الأرنب القاتل

بارت : ٧ والأخير

◕‿◕
قبل القراءة:
”ارجو وضع ⋆نجمة⋆ تقديراً لتعبي
”ارجو التشجيع والاجابة على الاسئلة نهاية البارت كي استمر ✐

↜جهزي لك سناك تحبينه ويلا نبدأ↝
┈┈

- قراءة ممتعة☽,,

‏‫الراوية نوڤي :

بعد رحيلي إلى السماء

هل ستأخذهم عواصف الذكريات بي ؟! 

فقد أمتلئتْ شقوق ذكرياتي بهِم ..! وأنا اشاهدهم كوُميضُُ في عتمة عقلي

حتى تتنهد الذكريات في رأسي وتنتهي 

ثم أجلسُ طويلاً أمام ذاتي       وعلى مقاعد الإنتظار

 حتى تشيخَ ملامحي وتشيخَ ذكرياتي 

                       منتظراً احدهم ..

                                  فلا يأتي..! 

أبوحَ امام ذاتي ما كنتُ اخفيه من ألم .. فلا احد يسمعني غير ذاتي

يتسللون إلي.. في حُلم 

فأتمنى أن تتجمد للأبد لحظاتي 

ورغم ذلك تهشمتْ مقاعد الإنتظار 

                         وتهشمتْ حياتي 

- أتُرى شعور الإحتواء طريقاً لمماتي ؟!        

< في المنزل المهجور >

نايون اتسعت عيناها لسماعُ صوت الرئيس جيون ، فحينما ابتعد وجه الجد جونهو ليستدير للصوت لمحتْ وجهه الذي كان بالفعل هو جونغكوك من بعيد ، تفاجئت كثيراً بعد رؤيتها لروزي تقف بجانبه بِإبتسامة لم تكن سوى خبيثة 

نايون : أنا لا اصدق ما اراهْ ..!؟ 
اي ام ابتسمَ مستفزه : انه ليس رئيسنا كما اعتدنا ان نقولها ، بل هو مستنسخ
نايون بِأعين غير مستوعبة باتت تحدق بِ اي ام :......... 
روزي تقدمت ويداها مكتوفتان : سأقولها وسوف اعترف .. انا تقربتُ من رئيسكِ جونغكوك لأنه بات خاصتي منذ البداية ولكن قد سرقته رآن وايضاً سمِعتُ بأنه مريض وتالِف ، لهذا أبي (اقتربت من الجد جونهو وشابكت ذراعه وقالتها بطفولية) صنع لي دمية تشبهه 
نايون بِاستفزاز منها قالت : انتم فقدتم عقولكم .. بل مجانين بالكامل (حدقت بِالمستنسخ جونغكوك) انا لا افهم لماذا تتصرف هكذا ولكن... (تنهدت فقالت) كفى إذاء الاخرين بهذا الشكل فَاختطافي الى هنا ليس حلاً 
اي ام ضحكَ فجأة منبهراً : وآآه.. جراءتكِ بلا حدود ، ألا تصدقين ان هذا الشخص (امسكَ بأذرعة المستنسخ ودفعه للأمام نحوها) إن هذا الشخص ليس سوى مستنسخ ، انه ليس رئيسنا بل هو نسخة منه .. ولكن هل تعرفين مالذي يضحكني فعلاً (بإبتسامته المخيفة قالها) ان كلما تحركَ هذا المستسخ وبذل جهداً كبيراً .. الانسان الحقيقي يتضرر شيءً فشيء ثم يُنفى ويُفنى
نايون ادارت رأسها للمستنسخ الذي باتت هالته لحد ذاتها لا تتشبهه بل وجهه فقط يشبهه : لماذا.. (حدقت بالجد) لماذا تفعل.. هذا ؟! ، ما هو ذنبي انا في ذلكْ 
روزي قالتها : تذكري كم كنتِ تتنمرين عليّ..! 
نايون بِابتسامة ساخرة قالتها : هل تسمين السخرية من افعالكِ البغيضة تنمر..! 
روزي اقتربت منها فقالتها بنبرة غريبة : ماذا قلتِ !؟ 
نايون حدقت بتعابيرها بصرامة صوتها قالت : انتي بغيضة 
روزي سرعانَ ما رفعتْ كفها لتصفعها ولكن توقفت يدها فجأةً لتلاحظ ان المستنسخ قد امسكَ بها : م.. ماذا تفعل ؟! 
المستنسخ قالها ببرود صوته الذي بات كَجونغكوك تماماً : أنتي تتصرفين ببغض ! ، ويجب ان اوقفكِ