الفصل الثامن عشر: الـــزواج_____________
فتحت عيني بنزعاج من ضوء الناصع، كانت عيني مضببه لذالك عاودت اغلاقهم بقوه لأفتحهم بدأت الرؤيه تتضح الي شهقت من فوق السرير بعدما قابلنا سقف مختلف تماما عن ما اعتدت عليه نظرت حولي كانت غرفه عملاقه وانا اتوسط سرير حريري رمادي لاحظت الشرفه المفتوحه منها خرج ذلك المدعو عمي لانبس بفزع
-اين انا؟
نظر الي بسعاده ليقول
-ليزا صغيرتي استيقظتي اخيرا لقد نمتي لمده اسبوع، لم يكن يجب ان استعمل جرعه كبيره
اكمل وهو يجلس علي كرسي بعيد قليلا عن السرير، اتسعت عيني لاقول
-اسبوع؟ اين شانكس؟ ماذا افعل هنا؟ الم اقل اني لا اريد الذهاب معك اريد الرجوع
خرجت بسرعه من السرير لأتجه إلى الباب لكنه مغلقه حاطت مقبضته احاول فتحه إلى انه لايأبه الفتح سمعته من ورائي يقول
-لاداعي لتتعبي نفسكِ لقد خرجنا من تلك الجزيره انتي الأن في موطنكِ ستكونين فتاة مطيعه وتجلسين ان اصبحتي فتاة جيده سأترك ذلك الباب مفتوح دائما
التفت اليه بسرعه اخدت الدموعي مجراها بالفعل
-هل انت مجنون ام ماذا لما تقوم بحبسي ليس لذيك الحق بذلك اريد ارجوع اكيد شانكس يبحث عني انا لا استطيع، اريد الرجوع اليه افتح هذا الباب
بينما كان جالس على ذلك الكرسي اخرج ذلك السم مجددا ليضعه بين شفتيه يمتصه زفر دخان السجاره ليقول
-ليزا لقد قلت من قبل ان مكانكِ معي، يجب عليك ان تشكر الرب اني لم اخبر الأطباء ان يجهضوا ذلك الجنين سأسمح لكِ بالحفاظ عليه بين احشائكِ لكن سيتحتم عليك مجموعه من الأمور فلتكوني فتاة جيده وتعالي لجلوس
اكمل وهو يقف متقربا مني، انتابني الخوف كبير بعدما قال تراجعت الي الخلف حتي قابلني الحائط من ورائي لأقرر إدعاء القوه والشجاعه
واجهته بجرأة لويت طرفيّ شفتي الي الأسفل لانبس بنبره حاده
- لايمكنك فعل شيء لجعلي اسمع كلامك لقد اخبرتك اني اريد الخروج من هنا، ان وجدني شانكس ستكون نهايتك عمي العزيز
نظر الي الشرر يتطاير من عينيه، امسك بمنتصف عنقي ودفعني علي يميني كان ظهري مصطدم بالجدار، ثنيت اناملي حول معصمه لا اراديا ليقول بحاده
أنت تقرأ
كُونِي لِي.
Romanceقَائِد خَطِيبِي رَجل فَاتِن جدا، من كان يتوقع اني سأنجذب اليه بهذا الشكل ، هناك العديد من الاسباب تمنعني من الانجذاب اليه و العديد من حواجز لكن بطريقه ما تلك الاسباب تقودني اليه لا اراديا هذا ليس منطقي -اعترف اني منجذبه اليكَ لكنني لا استطيع خيانة ح...