وبينما كنا نأخذ اخر أغراضنا من السيارة التفتُ ناحية ذلك المنزل مجددا،، ولا أكاد أصدق عيني، لقد دخل أحدهم ذلك المنزل بالتأكيد
عقدت حاجبيّ لآخذ ما بيدي وأعود للداخل
اشحت بنظري تجاه والدتي بينما كانت تقوم بالترتيب
ولم اتردد في سؤالها عندما ذكرت
" امي، ظننتكِ قلتِ أن ذلك المنزل مهجور، أليس كذلك"خُطف لون والدتي واصبحت ملامحها جدية وتخفي بعض الخوف لتسألني بانزعاج صدر منها
"لماذا تُلقي اهتماماََ لذلك المنزل،، ويل من الأفضل لك أن تسيطر على هذا الفضول، قد يؤدي بك إلى الموت"توتر ويل لحديث والدته ليجيبها
" حسنا، حسنا.. لماذا أصبحتي جديّة هكذا امي،، انا فقط اقول هذا لإنني رأيت شخصاََ يدخل إليه سابقاً"زادت صدمة والدته لتقترب منه بسرعة وتنطق بصدمة بينما تمسك بكتفيه
"هل قلت أنك رأيت شخصاََ يدخل إليه، امتأكد انت؟!"واجبت
"امي، انتي تخيفينني، لماذا تتصرفين هكذا، ومالذي يحدث!!"ابتعدت عنه والدته وهي تهدأ من نفسها لتجيبه والخوف بداخلها
"لا شيء، فقط كن حذرًا صغيري"بعد تلك الكلمات ذهبت والدته إلى المطبخ ليلتفت لأخته التي قالت مباشرة بعد أن نظر إليها
"ويلي ، فضولك أصبح يقتلك لزيارة ذلك المنزل،، كن حذرًا، لا يبدو إنه شيء جيد إطلاقاً"
ثم نهضت لتغادر ولكن اوقفها الاخر بقوله
" ولكن آلانا، ماذا لو.... "عندها قاطعته ببرود ونبرة تحذيرية
"احذر من افعالك،، هذا كل ما لديّ لقوله"بقي مكانه وهو يحدق بالفراغ ليتنهد ويتذكر كلام والدته عندما اخبرته انه شيء قد يؤدي به إلى الموت
أنت تقرأ
أَبواقْ المَلائِكة~هانـيغرام
Terrorكانت تبدو زهرة بديعة كغيرها من الزهور، حتى سحبني إليها شعوري بالوحدة وحدث ما حدث