الفصل ٢٠

21 3 0
                                    

الفصل ٢٠

سعلت بشدة و احمر وجهها من الصدمة 
كارلوس: مابك هل أنت بخير؟
ماريان والصدمة مازالت تعتلي وجهها نعم نعم أنا بخير
تقدمت سولانا لها بسرعة هل تريد الماء ؟؟
ماريان : لا شكرا لكن أين هو الحمام؟؟
سولانا : امشي للأمام قليلا ثم اذهبي لليمين ستجدينه هناك
اسرعت ماريان للحمام لكي تحاول استيعاب مارأت ربما هي مخطئة ربما تتوهم لاتدري لكن كل ماتريده اﻷن أن تغسل وجهها وتلتقط أنفاسها
سولانا: ناثانيل هاذا كارلوس كارلوس هاذا ناثانيل
كارلوس :مرحبا سعدت بلقائك
ناثانيل : أنا أيضا. سولانا هل الفتى بخير ؟
سولانا : ﻷدري سأذهب ﻷراه
ذهبت سولانا لماريان ثم دقت باب الحمام
ماريان بفزع: من؟؟
سولانا : هاذه أنا أفتحي الباب
فتحت ماريان الباب
سولانا : مابك ماريان لما وجهك مصفر هاكذا كما لو أنك رأيتي شبحا؟
ماريان: لاشيء انا بخير فقط متعبة من السفر وهنالك حديث طويل أريده معكي يا أنسة سولانا روبرت
سولانا بخوف: مابك لماذا خاطبتني بتلك الطريقة؟
ماريان بتعب : ليس اﻷن يا أنسة
سولانا : حسنا
توجهت اﻹثنتان لغرفة المعيشة وجلستا على اﻷريكة بعدها عرفت سولانا ناثانيل على ماريان
ناثانيل بحيرة:مارك هل تعلم أنت تبدو مألوفا جدا أشعر أني رأيتك من قبل لكن ﻷعلم أين
ماريان بتوتر: ربما رأيت أحدا يشبهني
ناثانيل: ربما
سولانا : مارأيك يا ناثانيل أن تذهب أنت وكارلوس للتمشي وتعودان في المساء؟
ناثانيل بتعجب :وماذا عن مارك؟
سولانا: سنبقى أنا وهو هنا بالمنزل ننتظركما
ناثانيل بغيرة: لما تبقين معه بمفردك؟؟
سولانا: اريد التحدث معه قليلا واﻷن هي اذهبا
امسكتهم و ودعتهم عند الباب ثم عادت لماريان
ماريان بعد ان خلعت القبعة و فكت شعرها لكي تأخذ راحتها فسولانا هي الوحيدة التي تعرف أنها فتاة
ماريان:ما اللعنة سولانا لم تجدي رجلا تحبينه غير اخي؟؟!
