عَالميِن

16 4 0
                                    

"م-مالذي تقوله"
نطق وبؤبؤ عينيه يرتجف بخوف وهو يحدق به أثناء تجاهله للنظر إليه وعندها هو أخيراً بعد ان سيطر على انفاس غضبه تحدث بينما يبتعد عنه
"انت لا يجب ان تقترب من ذلك المنزل،، ابقى بعيدًا عنه من فضلك ويل!،، سأغادر"
ولم يترك له الفرصة ليسأل ويشبع فضوله فكان قد تلاشى من امامه مع الرياح ثم تنهد هو بقلة حيلة ليعود ويجلس على سريره ويغرق بافكاره المشتته

-

في مكان ما دار حديث بين ثلاث اشخاص
- "إذا؟!"
* نطق صوت رجولي لشخص عمره كان قد تعدى الخمسون واجابه شخص اخر
"لم يتبقى شيء لحدوث الامر"
"متى ستختفي إذا؟!"
بكت سيدة تجلس في المنتصف ليجيب شخص اخر عنها بعد ان تنهد بحزن
"بعد ثلاث ليال"
التفتت السيدة الباكية إلى الرجل وتكلمت بترجي وسط دموعها
"ولكن، عدني بأنك ستؤمن عودتي للعالم والحياة كما انا الآن"
واجاب
"هذا شيء لا استطيع فعله،، ان نجح الفتى في ذلك الامر، ستعودين لا محالة، وإن لم ينجح...
فأنا ما بيدي حيلة!"

"ولكن سيدي-هل هناك وقت محدد؟!"

"بالطبع! الشتاء المقبل، ان لم ينجح في الامر فلن تستطيعن العودة! ولكن سيكون عليه اتمام الامر "
-

"هل كنتِ تعيشين طوال حياتك بمفردك هكذا ام مع عائلتك"
تحدثت آلانا بانفعال وفضول وهي تحدث تلك التي تدعى اسكيليبيوس من خلال الهاتف واجابتها هي بقولها
"في الواقع انا اعيش بمفردي مع عائلتي"
تلّبت هي عينيها لتسترسل بعدم اعجاب للأجابه الغير منطقيه
" يالهي! كم انت ممله"
ثم اكملت بفضولها وبطريقة غير مهذبة
"ولكن الا تعتقدين انك وقحه قليلاً، حدث كل ذلّك بيننا ولا تخبريني باسمك؟! انتِ حقا غامضه" وكانت قد سمعت صوت ضحكة طفيفة خرجت منه ثم اجابها بابتسامة
"فقط! الامر يعجبني"
وعندها ابعدت الهاتف عنها كثيرا ونطقت مكملةً لنفسها
"وكثيراً"
——

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 5 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أَبواقْ المَلائِكة~هانـيغرامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن