الجزءُ الأَول: قطَعٌ مُبعْثرَة.
الفَصل٣: حُطامُ القَلبِ
_______________
نتَداعَى مِن فيْض مَا نَشْعُر ، وَ حَتى مَع خَيبَاتِنا المُتَتالِية لازلنَا نُرمّم الحصُون، نغْلقُ الجُفُون؛ لعَلّ الوَجَع يهُون!..
___________________
الموسيقى العالية و الضحكات الثملة كانت في كل مكان، مع الرائحة النافثة للكحول و النبيذ الثمين.
لم تكن الكلمات الصادرة من الأشخاص مفهومة، كان الصخب طاغيًا على الأرجاء.
الأرائك، الثرايا، و النبيذ، كل شيء كان ثمينًا و مخمليًا، كان هذا مخصوصًا للأغنياء.
خلال ذلك إنشغلت إيانا بتصفح هاتفها عوضًا عن التركيز بكلام صديقاتها من الوسط الفني، كن جميعهن عارضات مثلها.
إمتلئت مواقع التواصل الإجتماعي بتساؤلات عن تصاميمها.
كان تصريحها عن البدأ في تصميم الأزياء مثيرًا للإهتمام.
خلال ذلك برز المعجبون الحقيقيون و المزيفين كبقعة سيئة في فستان أبيض.
كان معجبوها متشوقين لرؤية الفن الذي ستصدره، كما بدء الجميع بتقييم ملابسها اليومية و ملابس الحفلات.
عند النظر للضجة في مناشير برامج التواصل الإجتماعي، كانت تشعر بالضيق.
حتى مع التشجيع الصادر من البعض، كان بعض المزعجين لا يتوقفون عن التقليل منها و إظهار أخطائها للعلن.
علاوة على ذلك؛ لم يتوقف الصحفيون عن تتبعها، و الظهور من اللا مكان لإزعاجها.
كان تفكيرها مبعثرًا للغاية، مع ضغط عمل شديد، و لم يبدو و كأن شيئًا سيساعدها.
"أفكّر في زيارة المعرض الخاص بديور في فرنسا" تحدثت إحدى الفتيات من مجموعتها، و وافقت الفتيات.
أنت تقرأ
زهرةٌ و لِقاء
Mistério / Suspense[ الجزء الأول من سلسلة الأزهار ] " ربما لأنه لم يكن من المقدر لنا العيش بطمأنينة، عشنا كتجارب حياتية تهزمها المخاوف". ڤيوليت؛ فتاة مع بناءٍ عالٍ من الطموحات، تحاول تلك الفتاة المضي قدمًا و التخلص من مخاوفها، و الوقوف في وجه من يجابهها. ما خلق شخصيته...