سولانا بعدم استيعاب: من هو أخيكي أنا لم أحب أخيكي أيتها الحمقاء أنا احب ناثانيل
ماريان بغضب: أيتها الحمقاء ناثانيل هو أخي
سولانا بصدمة : ماذااااا ناثانيل أخيكي هل تمزحين معي ؟؟
ماريان : اخخخخ سولانا ألم تجدي رجلا غيره يوجد المئات من الرجال في المدينة ولم يعجبكي سوى أخي
سولانا بحب : ليس هنالك رجلا مثله هو مميز طوله الفارع عينيه الزرقاوتين شعره اﻷحمر كل شيء فيه يجعلني أهيم فيه أكثر وأكثر
ماريان وهي تضحك : يا ألهي انتي واقعة وبشدة
سولانا بحزن : مع اﻷسف واقعة جدا وأخشى أنه لايحبني مثل ما أحبه
ماريان وهي تضحك : هل تمازحنني؟؟ صحيح إني لم أره منذ ١٠ سنوات لكن أقسم أن نظراته ستخترقك وهل رأيتي وجهه عندما أخبرته أنكي ستبقين معي بالمنزل اقسم أنه كاد يقتلني
سولانا: حقا تعتقدين انه يحبني
ماريان: نعم وسأجعله يعترف لك اليوم أيضا مارأيك؟؟
سولانا : موافقة اخبريني اﻷن ماذا يحدث بينكي أنتي وكارل؟
ماريان: سأخبره بكل شيء الليلة
سولانا : هل انتي جادة؟
ماريان : نعم أريده أن يعرف كل شيء فهاذا من حقه وأنا أريده لي لذا يجب أن يعرف اني فتاة بسرعة
سولانا: يبدو أن مشاعرك لم تتغير منذ ذالك الوقت يا ماريان لكن ادعو الرب أن  يبادلك كارلوس المشاعر و تعيشان بسعادة
عند المساء عاد كارلوس وناثانيل الى المنزل
كانت سولانا تعد العشاء و تساعدها ماريان بينما الفتيان ينتظران العشاء على الطاولة
عندما انهو من اﻷكل بدأ ناثانيل وكارلوس بتنظيف الطاولة واﻷطباق بينما الفتاتان تستريحان
ماريان بهمس : تعالي بسرعة
سولانا :أين؟
ماريان : ياحمقاء بجانبي هيا بسرعة قبل أن يأتي ناثانيل
قفزت بسرعة سولانا بجانب ماريان
انتهى الفتيان من التنظيف وذهبو للجلوس مع الفتيات
ماريان وهي تحتضن سولانا : يألهي انتي افضل طاهية رأيتها في حياتي
ضحكت سولان بخفة : شكرا ماركي
ناثانيل وهو يصر على أسنانه : ماركي ماهاذا ماركي
سولانا: هذا ما أنادي به حبيبي ماركي به
أمسكت ماريان بخصلة من شعر سولانا وقبلتها بخف : يألهي انتي جميلة وطاهية رائعة أشكر الرب ﻷني أعرفكي سولانتي الرائعة
ناثانيل بغضب : مالعنتكما أنتما اﻷثنان هل انت حبيبها أو ماشابه؟
ماريان: ومادخلك أنت
نظر ناثانيل بغضب ثم قام بسحب سولانا من معصمها وشدها لغرفة أخرى
سولانا بألم: توقف ناثانيل أنت تألمني توقف
ناثانيل ابعد يدها : أسمعي هاذا ياسولان أنتي لي أتفهمين ولن أسمح ﻷحد باخذ ماهو لي أتفهمين؟
سولانا وهي تضحك على نجاح خطة صديقتها: هاذا صحيح منذ اللحظة التي رأيتك فيها علمت أني لك
ناثانيل وهو متفاجئ قليلا : سولان هل تحبينني؟
سولانا بإبتسامة مليئة بالحب: منذ اللحظة التي رأيتك فيها
ناثانيل : وانا أعشقك يا أمرأة
التفت ناثانيل وهو يبحث عن  شيء ما
سولانا : مابك مالذي تبحث عنه؟
ناثانيل وجد مناديل امامه أمسكها بسرعة وطواها ثم نزل على ركبة واحدة
