18:النهاية

63 6 7
                                    

مر العام الدراسي بصخبه و مشاكله
تنتقل من رواق لاخر بهدؤ مشتته بهاتفها المحمول

تربط شعرها على شكل ذيل حصان بينما تتثائب و تشقلب عينها جانبا لتدفن وجهها في هاتفها

اصطدمت باحدهم بشدة
"انت الا تنظر أمامك؟"
صرخت لترفع راسها وإذ به ليفاي ابتسمة بتساع ليضحك الاثنان

كان الاثنان مشغولين بالحديث مع بعضهما عبر الهاتف حتى أنهما لم يلحظا لأنهما يقتربان من بعضهما

"إذا.. هل ستسافر؟"

سألته بفضول ليهز راسه
"لن اتواجد هنا..مع هذا ساشتاق للثانوية هذه "

عبست بحزن وهي تنظر لاسفل وتسير بأسى بينما يقاسمها الطريق

"هل ستشتاق للثانوية؟.. ماذا عني؟"
قالتها بهدؤ لينظر لها و يبتسم
"فقط ظننتك تعرفين ولا داعي لاخبارك"

لاحظ انها ليست على طبيعتها ليقف أمامها ويمسك كتفها

"لابد انك حزينة.. انا فضيع مع هذا سنبقى على تواصل.. لا تواعدي فتى اخر بغيابي"

تحدث ليفاي وهو يشير لها ثم لنفسه ليقهقه بخفه ويعانقها لكنها لم ترد

"لما لا تتحدثين.. هل كنت تنوين مواعدة غيري بغيابي؟؟"

حركة عينها بملل عنه وهي تشابك يديها وتسير بعيداً

"ان كنت ستذهب اذهب بصمت "
جرت نحو الحافلة التي ستقلها للمنزل لتصعدها وهي تمسك خدها وتنظر للنافذة..

"كيف أقنعه الا يذهب.. لكن بأساً.. عائلته كلها ستنتقل! بالطبع لن يبقى "

عادة لكأبتها حتى وصلت للمنزل
من عند ليفاي كان يجهز أغراضه و حقائبة ليتذكر انه لم يتصل على هانجي بعد مغادرته الثانوية وهي كانت غاضبة منه كذلك

رفع الهاتف واتصل بها وهو ينظر يميناً و يسارا ينتظر ان تجيب لكنها لم تجب

" أيعقل انها خلدة للنوم؟ "

اكمل حزم أغراضه ليقفز على فراشه ويشقلب جسده فوقه بتوتر

"اللعنه مكان جديد و اناس جدد.. الأسؤ لا هانجي هناك... كيف ساقضي وقت الفسحه بدونها.. و إذا كنا بمدن مختلفة كيف ساقابلها بالاجازات.."

وقف و الحزن اكتسى محياه ليقف بقرب النافذة مع سماعه ضوضاءءً منها يفتحها ويبعد الستار

ثواني ويشعر بصخرة تضرب وجهه

"هانجي؟؟.. لما لم ترسلي رسالة"

شخص يسكن معي... ¬levahan¬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن