كان آخر يوم في الاختبارات النهائية يجلس على مقعده وهانجي موازيه له
المشكله.. انهما ينقلان من بعضهما البعض..
المشكله الأكبر انهم وصلوا لسؤال صعب على كلاهما.
وفوق هذا اقترب الأستاذ وضرب الطاوله أمامهم ليعيد تركيزهم
«ليڤـاي اكرمان اتغش؟»
«لا ايها الأستاذ...»
ظل واقفاً بينهما وهو يشابك يديه و ليڤـاي بـدأ بهز قلمه على الورقه وتأليف كتاب ومنهاج جديدكان الأستاذ يحدق رغم انه ليس معلم تاريخ باللغه عرف ان كل هذا خاطئ لسبب ما..
«هل هجم الفايكينغ على ديارنا ليڤـاي وحاربناهم السيوف الساموراي الليزريه؟»
سأل الأستاذ ربما شكك نفسه والتاريخ الذي تعلمه ليسعل ليفاي ويرد باحراج
«طبعا وما ادراك ايها المعلم لقد درسته جيدآ جدآ»
«اها.. وهل ظهرة الإله الحسناء لانقاذنا!»
اكمل الأستاذ ذو الأعين الضجره
«لا هذه الشيطانه التي اغوت رجال الساموراي لخيانة أرضهم...»«والجميله القزمه هي من حررت اليابان!!»
اكمل الأستاذ ليرفع يده بحماس ويرد
«اجــل»المشكله ليست هنا...
بالكبار العقول ينقلون ما يقأره الأستاذ من ورقة ليڤـاي أوراقهم ظناً انه غش جماعي...«لا تنسى أن تكتب اسمك بخط كبير وواضح حتى يفرق المصحح دفترك»
«طبعآ سيدي»
بعد نهاية اليوم المصحح يرَ إجابات الأوراق وهو مذهول من عددها
«ساعطيه خمس درجات على هذا السؤال لاني ضحكت فقط..»اغلقها بينما يرَ بقية الأوراق وهي تقريباً مقاربه له؛.
في المنزل
يستمع لـ استيل وهو يستلقي على الاريكه ويرتدي السماعه ويغمض عينيه ويلف يده حول معدته
«ليفاي... ليفاي»
كانت هانجي تحدثه وهي تحمل الحقيبه وتنوي المغادره«ليڤـاي.... هنن... استيل عند الباب»
«ماذا من»
خلع السماعه ووقف بذعر لتبتسم بجانبيـه وترد بهدؤ«أتيت لاودعك ساغادر المدينه اليوم»
أنت تقرأ
شخص يسكن معي... ¬levahan¬
Teen Fictionشخص يسكن معي... ¬levahan¬ تنتقل الطالبه المغتربه هانجي زوي لاستأجار غرفـة في مـدينـة طوكيو المزدحمه لأجل الدراسة بما انها الارخص ثمناً لكنها تواجه عائله غريبة اطوار بالطريق واغربهم ابن العائله ليفاي اكرمان