متأكدين انها ليست في المنزل
"إلى اين تكون قد ذهبت؟"

فُتح باب المنزل في تلك الحظة والتفتوا معاََ باتجاه الباب يراقبان الشخص الذي يدخل بحذر وخوف

عندها تنهد ويل براحة بعد ان وضع يده على قلبه ليسترسل قائل بتذمر
"اين كنتِ، الا تعلمين كم قلقنا!"

تفاجأت السيدة لتتحدث بابتسامه بينما تخلع حقيبتها ومعطفها في ردهة المنزل
"واين عساي ان اكون؟، لقد كنت عند جارتنا،، على أي حال متى عدتما؟ هل حدث شيء؟"

اكملت حديثها وهي تتقدم باتجاه المطبخ.

التفتا إلى بعضهما يتبادلا نظرات مريبة ولم يجيبا السيدة لتلتفت لهما بعد ان لاحظت الهدوء وعدم صدور اي اجابة لسؤالها

انقلبت تعابيرها لتنطق بينما تلتفت لهما بحذر
" ما بكما! هل حدث شيء ما؟"

وبادرت آلانا بسرعة وتوتر
"لا اطلاقا امي، الامر فقط انه...."

وسألت السيدة بترقب
"انه ماذا"
تدارك ويل الموقف بسرعة ليتحدث يكمل حديثها
"هي،، تريد ان تخبرك عن فتاه رأتها سابقاً، كما تقول"

اتسعت عينيها تلتفت لويل بصدمة بينما هو كان يلعق شفتيه بتوتر

تبدلت تعابير السيدة غراهام لتنطق ببرود
" ما هذا! هل تلاحقين الفتيات؟"

واجابت بسرعة
"لا!! إطلاقا امي، ولكن-الفتاه التي رأيتها، لقد بدت مريضة من نوع غريب، لذلك اشفقت عليها وفكرت ان اسألكِ"
انهت حديثها تبتلع ريقها بتوتر وهي تحدق بوالدتها التي كانت تشك بكل حرف.