وجدت الحب في المشرحه

part 46

انت يده على خصري ويده الاخرى تمسك بيدي
كنت قريبة منه بالفعل

كنا نرقص بهدوء وضع راسه على كتفي
شعرت بقشعريرة كان اليوم غريب حقا

شعرت ان هناك شيء ريما بالجو الجميل ام لان السماء صافيه.....

كانت معدتي تتراقص

بعد. ان انتهت الموسيقى وتوقفنا

:[ امم ليس سيء اصبحت افضل قليلا لاباس بالمدرب الذي ارسلته!]

رفعت اكتافي:[ يبدو ان الانسه روبيلا قادرو على اتمام عملها اذا]

حدق بي!!:[ ر روبيلا؟! اديغارد؟!]

هززت راسي:[ اجل لقد. اوصت بها امك ايضا]

جعد حاجباه:[ هل ازعجتك بشيء؟]

:[ لا اهتم بها حقا لايهم]

كان يحدق بي بعمق عيناه كانت تلمعان

:[ هناك شيء اريدك ان تريه بعد.]

نظرت له بفضول وهززت راسي:[ حسنا]

سرت معه داخل المنزل

صعدنا على الدرج بهدوء

كان كل شيء نضيف كل الغبار اختفى
وصلت الى ممرات الغرف

كان لدي شعور غريب

دخلنا الى غرفة والدي فتحت عيني على مصراعيها!!
نظرت بعدم. تصديق:[ هذا هذا!!]

كان ينظر لي بابتسام
:[ كيف فعلت ذلك؟!] كنت حقا اشعر بدهشه قلبي كان يخفق بشده

لمست الاثاث

تحدث:[ لحسن الحظ ذلك الصعلوك كان يضع كل شيء بالقبو لم يرمهم! من حسن حظه انه لم يفعل!]

نظرت له اعدت النظر للصورة

:[ لا اصدق ان الغرفة كما كانت اشعر اني لم اغادر قط!]

كنت بمشاعر مزدوجه:[ مهلا هل هذا يعني انك!]

ابتسم:[ نعم لقد اعدت كل شيء لمكانه البيت جاهز لاجلك!]

جلست على السرير بهدوء لم ارغب بالبكاء الان لكن اشعر بالحنين فعلا كما لو ان المشاعر تاججت لكن

نظرت له:[ اركان لماذا تفعل كل ذلك؟!]

نظر لي بعمق

:[ اعلم اننا تزوجنا بعقد وشروط لمصالحنا الخاصه اعلم انه ليس عليك ان تكون لطيف معي ولا اكون لطيفه معك]

ابتسم وتحدث بهدوء:[ منذ قابلتك اول مرة نظرتك لي وتصرفاتك كانت غريبه بطريقة لم افهمها!]

وقف امامي مباشرة كنت ارفع راسي لانظر له فانا جالسه

:[ على الرغم انني ادخلتك باتفاق لمصالحي لكن شيء تغير كان يتغير طوال الوقت كنت اظنه شيء عادي وان علي تجاهله لكن في ذلك اليوم خصيصا لم استطع تجاهله! ]