ناثانيل : هل تقبلين الزواج بي سولانا روبرت؟
تفاجئت سولانا فلم تتوقع أنه سيتقدم لها بتلك السرعة
سولانا: هل تمازحنني ناثانيل؟؟
ناثانيل: لا أنا ﻷمازحكي أنا جاد جدا ليس لدي خاتم الان لكن ساحضر لكي واحدا أعدك
سولانا وهي على وشك البكاء: نعم أقبل
وقف ناثانيل وادخل المنديل الذي على شكل خاتم بإصبعها ثم احتضنها بسرعة
سولانا: أنت لم تعرفني سوى لمدة سنة هل انت واثق من أنك تريد الزواج مني؟
ناثانيل: أنا واثق فمنذ اللحظة التي قابلتك بها علمت أنكي من ستكون زوجتي وأم أطفالي
عاد الاثنان لماريان وكارلوس و اﻷبتسامة تشق وجهيهم فعلمت ماريان أن خطتها نجحت
سولانا بحماس: سنتزوج يا رفاق
صدمت ماريان من الخبر لكنها سعيدة لصديقتها لكن مالم تتخيله هو أن اخاها سيتزوج و كل هاذا سيحدث دون أن يقول لها او لشقيقتها شيء فهو لم يتواصل معهم منذ أن هرب من المنزل قبل 10 سنوات هرب وترك المسؤلية لها لم تستطع هي الاخرى التحمل فهربت بعده بثلاث سنوات لم تستطع لومه بل هي فعلت مثله لكن هي لم تهرب من أجل الحرية واللهو بل هربت بحثا عن علاج لشقيقتها المريضة
باركت ماريان لسولانا وناثانيل وكارلوس فعل المثل كانت عيني كارلوس على صديقه يعتقد أنه يحب سولانا و انه مفطور القلب اﻷن
ماريان : مابك كارلوس لم تنظر لي هاكذا؟
اقترب كارلوس منها وهمس : هل أنت حزين؟
قشعرت من قربه لها وبسبب أنفاسه التي لامست بشرتها
فردت بخجل: لا أنا بخير لست حزينة فلما سأكون حزينة فأنا سعيدة لسعادة صديقتي
كارلوس وعلامات التعجب أكتست وجهه
ماريان: مابك؟
كارلوس : أنت تشير لنفسك بصيغة اﻷنثى
ماريان : اعتقد أن الوقت قد حان ﻷخبرك كل شئ
سمعت سولانا محادثتهم فأخبرت ناثانيل بأن يخرجو معا للشاطئ
خرج اﻷثنان معا فبقي كارلوس وماريان معا
ماريان: كارلوس اسمعني للنهاية وارجوك لاتتركني كن معي دوما لاتفكر بتركي ﻷني سأجدك وسأبقى بجانبك مهم حدث
كارلوس : حسنا انت تقلقني فلتتحدث بسرعة
ماريان كان يا مكان في قديم الزمان أميرة تدعى ماريان كانت أميرة لمملكة عريقة وكبيرة كانت ماريان فتاة تحب البحر والطبيعة وكانت تحب المغامرات لكن كان كل من حلوها يصرخ عليها يقولون لها أنتي اميرة لايجب عليكي أن تخرجي يجب أن تأكلي مثل الاميرات كوني أميرة لاتفعلي هاذا وافعلي ذاك وهاكذا الى أن اصبحت في عمر العاشرة تغيرت حياتها تمام هرب شقيقها الاكبر من القصر ولم يعد أبدا فكانت هي ولية العهد فأصبح الحمل عليها أكبر وأكبر بعد مرور ثلاث سنوات من المعانة والضغط مرضت شقيقتها الصغرى حاول الطباء علاجها لكن لم يعلم أحد سبب المرض او دوائه فهربت ماريان من القصر بحثا عن علاج ﻷختها الوحيدة
هربت في اقرب قارب كانت تشعر بالسعادة فهي واخيرا هربت من كل تلك الضغوطات للأسف لم تكتمل سعادتها فقد وجدها بعض التجار أمسكو بها وعرضوها للبيع في إحدى المزادات إشتراها أحد النبلاء وجعلها خادمة له كرهت حياتها فهي تنتقل من مصيبة ﻷخرى
