"لا تختبر عمق النهر بكلتا قدميك"
.........................مرت الايام وكان دانيل كل يوم يخرج هيليندا لمكان معين حتى انه علمها قيادت السيارات و الدراجات وفي يوم من الايام....
_دانيل: هيليندا تعالي الى هنا
_هيليندا: ما الامر؟
اغمض عيناها بشريط ابيض...
_هيليندا: دانيل مالذي تريد فعله؟
_دانيل: فقط تعالي معي
امسك يدها و اخذ يمشي معها ببطء.. اخذها الى حديقه سريه في القصر وعندما دخلا اليها ابعد دانيل الشريط عن عيناها رمادية اللون
_هيليندا: مـ..ما هذا!
_دانيل: اخبرتك من قبل... قولي ما تريدين و سيكون امام اقدامك.....
كانت الحديقه كالغابه السريه الاشجار و الزهور.. بركة صغيره و طاوله حولها كرسيان و ارجوحه خشبيه معلقه على احدى اغصان الاشجار.... كانت تملوها العصافير ويكسو سكونها زقزقتها كانت اشبه بحديقة الاحلام...
_هيليندا: هل هذه الحديقة لي انا؟
_دانيل: وهل لدي غيرك
لم تنتبه على تصرفاتها و ذهبت وقفزت على دانيل وحضنته بقوه و عندما ادركت نفسها ابتعدت عنه بخجل وقالت
_هيليندا: ا... انا اسفه كنت متحمسه قليلا...
_دانيل: لماذا تتأسفين...
اقترب منها وهي كانت ترجع للخلف لكنه امسكها من خصرها وشدها الى صدره بقوه حتى ارتطمت به واكمل كلامه
_دانيل: الست زوجك؟
احمر وجهها لسببان.. الاول لانه قال زوجك و الثاني لانه كان قريب منها بشده
بدأت بالتلعثم في كلامها
_هيليندا: ك.. كلا.. اعني اجل.. انت زوجي.. اوه اعني كلا ما اقصده... هو...وضع اصبعه الابهام على شفاهها وقال بنظرات وصوت حزينان
_دانيل: حسنا... بل النهاية انت لا تحبيني...استمتعي انت بالمكان سوف اذهب الى الشركه_هيليندا: حسنا
شعرت هيليندا بخفقان في قلبها... كما لو انها تريد ان تمنعه من الذهاب..._هيليندا: ما خطبي... لماذا قلبي يخفق بشده
نظرة اليه.. ارادت ان تمسكه لكنه يذهب.. يذهب من امامها ولا تستطيع النطق بأي كلمه.. شعرت بالدوار و رأت السواد يحيطها من كل الجهات... وضعت يدها اليسرا على قلبها و يدها اليمنى اشارت بها الى دانيل.. كما لو انها لا تريده ان يذهب من امامها خفق قلبها بقوه و صاحت بأسمه و اغمى عليها....
أنت تقرأ
أسٌَـرَةُ الجَحِـيمْ
Teen Fiction"أستحبني حتى لو كنت اكرهك؟ " "سأحبكِ حَتِى لو عَنَى ذلك موتي" تلك الكلمات نطق بها زعيم المافيا الالماني دانيل آل كوردن ذلك الرجل المغرور الذي لا احد يعصي اي امر يخرج من بين شفتيه سفاح يسفك الدماء بدم بارد.. ياخذ ما تشتهي نفسه..ان اعجبه شيء فهو له...