قرصان اللهب الاحمر

الفصل١٦

الفصل١٦

آرثر بإبتسامة خفيفة تدل على إرهاقه: لم تغضب أميرتي صحيح؟
ماريان وهي تنظر له من طرف عينها: لاتخف لم تغضب
آرثر : جيد . لكن أميرتي أريدك أن تقومي بمعروف لي بإرتدائك معطفك وربط شعركي الجميل والذهاب لمنادات كارلوس لي هل يمكن؟
ماريان: لايوجد معروف بين اﻷحباء ولاتنسى أنك ستكون أب أطفالي لذا لايوجد بيننا معروف

ماريان
نظر آرثر لي بحزن وإبتسامة كما لو أنه يعلم أنه لن ينجو و أن نكون عائلة ثم همس بشيء لا أعرف للان ماهو لكن أعتقد أني أستطيع تخمين ماقاله . خرجت من غرفته بسرعة بعد أن قمت بربط شعري ولبس معطفي ثم رأيت الاوضاع لقد أحسن طاقمي كالعادة قامو بإخراج جميع الحمقى الذينا دخلو .
أنتهيت من رأيت اﻷوضاع فتوجهت لكارلوس رأيته عند مقدمة السفينة يتأمل البحر فتوجهت عنده
ماريان : كارلوس أذهب ﻵرثر يريد أن يتحدث معك
كارلوس: حسنا
ذهب كارلوس وبقيت وحدي أتأمل كاي بكل حب تأكدت أن ليس هالك أحد يسمعني فجلست في الأرض وبدئت بالتحدث مع كاي وإخراج كل شيء في قلبي أحتجت أحد يسمعني .
ماريان وهي تبكي وتشهق :أتعلم كاي أنا متعبة حقا من جميع مايحدث أشعر.. كما كما لو سأفقد الشخص الوحيد الذي يجعلني حرة سأفقد الرجل الوحيد الذي يعرف بإني أمرآة أنا أنا افقد الرجل الذي أحبه ماذا يجب أن أفعل لاريد أن أخسره أنا لست بغبية حتى ﻷعرف أنه يحتضر أنا ...أنا متعبة أريد أن أوقف كل شيء وأخذ إستراحة للابد

****

آرثر : لقت تأخر مارك يبدو أنه يعلم
كارلوس بحزن: يبدو كذلك
آرثر : كارلوس أرجوك لاتخلف بوعدك وإبقى بجانبه حسنا
كارلوس والدموع متحجرة بعينيه : حسنا
آرثر : كارلوس لاتكبحها أنا أعلم جيدا مافي قلبك انت ومارك ألست بمثابت أخاكم اﻷكبر أنا أعرف كل شيء يا فتى
كارلوس والدموع تنزل من عينه: آرثر أرجوك لاتتركنا أنت كل شيء بالنسبة لنا ولهاذا أرجوك حارب مرضك حسنا أخي
آرثر : لم أسمع هاذه الكلمة منك منذ زمن أتعلم أنا اﻷن لا أريد أي شيء من هاذه الحياة. أنا في أقصى سعادتي ينقصنا مارك فقط
كارلوس: سأذهب لمنادته
وقبل أن يصل كارلوس للباب قامت ماريان بدق الباب
آرثر : تفضل مارك
دخلت ماريان وعيناها محمرة من كثرت البكاء. علم آرثر ببكائها فناداها لتجلس بجانبه فذهبت وجلست بجانبه لكن لم تتمالك نفسها وبدئت باﻷجهاش بالبكاء وأستمرت بقول لا تتركنا أرجوك أرجوك لم يستطع كارلوس التحمل أكثر فبكى اكثر وأكثر وبقى بجانبه وكان آرثر يحاول تهدئتهم لكن لم يكن هنالك أي فائدة فكان كل شيء بالنسبة لهم كان يقوم بأدوار كثيرة لذا لم يتحملو فقدانه فماريان كان لها الحبيب والصديق والأخ واﻷب كان يمثل كل دور ليجعلها سعيدة ولاتشعر بأي نقص لكن مابليد حيلة ولكارولس كان له أخ أب صديق كان كل شيء .
لقد كبر هؤﻷء الثلاثة معاً قامو بتربيت ومساعدة والدفاع عن بعضهم البعض .
وبينما هم بجانبه قام بتوديعهم وإخبارهم بمقادر حبه لهم وشكرهم على كل شيء وقام بالهمس في أذن ماريان وأخبرها أنه يحبها وتمنى لو كان أب أطفالها ثم فاضت روحه للسماء
لم تحتمل ماريان خبر موت حبيبها والرجل الذي كان كل شيء بالنسبة لها تدمرت حالتها تدهورت لقد ذهب الشيء الذي كان كل شيء بالنسبة لها لكن ماريان حزنها وغضبها مختلف عن اﻷخرين .

كارلوس

حزنت على موت أعز اﻷشخاص بالنسبة لي لقد كان كل شيء لم أستطيع تقبل مايحدث.
لكني علمت أن الامر أثر على مارك بشدة لذا اردت أن القي نظرة عليه لكن عندما نظرت إليه كانت عينيه يكتسيها اللون اﻷبيض وقلادته كانت تطفو في الهواء وتلمع باللون اﻷحمر القاتم تفاجئت من شكله واللعنة مالذي يحدث مارك مارك مابك ؟؟ لكن لارد و فجائة سمعته يصرخ ويبكي بحرقة لم أتوقع هاذا وأنا في منتصف تفكيري تحول كل شيء إلى اﻷسود بسبب إغلاقي لعيناي ولكن في ثواني وجدت نفسي أنزف من رأسي بسبب أرتطامي بالجدار فتحت عيناي ﻷستوعب مايجري رأيت نيران باللهب اﻷحمر كاللون الدم لكن لم تمسني النيران ولم يحدث لي شيء غير نزيف رأسي لكن مارك !!
هل هو بخير حاولت الوقوف بسرعة لكي أرى إذا كان بخير وآرثر هل هو بخير أو بمعنى أخر هل جثته بخير قمت بالوقوف بسرعة وبدئت بالبحث. أين مارك أين هو لم أجده ولم أجد جثت آرثر أيضا ماذا يجب أن أفعل.
في عقلي مئة سؤال لكني قمت و توجهت للخارج بسرعة بحثاً عن هاذين اﻷثنين واللعنة يستحيل أن تتحرك الجثة لحالها يبدو أن مارك أخذها لكن السؤال اﻷهم ماهو سبب اﻹنفجار هل يعقل من هاجمونا وضعو قنابل لعتقد أنهم بهاذا الذكاء .
سأفكر بهاذا لاحقا الان المهم إيجاد مارك وآرثر .
بدئت بالبحث عنهم ثم بدئت بالمرور عبر النيران هاذه ليست بنيران عادية هي لاتحرقني لكن تحرق ماحولي كانت السفينة مشتعلة بهاذه النيران الحمراء.
و كلما اقتربت من مقدمة السفينة كلما ازداد حجم النار وأشتعالها فبدئت بالتوجه للمقدمة صعدت و وجدت نار كبير لونها أغمق بكثير من التي موجودة على السفينة و وجدت بجانب هاذه النار آرثر فجريت و احتضنته بين يداي أردت حمله و إبعاده عن هنا لكني سمعت صوت أنثوي حزين يصرخ وينتحب بين وسط هاذه النيران و ينادي بإسم كاي
تفاجئت من اين قد يأتي صوت إمرآه لكن مافاجئني أكثر هو وجود رجل خلفي بشعر أشقر وعينين زرقاوتين كما لون البحر أخبرني أن ﻷقلق وأن أخذ آرثر وأبتعد
كارلوس : هل تمزحني من أنت ومن أين أتيت أنا حتى ﻷعرفك كيف تريدني أن ﻷقلق
الرجل : أنا أدعى كاي أنا صديق مارك أتي عند حاجته الماسة إلي
كارلوس : وكيف لي أن أصدقك
كاي : أنا حقا أحتاجك أن تثق بي أعطني ١٥ دقيقة وساجعل كل شيء بخير لذا أرجوك نحن لانملك وقت ستصبح هاذه السفينة رمادا
كارلوس: حسنا لكن ١٥ دقيقة فقط

يتبع
شوفو دلعتكم نزلتلكم فصلين ورا بعض المهم أتمنى الفصل أعجبكم صراحة الفصل هادا دموعي خلصت عليه وبس حبايبي أتمنى عجبكم الفصل
في حفظ الله🤍