VIOLA FLOWER||زهرة البنفسج
زهرةٌ و لِقاء
______________
«نَحن مُتَفَتِّحُونَ بِالجَمالِ؛ كَزَهْرة الصِّبا نحْنُ..»
________________
لا يواجه البشر عبثية الحياة!.
بينما يستمر العديد من الأشخاص في مشاهدة الأفلام، يعيش البعض الأخر داخل الكتب و الروايات.
مع مشاعر لحظية يسردها الكتب.
و عندما لا يتعايش الجميع مع عبثية الحياة، هم يتعايشون داخل حبكاتٍ و ضحكاتٍ من الخيال.. داخل عبثية الخيال.
بعيدًا عن العالم في محاولة للعيش، بعيدًا عن الألم، و مشاعر السوء، بعيدًا عن البشر!.
خلال فترات الكبت المستمر، يعيش هؤلاء الأشخاص الخيال في حياتهم، و يبكون لموت الشرير ذو المأساة و الحياة الصعبة.
يفرغون الآلم عند قراءة قصة البطل البائس.
يتعايشون التجربة و المشاعر حين تحظى البطلة بقبلتها الأولى.
يلعنون البطل لمعاملته الجافة، و يقتلونه داخل عقولهم ثمّ يحتضنونه لأنهم يكتشفون سوء الفهم بحجة الحب.
الحرج، الغيرة، السوء، و الألم، الندم، و العديد من المشاعر!.
هم فقط ممتلؤون بالمشاعر و الحماس حول قصةٍ جميلة.
و مع هذا الكمّ الهائل من المشاعر و العبثية، فهم لا يستطيعون التعامل مع عبثية الحياة.. مع الكسور الدائمة داخل القلب.
تنغمس الكسور داخل صمغٍ شديد خلال عيش تجربة الحب في الرواية.
ثمّ تختفي الكسور، و تتولد العديد من المشاعر.. لمواجهة العبثية التي دفعوها سابقًا.
أنت تقرأ
زهرةٌ و لِقاء
Mystery / Thriller[ الجزء الأول من سلسلة الأزهار ] " ربما لأنه لم يكن من المقدر لنا العيش بطمأنينة، عشنا كتجارب حياتية تهزمها المخاوف". ڤيوليت؛ فتاة مع بناءٍ عالٍ من الطموحات، تحاول تلك الفتاة المضي قدمًا و التخلص من مخاوفها، و الوقوف في وجه من يجابهها. ما خلق شخصيته...