عاشت مع هاذا النبيل سنتين كخادمة له لكن اصبحت ماريان اكثر نضجا وفتنة فأراد النبيل أن يتخذها عشيقة له لكن لم تسمح له ماريان بهاذا فهربت وعند هروبها اصطدمت بفتى بلون شعر رمادي يدعى آرثر كانت متنكرة على شكل فتى فاعتقد آرثر أنها فتى ساعدها على الوقوف
آرثر: مرحبا أنا آرثر ما اسمك؟
ماريان: انا اسمي مارك
آرثر: سعدت بلقائك مارك مارأيك ان تصبح صديقنا
ماريان: صديقنا؟
آرثر: انا وكارلوس
ماريان: من هو كارلوس ؟
آرثر : تعال معي سأقدمه لك
تبعته ماريان هي تعلم أنه من الخطئ اتباع الغرباء لكن شعرت بالراحة مع المدعو آرثر
دخلت ماريان الى زقاق مظلم بدء الخوف يتسلل اليها لكن سرعان ما اختفى خوفها وتحول لأندهاش كان هناك خيمة واحدة منصوبة وثلاث أضواء يجلس بجانبها فتى صغير عينيه خضراء وشعره أسود متوسط القامة
كارلوس : من هاذا؟؟
آرثر: هاذا مارك صديقنا الجديد رحب به كارلوس
كارلوس : أنا ﻷعلم من هو ربما يكون جاسوسا أو ماشابه أنا لاثق به
تجاهلت ماريان كلامه وذهبت للجلوس
آرثر : اعتذر عن وقاحته فهو صغير أعذره بالمناسبة كم عمرك مارك؟
مارك: خمسة عشر عاما وانت؟
آرثر: انا عشرون عاما
مارك: ماهاذا انت كبير اعتقدت انك اصغر
آرثر: كثير مايقال لي هاذا وكارلوس تسعة عشر عاما هاذا يعني انك اصغرنا
بقي الثلاثة معا لعدة أشهر ثم قررو انهم سيصبحون اقوى قراصنة في العالم
وبالفعل حققو هاذا الحلم
انهت ماريان القصة فبدئت تحدق بكارلوس تنتظر ردة فعله لكن كان ساكن دون حراك
ماريان: كارلوس مالخطب
كارلوس بصدمة: انا ﻷفهك هل انت اقصد انتي فتاة ؟؟
أومئت ماريان له بخفة ثم قامت بفك شعره كتوضيح له ممازاد صدمته
كارلوس: ماللعنة صديقي المقرب فتاة كيف من المفترض أن ابدي ردة فعلي أنا حتى ﻷعرف كيف أخاطبك أنا اعتذر لكن أنا ﻷستوعب ﻷعتقد اني سأستوعب اصلا
وقف كارلوس أراد التوجه للخارج لكن تشبثت به ماريان وهي تبكي
ماريان: ارجوك لاتتركني لم يبقى لي احد ارجوك  لاتتركني
حشرت نفسها في احضانه تشهق وتبكي وتردد لاتتركني ارجوك
تصنم كارلوس من فعلتها فمن يحتضنه ليس صديقه بل امرأة لايعرفها حقا ام هو يعرفها هو لايستوعب ولا يعلم ماذا يفعل هاذا محير للعنة
ابعدها كارلوس بخفة
كارلوس: اسمع مارك اقصد ماريان سأذهب لتصفية عقلي بعيدا
ماريان: هل ستعود؟
كارلوس: لأعلم
ماريان: ارجوك لاتتركني فأنا لأستطيع العيش بدونك أرجوك
كارلوس: ماريان ارجوكي لاتضغطي علي
غادر كارلوس المكان تاركا تلك الحمراء تبكي ونادمة لحديثها وأنانيتها لما كان يجب أن يعرف انتي حمقاء يا ماريان
دخلت سولانا المنزل فوجدتها تبكي بحرقة
سولانا: هل غادر؟
ماريان وهي تشهق: نعم سولانا لقد غادر وبسبب من؟ بسببي يالهي أنا ﻷستطيع العيش بدونه ليس لدي شيء في هذه الحياة سواه
