CHAPTER II 🧚🏻✨
_____________شعرت بخطواتهم تبتعد بالفعل، انتابني حينها حزن وغضب لما سمعته لقد كان معها طوال اليوم بكل تاكيد والان سيذهب معها للمنزل مكان ان يرجع للمنزل عندي وانا التي كنت قلقه عليه
اجتاح شعور الغيره قلبي انذالك لكني لم ارد التصرف كمرأة تفرط بغيرتها كلاهما مجرد صديقان وزميلان بالاخير فقط
بادر بإبتعاد عني حينها لألقيت نظره ورائه، طاطأت رأسي دخل حينها مسامعي صوته العميق وهو يزف الهواء بضيق
-كيف اوقف شيء لم ابدأه؟
وجه عيني المستغربتين بملامح هادئه لاتفضح عن افكاره
-ماذا تقصد؟
امتنع عن إيجابي، تسلل حينها التوتر الى قلبي لكني حافظت على ثباتي وابتسمت بتوتر
- يجب ان اذهب شكرا لك واسفه لاني ازعجتك بما فيه الكفاية
انحنيت بإحترام وقبل ان التفت ورائي امسك بذراعي فجأه
-اريد الحديث معكِ عن شيء
تسارعت دقات قلبي توترا مما يريد الحديث معي بشأنه، افلت ذراعي وتنح عن الطريق يتيح لي مجال للمرور لم ارغب بإضافة حديث بسبب احراجي لليوم بما فيه الكفايه
قادني نحو حجره اخره حينها تطوع لفتح الباب، كانت غرفة فسيحه حقا يترأسها مكتب كبير
اشار بيده الى الاريكه العريضه للجلوس
-أجلسي
جلست اولا وجلس هو امامي على كرسي رفيع، شعرت ان قلبي سيتوقف عن النبض بكثرة التوتر الذي يجتاحه
-اذاا في م ماذاا تريد د الحديث عن ه
لم تكف شفتي عن الثعلثم في الكلام بينما ملامحه كانت بغاية الهدوء
اكتفى بقول تلك الجمله لبره
-سنتحدث عن جاي
قضمت شفتي السفلى، كنت اخشى ان يتحدث عنه لكنه كان هذا هو ما يريد الحديث عنه بالفعل
-في ماذا سنتحدث بضبط
رد علي قائلا
أنت تقرأ
كُونِي لِي.
Romanceقَائِد خَطِيبِي رَجل فَاتِن جدا، من كان يتوقع اني سأنجذب اليه بهذا الشكل ، هناك العديد من الاسباب تمنعني من الانجذاب اليه و العديد من حواجز لكن بطريقه ما تلك الاسباب تقودني اليه لا اراديا هذا ليس منطقي -اعترف اني منجذبه اليكَ لكنني لا استطيع خيانة ح...