"لقد دخلتْ الى الجحيم....الجحيم بحد عينه "
ساحرة تعدت الحدود بدخولها إلى إحدى قطعان الجحيم...
قطعان الجحيم هى قطيع من المستذئبين الذين قاموا بإخفاء أنفسهم عن الأنظار بطريقة غير معروفة أو بأخرى ، أصبح القطيع يحكم ويتحكم في الخفاء .
مجهول المكان ،...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تهجمت ملامحه بشدة ، بالكاد استطاع منع حلقه من إخراج السُباب وهو يلتفت إلى اتجاه اخر.... مع ذلك تحدث بهدوء وهو يعيد النظر إليها " حسنا ، ليس وكأنني غارق في حبك لكن ما دخل هذا بحديثنا ؟ "
قالت وهى تنظر بعيدا " لا ادري ، جاءتني رغبة شديدة في قولها "
اجاب بلا اهتمام . " ايا يكن ، ما رأيك بإحتساء بعض الشاي ؟ " وقف ونفض الغبار عن ملابسه ثم مد يده إليها . اجابت وهى تمسك بيده كذلك " لا بأس ، لكن صدقا ما قصتك مع الشاي ؟ "
" أحبه "
" تعترف إذا " قالت ذلك فنظر إليها بنظرات مبهمة لكنه قال " تعلمين أن غدا سنعود أعداء " ابتسمت وهى تنبس " اعلم ، لكن ارجوك لا تجعلني استيقظ على كوب ماء مثلج ... مازلت مريضة "
كانت تلك أول ساعة جيدة يقضوها معا ... لكن ، هل ستتكرر ؟
_________
خارج المنزل:
" ارون! اجعل ذلك الطفل يبتعد عني " همس آشلي بقرف وهو ينظر إلى ذلك الطفل ذو اللعاب السائل.
" اتركه يا صديق يستمتع قليلا " ماطل ارون وهو يحاول الا ينظر إلى لعاب ذلك الطفل فيستفرغ.
" سأخيفه ! " حذره آشلي لكن ارون نبس ب افعل ما شئت سرعان ما عاد يصرخ من جديد قائلا لآشلي " كلا لا تفعل ، أمه تشاهد!! "
كان خائفا من أن تشهد أمه بكاء طفلها فتحدث حربا بينهم خاصة وأن آشلي عن الغضب لا يفرق عن غاري في شئ ... الاثنان يفقدان صوابهم ، على عكسه هو و إرميا .
لذا بتقزز اقترب ارون من الطفل ثم امسكه من ياقته العلوية من جهة الظهر ، أبعده عن آشلي و وضعه أرضا قائلا " اذهب لوالدتك "
لوت الوالدة شفتها بإنزعاج من طريقة حمله لطفلها لكن ما جعلها تنهار غضبا هو أنه أثناء وضعه لابنها أرضا وقع!!! نظر ارون لآشلي بتعابير مرعوبة وهو يرى نساء السحرة قادمون بإتجاههم بغضب في حين أن المهول منهم يمسكون عكازات ناويين ضربهم بها .