ذهبت سولانا ﻷحتضانها بسرعة وبدئت بتهدئتها
سولانا: لاتحزني فلديك أنا وأخاكي
ماريان: بالطبع انتي بجانبي لكن حاليا في يوم ما ستكونين عائلة وسأبقى وحيدة أما اخي اللعين فتخلى عنا منذ زمن أنا ﻷلومه فحياتنا كانت كالجحيم هناك
سولانا :اذهبي للنوم اﻷن ماريان وغدا صباحا نتحدث وتكونين قد هدئتي قليلا
استقامت ماريان ارادت الذهاب لغرفتها لكن قاطعها صوت الجرس ذهبت للباب جريا معتقدة أنه كارلوس لكن خاب أملها و وجدت الطارق ناثانيل
ماريان: ماذا تريد؟
ناثانيل بتفاجئ: هاذه أنتي ماريان صحيح؟؟
ماريان نظرت له يإستحقار: يألهي تتذكر اسمي هاذا جيد اعتقدت انك نسيته تفضل بالدخول سولانا في غرفة المعيشة
ناثانيل بأسف:ماري صغيرتي لاتقولي هاذا انتي تعلمين ماعشنا في ذالك القصر اللعين لم استطع التحمل وانا اعتذر لتركك انتي ولونا
ماريان: حسنا
ناثانيل: حسنا ؟؟ هل تقبلين اعتذاري؟
ماريان: انا ﻷريد التحدث معك اﻷن انا متعبه ومرهقة
ناثانيل : ماري ارجوكي سامحيني
ماريان بإرهاق : حسنا ناثانيل فقط ارجوك اعفني الليلة
ناثانيل والقلق اكتسى وجه: ماري مابك؟؟
لم ترد عليه ماريان بسبب دخول سولانا عليهم
سولانا: ناثانيل ماذا تفعل هنا؟؟
ناثانيل : اعتقدت ان وجه المدعو مارك مألوف وعندما كنا عند الشاطئ سألتيني ان كنت افتقد عائلتي فعندها تذكرت ماري وعرفت أنها مارك لذا أتيت للتأكد بالمناسبة هل كارلوس هنا أريد التحدث معه بخصوص شيء ما
سؤال ناثانيل كان بمثابة ضغطة زر لانهيار ماريان فبدئت بالنحيب والبكاء تفاجئ ناثانيل من ردة فعل ماريان لكنه لم ينطق بحرف بل اخذها في احضانه لم تدفعه بل تشبثت به وزاد بكائها اكثر واكثر بقي هاكذا لمدة ثم ابتعدت ماريان عنه
ماريان وعينيها منتفخة من كثرة البكاء: انا ذاهبة للنوم
سولانا : تصبحين على خير عزيزتي
مرت أربع ايام ولم يظهر كارلوس بعد وكانت ماريان حالتها تصبح أسوء و أسوء حاولت سولانا إخراجها من حالتها تلك لكن لم تستطع
كانت سولانا جالسة مع ناثانيل في غرفة المعيشة
سولانا : ناثانيل اسمع فلتبقى بالمنزل برفقة ماريان و انا سأذهب للتحدث مع كارلوس
ناثانيل بغيرة: لم يجب أن تذهبي لوحدك سأتي معك
سولانا : ﻷن هنالك حديث طويل يجب أن يعرفه وﻷعلم إذا كانت ماريان تريدك أن تعلم به لذا سأذهب وحدي
ناثانيل :حسنا
توجهت سولانا لكارلوس فهي تعرف أين يقيم دقت الباب بخفة ففتح لها كارلوس وهو في حالة مزرية أشعث الشعر و يبدو على وجهه اﻷرهاق
كارلوس : ماذا تريدين؟
سولانا : سأدخل أولا لأن هنالك حديث طويل سيدور بيننا
كارلوس : تفضلي بالدخول
دخلت سولانا وجلست على كرسي وجلس كارلوس مقابلها
سولانا : كارلوس انت تعلم اﻷن ان ماريان فتاة صحيح إذا لماذ تفعل كل هاذا؟
كارلوس بغضب : لماذا أفعل كل هاذا هل تمازحنني واللعنة لقد إكتشفت أن صديقي فتاة كيف لي أن اتصرف أنا محتار وغاضب لماذا لم تتحدث من البداية وهل هنالك أشياء اخرى تخفيها اشعر أني ﻷستطيع الوثق به اقصد بها بعد اﻷن اللعنة انا حتى ﻷعرف كي أشير إليها
