الفصل الثاني

6.8K 35 4
                                    

بعد يوم طويل من العمل عاد عاصم إلي منزله منهكا من شدة التعب وكثرة العمل والتفكير الطويل.. كأن المنزل هادئ كالمعتاد.

أغلق الباب خلفه وتوجه إلى السلم ليصعد إلا الطابق الثاني مباشرة كأن يسير في الممر المتواجد به غرف النوم
توجه مباشرة إلي غرفه نوم أبنته الوحيدة فتح بابها بهدوء حتي لا يوقظها أن كأنت نائمه ولكنه وجد الغرفة خاليه قام بإغلاقها وهو يتسأل هل مازالت في الخارج ولم تعد لقد تعدت الساعه منتصف الليل .. لقد كثر تواجدها فى الخارج كثير هذه الفترة يعلم أنها شابه في مقتبل العمر تريد أن تعيش وتفعل مثل أصدقائها.. لقد أعطها الثقه..ولكن لابد أن يعلم ما تفعل وقرر عند عودتها أن يتحدث معها في ذلك..

فتح باب غرفه نومه لتبصر عينه زوجته الجميلة نائمه على الفراش و تتصفح هاتفها.. من يراها لا يصدق أنها في منتصف الأربعينات محافظه علي جسدها وشكلها تقدم منها مبتسماً وانحني يقبل قمة رأسها قائلا برفق..

- مساء الورد علي ورده حياتي... عامله ايه ياقلبي..

رفعت عينها إليه تبادله الابتسامه قائله

- كويسة يا قلبي.. اتأخرت النهارده ليه؟

أجابها قائلاً وهو يقوم بنزع جاكيت البدله ليضعه بإهمال علي الفراش..

- النهارده كأن يوم متعب عيادة ومستشفى.. وأنا مروح بلغوني أن في حالة جالها إنهيار روحت أشوفها.. ومسبتهاش إلا لم كأنت هاديه ونايمه كمان ههه.

وضعت الهاتف من يدها وقامت لتجلس خلفه قائله بضحك وهي تقوم بتدليك كتفيه لتذهب عنه التوتر وارهاق اليوم

- هو في زي جوزي حبيبي.. ولا شطارته..دكتور نفسي مفيش زيه..

شاركها الضحك وهو يقوم بفك ازرار قميصه

- ايوه ايوه.. مين يشهد للعروسه ياست ليلي .

- أنا طبعاً..

قالتها وهي تحضنه من الخلف وتقبل جانب عنقه.

- امممم بتعرفي يا قلبي تنسيني تعب يومي كله.. متحرمش منك..

- ولا منك.. عقبال ما تغير هدومك وتاخد شور يفوقك..اجبلك حاجه خفيفه تكلها اكيد جعان ؟

- لا لا..متعمليش حاجه أنا مش جعان بس  محتاج دش فعلاً
ثم قام من علي الفراش متوجه ليأخذ حمام يريح به جسده .
بعد قليل كأن يخرج من الحمام عاري الصدر متردي بنطلون منزلي مريح نظر اليها ليجدها مازالت مستلقية علي الفراش والهاتف بين يديها.

قام بالستلقاء بجانبها متسائلاً

- بتعملي إيه ؟ إيه إلا شدك أوي كده في الفون..

- مفيش حاجه حبيبي. ملل مش اكتر..

قامت بإغلاقة ووضعه على الكمو بجوارها قائله

جسد بلا مقابل.اشباع الرجال.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن