«ORONA'S POV»
«في صباح اليوم التالي»
استيقظت من النوم على صوت طرقٍ قويّ على الباب فـتأففت ثم نهضت من على الأريكة لأفتح الباب
فتحته بدون أن أعرف من في الخارج و فور ما رأيت الطارق تصمنت في مكاني
إنها والدتي!
اللعنة..فقط اللعنة!«أمي! ما الذي تفعلينه هنا؟»
سألتها بـتفاجؤ و إرتباك
ضحكت بـسخرية ثم قالت:
«أمي؟ منذُ متى تعتبريني والدتك؟»تنهدت ثم قلت:
«لا أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لـمثل هذا الحديث»أفسحت لها الطريق لـتدخل فـدخلت
مهلاً...أنا لم أُحذِر جين ألا يخرج!!
«أعذريني سوف أعود...»
قبل أن أُكمِل حديثي فُتِح الباب من قِبل جين بينما يقول:
«أسترو! أنا أحتاج الى سراويل داخلية جديدة!»اللعنة!
التفتت والدتي له فور ما خرج ثم قالت بـتجهم:
«من هذا؟!»«إنه..إنه...»
«ORONA'S POV ENDED»
«JIN'S POV»
كانت أستروفيل مرتبكة و يبدو عليها التوتر فـحاولت إنقاذ الموقف
إقتربت من والدتها ثم مدت يدي لها لأُصافحها بينما أقول:
«مرحبًا يا سيدتي، أنا حبيب أُرونا»أتمنى أن تأتي مشاهدة التلفاز بـثمارها
نظرت والدتها لي من أعلاي لأسفلي ثم بادلتني المُصافحة بـسطحية
أعادت نظرها الى أستروفيل ثم قالت:
«لمَ لم تُخبريني؟»«أنا بـالكاد أتحدث معكِ»
«كنتُ أعلم من البداية أن مكوثكِ بـمفردكِ سـيجعلكِ متمردة!»
ضمت ذراعيّها لـصدرها ثم قالت:
«ما لا تعرفينه عني أنني بـالفعل كـذلك!»وقفت بينهُما فـحجبت أستروفيل عن مرمي بصر والدتها بسبب جسدي العريض ثم قلت:
«حسنًا يا سيّدتاي إهدأا»
أنت تقرأ
THE ASTRONAUT
Science Fictionمُـكـتـمـلـة مـن مِـنـا لـم يـنـظُـر لـلـسـمـاء و تـسـاءل هـل هـنـاک كـائـنـاتًـا حـيـة تـتـنـفـس و تـتـعـايـش مـثـلـنـا أم لا؟ لا أقـصـد الـسـمـاء الإلـٰهـيـة بـل أقـصـد الـكـواكِـب و مـا عـجـز الإنـسـان عـن إسـتـكـشـافـه لـم يـكُـن أحـد يـهـتـم بـ...