سولانا : اهدئ كارلوس أنا ﻷقول لك سامحها لكن لاتجعلها عالقة هاكذا أخبرها إذا كنت لاتريد البقاء معها أوإذا كنت تريدها هاذا يجعلها مدمرة
كارلوس: انا ﻷريد تركها لكن ﻷعلم كيف أتصرف معها بعد اﻷن
سولانا: هاذا بالضبط السبب في كونها لم تخبرك ﻷنها علمت أنك لن تعرف كيف تتعامل معها وكانت خائفة من انك تتركها
كارلوس : اخخخ انا متعب من كل هاذا ليتها لم تخبرني ودعتني جاهل ﻷعلم شيء
سولانا : أرادتك أن تكون اقرب لها ولم ترد إخفاء عنك شيء فأنت كل عائلتها
كارلوس: هل كنتي تعلمين منذ البداية؟ وكيف تصرفتي عندما علمتي؟
سولانا : نعم علمت منذ ان تقابلنا أنها فتاة و في الحقيقة كنت مصدومة في البداية لكن سرعان ماتفهمتها ففي مجتمعنا هاذا لايجب على المرأة ان تكون قرصانة ولم يكن أحد سيتبعها إذا علموا بذالك
كارلوس بدء بالتفهم : هل هنالك أحدا اخر يعلم غيرك؟
سولانا و هي مترددة: نعم ناثانيل وآرثر
كارلوس بصدمة : اولا لما ناثانيل يعلم وأنا لم اعلم سوى قريبا وثانيا هل آرثر كان يعلمم؟؟ وكيف علم؟؟
سولانا : ناثانيل أخاها فابلطبع سيعلم أما آرثر فانا ﻷستطيع قول شيء بشأنه اذا اردت ان تعلم أسئل ماريان
كارلوس : ناثانيل أخاها هل تمازحينني أنا حقا ﻷعلم شيء بشأنها لم أعلم أنها تكرهني لتلك الدرجة لدرجة أن لاتقول اي شيء لي
سولانا : لا لا لا لاتفهمها بتلك الطريقة بل العكس صحيح هي تحبك وتعتز بك لدرجة أنها لم ترد ان تقول لك شيء
كارلوس: ماذا تخفي عني أيضا هل هي أميرة وانا ﻷعلم
سولانا : الم تقل لك؟
كارلوس : ماذا؟
سولانا : انها اميرة الامبراطورية روميز و ولية العهد؟
كارلوس : انتي تمزحين معي صحيح؟
سولانا وهي تضحك على تعابير وجهه المصدومة : لا ﻷمزح اقسم لك لكنها اخبرتني أنها اخبرتك
كارلوس وهو يحاول إسترجاع ذاكرته للوراء: بالفعل قالت لي لكني لم اعطي بالا في البداية يألهي هل يجب أن اقول لها جلالتك؟؟
سولانا وهي تقهقه: اذا اردت أن تصفع ناديها بجلالتك والان استحم وارتدي بعض من الملابس الجيدة بدل تلك الرثة وتعال وتحدث معها بكل صراحة
كارلوس وقف ثم أحتضنها شكرا سولانا لكل مافعلته شعرت كما لو اني تائه لكن ساعدتني لن أنسى مافعلته ساعة او ساعتين وأتي لمنزلك
سولانا وهي تضحك : سننتظرك بفارغ الصبر واﻷن هي اذهب للاستحمام رائحتك نتنة
ودعها كارلوس بضحكة ثم ذهب للأستحمام وصلت سولانا المنزل وذهبت مسرعة لماريان فتحت أنوار الغرفة
سولانا : هيا بسرعة انهضي هيا بسرعة سيأتي احدهم لمقابلتك
ماريان : هل تمازحنني سولان كيف اقابل احدهم بهاذا الوجه وجهي مرهق ومتعب وأنضري لعيني منتفخة ابدو بحالة رثة
سولانا وهي الحماس سيقتلها هي ماري بسرعة انهضي سأجعل هذا الوجه في قمة الجمال
