" أي درسٍ ترفضُ تعلمه سوف يتكرر
الى ان تتعلمه "
........................
كانت الرحله قرابت ال8 ساعات كان جون كل الطريق نائم و كاتي كانت تراقب من في الطائره...
بعد ان انتهت الرحله اتجه جون و كاتي الى عنوان المنزل كان منزل جميل وبسيط..
_جون: ساذهب للنوم
_كاتي: اتمزح معي اي نوم لقد نمت طول الطريق؟
_جون: اسف عزيزتي لكن حبي للنوم كحبي لكي ليس له نهاية وداعااا
تنهدة و هزت رائسها بيأس و بدأت باخراج الاغراض من الحقائب... كانت من بين تلك الحقائب حقيبة سوداء بقماش جلدي..
كانت تحتوي على اسلحه و خناجر و بعض الادوات للتجسس و المراقبه اخرجت الاسلحه لكي تنضفها لكن سمعت صوت طرق الباب
عقدت حاجبيها وقالت باستغراب
_كاتي: من الذي يطرق الباب نحن لا نعرف احد هنا؟!
نهضت واتجهت للباب و فتحته.. رأت سيده عجوز طاعنه بالسن تحمل ابتسامت على وجهها و نظرات حب و عطف وتحمل في يدها علبة كوكيز بطعم الكاكاو
_العجوز: اهلا يا ابنتي انا جارتكم السيده ويلنز سعدت بلقائك
ابتسمت لها وقالت
_كاتي: اوه اهلا سيده ويلنز تشرفت بمعرفتك انا كاتي
_السيده ويلنز: تبدين فتاة لطيفه يا كاتي.. تفضلي هذا الكوكيز انه لكي
_كاتي: شكرا جزيلاً سيده ويلنز
_السيده ويلنز: لا شكر على واجب وداعا
_كاتي: وداعا
ذهبت السيده ويلنز و اغلقت كاتي الباب متجه الى المطبخ واضعه الكوكيز على المائده من ثم اتجهت الى الحقيبه واكملت تنضيف الاسلحه...
في وقت العشاء استيقض جون من النوم و اتجه الى كاتي.... نزل من السلم يده اليمنى كان يفرك بها مؤخرة راسه و يده اليسره كانت في جيب بنطله..
_كاتي: هل استيقضت اخيرا اراهن انك استيقضت من اجل الطعام
_جون: من احضر الكوكيز؟
_كاتي: لقد اتت سيده عجوز تدعى وينلز يبدو انها جارتنا انها سيده لطيفه حقا
_جون: انه لذيذ
_كاتي: اجل
اخذ جون يتجول في انحاء المنزل.. كان هناك رف من الكتب في غرفة المعيشه اخذ جون يتصفح الكتب لكنه سحب كتاب بللون الاسود فتحرك الرف من عنده كاشفاً عن باب سري
أنت تقرأ
أسٌَـرَةُ الجَحِـيمْ
Teen Fiction"أستحبني حتى لو كنت اكرهك؟ " "سأحبكِ حَتِى لو عَنَى ذلك موتي" تلك الكلمات نطق بها زعيم المافيا الالماني دانيل آل كوردن ذلك الرجل المغرور الذي لا احد يعصي اي امر يخرج من بين شفتيه سفاح يسفك الدماء بدم بارد.. ياخذ ما تشتهي نفسه..ان اعجبه شيء فهو له...
