قرصان اللهب الاحمر

الفصل ١٨

الفصل ١٨

بدئت بمسح دموعها وشجعت نفسها للنهوض هيا ماريان لقد انتهى كل شيء نهضت من سريرها متوجهة دورة المياه اغتسلت وخرجت من الغرفة بعد أن ارتدت ملابسها وبدئت تمشي حول السفينة رأت للأضرار التي تسببت بها شعرت بالذنب يكتسح قلبها
توجهت لمقدمة السفينة أتكأت على مقدمة السفينه وبدئت بمناداة كاي بخفة لم تمر ثواني حتى ظهر أمامها
قام باﻷنحناء لها بإحترام: تفضلي انستي
ماريان :إرفع رأسك كاي
كاي وهو يرفع رأسه : حاضر
ارتمت ماريان في أحضانه : كاي أشتقت لك كثيرا
كاي وهو يضحك: أنا بجانبك طوال الوقت
ماريان : أعتذر للتسبب بهاذا كله أتعبتك مع
كاي : انستي أنتي تعلمين أنني تحت طاعتك دوما أرجوكي لاتعتذري مني وإذا تذمرت يوما منكي اقتليني
ماريان : مستحيل أن أقتلك انتي صديقي المفضل
كاي بابتسامة : انستي
ماريان : نعم
كاي: اليس من المفترض أن تساعدي حبيبك؟
ماريان : أنه ليس حبيبي أيها اﻷحمق
كاي : لكن اتذكر انكي كنتي تكنين له المشاعر ماذا حدث
ماريان : كان هاذا قديما قبل أن يعرف آرثر حقيقتي
كاي : انستي ماهو لونك المفضل؟
ماريان : هل تمزح معي ماهاذا السؤال ؟
كاي : اجيبي وحسب
ماريان وهي تزفر الهواء بصبر: اﻷخضر لما؟
كاي:أرأيتي!!
ماريان : ماذا واللعنه
كاي: ماهو لون عين كارلوس ؟
ماريان والاحمرار يكتسي وجهها: أأخضر
كاي : أرأيتي انتي لاتزالين تعشقينه
ماريان : مالذي تقوله أيها اﻷحمق مالعلاقة أنها مجرد صدفة
كاي : أتذكرين قبل ثلاثة سنوات عندما كنتي غاضبة ﻷنكي تشاجرتي معه

فلاش باك وسط الفلاش باك 😭

ماريان وهي تتوجه لمقدمة السفينة بغضب ذلك اللعين أريد قتله جلست على اﻷرض بقوة تألمت لكن لم تعطي بال فهي غاضبة من كارلوس ولاتهتم لأي شيء
ماريان : اللعنة عليك ياكارلوس كم أود قتلك اﻷن تلاشى غضبها وتحول لحزن بدئت بالبكاء والأنتحاب هاذا اﻷحمق لما لايحس بمشاعري أنا أعشقه بشدة وهو لايعطي بالا لي كل مايهمه هو العمل اللعنة عليه هو و العمل لقد فعلت كل شيء ﻷلمح له أني فتاة وإني أحبه لكن هل يبالي هل يفهم لا ابداً غبي لقد غيرت لوني المفضل من أجله حاولت أن أبدو أجمل لكن اخخخ أكرهه
كاي : لما لتقولي له أنك فتاة وتجعلينه يقع لك ؟
ماريان : كما لو أنه بهاذه السهولة
كاي : أنا حقا ﻷعلم لما تحبينه
ماريان وهي غارقة له: لما ﻷحبه أنه وسيم شجاع و يهتم ﻷدق التفاصيل يحب عمله يسانديني وقت الحاجة وهو طويل أيضا هو رجل اﻷحلام لكل فتاة وعينيه يا كاي عينيه تسحرني بكل مرة أشعر أني أغرق فيها وﻷريد أن أنجو منها صدقني
كاي وهو يضحك: انستي اكاد أقسم أن عينيك ستخرج القلوب
ماريان : ماذا افعل أنا هائمة به و بشدة أنت أيضا تعلم هاذا الشعور
كاي : مالذي تقولينه
ماريان : انت تعشق مادلين وبجنون أيضا
كاي بغضب : أنا ﻷعشقها
ماريان وهي تضحك: هاذا واضح
كاي بإنزعاج: انستي ارجوكي توقفي
ماريان بضحكة : حسنا فقط لاتغضب

***********

كارلوس لما غضب هاذا اﻷحمق لم أقم بفعل شيء
اخخخخ لن افهمه ابدا
سمع صوت الباب ليرفع رأسه أنه آرثر
آرثر : كارل
كارلوس : ماذا ؟؟
آرثر : هل أغضبت مارك ؟؟
كارلوس : لا!! فجاءة نهض من مكانه وهو يشتم ويهمس لنفسه بكلام غير مفهوم وأصبح يضرب اﻷرض بقدمه كالمجانين
آرثر ضيق عينيه: ماذا فعلت يا كارلوس
كارلوس بتنهد : كان يتحدث معي بشغف لكن لم أستمع اليه ﻷني كنت منهمك بالعمل و توقف فجأة عن الكلام وقام بفعل كل ما اخبرتك به في البداية
آرثر : كارل يجب أن تذهب وتعتذر اليه
كارلوس : أكرهك آرثر وأكره هاذا اﻷسم الغبي الذي تطلقه علي
آرثر بابتسامة: وأنا أحبك أيضا كارل
خرج كارلوس من الغرفة متوجها لماريان

سمع كاي صوت خطوات كارلوس تقترب لذا أسرع بتوديعها والرجوع من حيث أتى
وصل كارلوس لماريان فبدئ بالتربيت على كتفيها
كارلوس : مارك
ماريان بغضب : ماذا ؟!!
كارلوس : هل أنت غاضب
ماريان : مارئيك؟
كارلوس : أنا أسف ارجوك لاتغضب مني حسنا تعلم أني منهك بالعمل
ماريان وهي تحاول حبس دموعها : لما تفعل هاذا بي عندما أكون موجود فأنا أهم من العمل
كارلوس و ينزل لمستواها أنا أعتذر حسنا فقط لاتغضب مني مرة أخرى أعدكي لن أعيدها
ماريان بضحكة حسنا اﻷن لنعد لموضوعنا بدئت بالتحدث بحماس وهو ينظر اليها و يضحك عليها وعلى حماسها في الحديث

نهاية الفلاش باك

ضحكت ماريان لا في الحقيقة بعد تلك الحادثة لم يتجاهلني قط و يستمع لي بجد يترك كل شيء ويستمع لي فقط لقد أوفى بوعده ولم يخلفه الى يومنا هاذا.

بعد حادثت النيران تلك سميت ماريان بقرصان اللهب اﻷحمر بالطبع اﻷضرار كانت شديدة لكن فضلت ماريان ابقاء روبي معها ولم تغيرها أبدا و قام ماريان وكارلوس بتوديع آرثر وعمل حفل تأبين له لكن ماريان كانت حزينة مما حدث ﻷنها تعلم أنها كانت السبب في كل تلك الفوضى وﻷن الكثير من الرجال قفزو في البحر وبقيو طويلا فمات الكثير منهم
وكارلوس كان فضوليا مما حدث لكن أخبرته ماريان أنها تفضل السكوت على قول كل شيء فاحترم كارلوس رغبتها و لم يسألها ماذا حدث