ماريان وهي مستغربة من تصرفات سولانا : حسنا
ذهبت ماريان للأستحمام خرجت بعد ساعة ووجدت سولانا أمامها
سولانا: هيا ماري ارتدي هاذا
ماريان : ماهاذا؟
سولانا : فستان
ماريان : اعلم انه فستان لكن لما سارتديه؟
سولانا: هل يمكنك ارتدائه دون ان تجادليني فقط ارتديه
ارتدته ماريان ثم تقدمت لسولانا كانت ترتدي فستان أسود اللون رفيع الاكمام يصل لركبتيها وكانت ترتدي قلادة فضية اللون وحذاء بكعب قصير ايضا باللون الفضي انبهرت سولانا بشكل ماريان فكانت بمنتهى الجمال والنعومة
سولانا والصدمة تعتلي وجهها: ماهاذا يا فتاة كيف لكي أن تكوني بهاذا الجمال أنا حقا ﻷصدق انكي كنتي تخفينه اقسم لو رأكي الرجال لوقعوا لكي واحدا تلو الاخر بمن فيهم كارلوس
خجلت ماريان من كلامها لكن عندما ذكرت اسم كارلوس كانت على وشك البكاء فمن تحب لايريدها بعد الان
سولانا : توقفي ماري لاتبكي ساقوم بوضع بعض مساحيق التجميل على وجهك فقط ﻷخفي تعبك
ماريان: حسنا لكن أنا ﻷعلم لما تريدين فعل كل هاذا
سولانا : فقط اصمتي ستعلمين بعد قليل
وضعت سولانا القليل من المساحيق في وجه ماريان ثم صففت شعرها انتهت منها خلال نصف ساعة فقط ثم توجهت ماريان للمرآة لترى نفسها تفاجئت من شكلها كان شعرها اﻷحمر اﻷملس يصل لنهاية ظهرها وكانت عينيها أوسع أم كان هاذا حجمها منذ زمن لكن لم تلاحظ أنف صغير شفاه حمراء ممتلئة وعينان واسعتان حمراوتين برموش طويلة وكثيفة كانت جميلة و ربما كلمة الجمال قليلة بحقها قاطع تأملها سؤال سولانا لها
سولانا : ماريان لما تغير لون عيناكي؟
ماريان: ليست فقط عيناي بل صوتي أيضا هاذا كله بسبب الجرعات التي كنت أشربها حتى لايعلم أحد أني فتاة
سولانا: انتي اجمل هاكذا لاتشربي الجرعات مرا أخرى
ماريان : لن أشربها بعد اﻷن الشخص الوحيد الذي كنت خائفة من ان يعلم بات يعلم
سولانا: ماري هل ستقولين للطاقم أنك فتاة؟
ماريان : هاذا صحيح سأخبهم إذا أرادوا أن يستمرو معي فسأكون سعيدة وإذا لم يريدوا فلا بأس ساقوم بتأمين وظائف لهم ثم إستكشاف العالم بمفردي
سولانا: لن تكون بمفردك فسأكون موجودة بجانبك دوما حتى ناثانيل بما انه وجدك فلأعتقد انه سيتركك مرا اخرى حتى كارلوس سيكون بجانبك
ماريان والدموع تجمعت بمحجرها: ﻷعتقد أنه يريد أن يكون معي
سولانا : لاتقولي هاذا وﻷن هيا فلنرى مارأي اخاكي بشكلك
خرجوا الاثنين من الغرفة ثم توجهوا لغرفة المعيشة اثنى ناثانيل على اختها وجمالها الفريد ثم دق جرس الباب

اتوقع هاذا أطول بارت كتبته في هاذي الرواية مرا كان متعب البارت اتمنى تقدرون جهدي وتصوتون للرواية البارت الي بعده هو البارت الاخير حقيقي مستصعبة اني اسيبها حاسة اني بسيب بنتي مرا اتعلقت بالرواية و الشخصيات بس لكل بداية نهاية
استودعتكم الله الذي لاتضيع ودائعه

قرصان اللهب الاحمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن