«في الولايات المتحدة الأمريكية»
كان يونجي يقف أمام منزل لينورا مساءاً و هو يحاول الإستعداد و حِفظ ما سـيقوله
«لينورا أنا...»
زفر الهواء بـضجر للمرة المئة ثم ضغط على زِر الجرس، هو قرر أن يرتجل
و بعدها بـثواني سمع صوت أقدام آتية نحو الباب ثم صوت أقفال عديدة تُفتح
فتحت الباب قليلاً حتى استطاع رؤية نصف وجهها
«ما الذي تفعله هنا؟»
سألته بـبعض الإستغراب
تحمحم ثم قال:
«هل يمكننا التحدث قليلاً؟»ظلت تنظر إليه لـلحظات ثم أغلقت الباب
تفاجأ يونجي و كاد أن يتراجع و يهرول عائداً الى المنزل ولكنها فتحت آخر قفل يفصل بينهما ثم أفسحت المجال لـيراها بـأكملها و فتحت الباب بـإتساع
ضمت ذراعيّها لـصدرها ثم قالت:
«ما الذي تريده؟»تحمحم مجدداً ثم قال:
«أتيتُ لـ...لأنني..أردت الإعتذار»رفعت حاجبها ثم قالت:
«عن ماذا؟»تنهد ثم قال:
«على تلك المرة...عندما كنتُ أعلم بـشأن مشاعرك و رفضت علاقتنا بـشكلٍ غير مباشر»«همم إذاً أنت تعتذر؟»
«نعم..أعلم أنه من الممكن أن يكون قد فات الأون ولكنني..»
لم يكمل حديثه بـسبب تلك اللكمة القوية التي تلقاها منها في وجهه
هو لـوهلة نسى أنها حاصلة على سبع ميداليات ذهبية في الملاكمة
وضع يده على فكه حيثُ كانت اللكمة أما هي قالت:
«الآن أنا أقبل إعتذارك»اعتدل في وقوفه ثم قال:
«هل كان ذلك ثأراً؟»اقتربت منه ثم قالت:
«نعم اعتبره ذلك»ثم دمجت شفتيّهما في قبلة شغوفة وكأنها انتظرت كثيراً لـتحصل عليها كما الحال مع الآخر
هو أخيراً يُعطي لـقلبه فرصة كي يفعل ما يريد بـالإستماع لـما قالته أستروفيل له من قبل
..
.
فتحت عينيها ثم نظرت حولها فـوجدت نفسها في غرفتها في منزلها الواقع في الولايات المتحدة
أنت تقرأ
THE ASTRONAUT
Ciencia Ficciónمُـكـتـمـلـة مـن مِـنـا لـم يـنـظُـر لـلـسـمـاء و تـسـاءل هـل هـنـاک كـائـنـاتًـا حـيـة تـتـنـفـس و تـتـعـايـش مـثـلـنـا أم لا؟ لا أقـصـد الـسـمـاء الإلـٰهـيـة بـل أقـصـد الـكـواكِـب و مـا عـجـز الإنـسـان عـن إسـتـكـشـافـه لـم يـكُـن أحـد يـهـتـم بـ...