وجدت الحب في المشرحه

part 58

كانت السماء مظلمة ملبدة بالغيوم الداكنه

قطرات المطر تنزلق على الزجاج

كتفت يدي ونظرت للخارج الماء يبلل كل شيء

وقف بجانبي وتحدث
:[ لقد انتهت فيلتنا  اعلم انك تتسائلين بعد مضي شهران لما بقينا هنا لكن لم اشعر من المناسب ان نعود ببساطه قررت تعديل بعض الاشياء لتناسبك اكثر واكثر!!] 

حدقت قليلا بالزجاج بصمت تحدثت بهدوء

تحدثت بهدوء:[ اتذكر اليلة التي التقينا اول مرة بها كانت ممطره ايضا!!] 

ابتسم:[ نعم بالفعل] 

تحدثت بهدوء

:[ لنتطلق!!] 

اوه حدق بي بصدمه:[ ماذا!] 

نظرت له بجديه:[ حان الوقت لننهي عقدنا!!] 

ابتسم بسخريه:[ هل تمزحين الان!!] 

بقيت احدق به بجديه

تحدث:[ لماذا!! ماذا حدث؟!] 

تحدثت بجديه:[ كف عن العبث اركان انا اعرف كل الحقيقه!] 

:[ مالذي تتحدثين عنه!!] 

ابتسمت بهدوء:[ لنرى هل حدثت الفيلا لتناسبني او لتجدي لي ولروبيلا معا!] 

رفع حاجبيه

:[ ماذا انا محقه؟!  ] بسخريه

تحدث بهدوء:[ اسمعي كنت اريد اخبارك فقط] 

ابتسمت:[ تخبرني ماذا بالضبط اركان انك تحب روبيلا او بانك كاذب وبانك خدعتني؟!  اي واحده!] 

تحدث بجديه:[ انا لم اخدعك استطيع شرح امر روبيلا!] 

هززت راسي:[ لا انا سوف اشرح
منذ اليوم الذي قابلتك بك كل شيء كل شيء كان خدعه كان لعبه لعبتها
اعلم ان ظهورك صدفه هناك لانه تمت مهاجمتك قرب المكان الذي اعيش به وتم احضارك لمكان عملي صدفه ايضا لكن كل شيء حدث بعد ذلك كان لعبه!] 

كان يحدق لي بجديه لم استطع قراءة عيناه

تابعت حديثي:[ اتذكر عندما رايتك استيقظت فجاة عندما كان يجب ان تكون ميت فقدت وعيي كنت ارتعب حينها كان كل شيء كان طبيعي لكن عندما استيقظت لم يكن اي شيء طبيعي لم اكن خائفه كنت هادئه حافظت على رباطة جاشي بشكل غريب لقد غطيت ماحدث دون تردد جعلتك تقيم حادث وكل ذلك الوقت لم اشعر بان شيء خاطئ بي!!] 

واصلت حديثي:[ لكن بعد تلك اليله انه كان مثل انني عدت لرشدي شعرت بالخوف تذكرت ماذا فعلت!!  وتسائلت كيف فعلتها مع ذلك قررت نسيان الامر وذلك حتى قمت بخطفي
عندما علمت انتي مخطوفه كنت خائفه مرتعبه لم تكن شيء عادي لست انسان حتى لكن بعد ان تناولنا الغداء معا كانت الامور مختلفه بشكل لم الحظه ايضا
لم افهم سبب قبولي بالاتفاق كان لدي الكثير من الاسئله
كنت مختلفه مختلفه جدا دخلت منزلك جلست بين عائلتك بين تلك العيون الحمراء والانياب كانسان طبيعي كان يجب ان ارتجف!! لكن مع لك كنت هادئه جدا اذا لم اكن لاخاف من كل عائلتك لكن  جدك كان اكثر من كافي لبث الرعب رايت ما يشرب ذلك اليوم ومع ذلك بقيت هادئه!]