18 نوفمبر ( قصة قصيرة )

part _ 1 _

18#_نوفمبر

بقلمي الكاتبة : هبه الساعدي ✍🏼

قَيَدتني بْك حٍـتٌى ۆآنْ لُم تٌكن مۆجۆدِآ آستشعر طيُفك معيَ
ربْمآ آلُصدِفة مجٍردِ كلُمة تٌقآلُ بْآلُنسبْة لُلكثْيريَن ۆلكنْ ليَس بْآلُنْسبة ليَ فَبآلنسبة ليَ الصدِفة آلُتيَ تجٍمعنْآ مغَ آنْاس تغَيرنْآ آلُى لأفضٍلُ وفيَ النْهآية نْحٍـنْ منْ نْخـتآر آلُطريَقة آلتيَ نْتغَير بْهآ ۆلُكن تلُك آلُصٍدِفَ هيَ آلُسببْ آلُرئيَسيَ

•••••••••••••••••••••

دائما تجي بالنا فكرة
شلون احنا نفكر بحياتنا ونتعب
واكو رب هو يقرر اقدارنا ويرتب حياتنا
واحنا نشغل انفسنا بالمبالغة بالامور،
والامور هاي كلها بأيد رب العالمين

القدر ...الصدفة...النصيب

منعرف شلون تصير وشلون تترتب
لكن تصير بطريقه تخليك تحس الحياة ضحكتلك والدنيا كلها راضيه عنك

_ فتحت عيوني بنعاس صفنت بالسقف دقايق حركتي المعتاده كل ما اكعد من النوم اصفن بالسقف التفتت على الساعة نفس وقتي الثابت الي اكعد بي 11 الصبح

_ بعدها كمت وراح ابلش روتيني الممل رتبت فراشي وكفت مقابيل المراية رتبت شعري ورفعته كعكه رحت فرشت اسناني وغسلت وجهي نشفت ايدي ونزلت اصبح على اهلي واتريك وياهم كانوا كلهم مجتمعين بابا وماما واخواني

وكفت يم الباب ومبتسمه على لمة اهلي الحلوة وريحة الريوك الحلوة وصلت يمهم وگلت بأبتسامه وهدوء :-

شاه :- صباح الخير

ام ايهم : صباح النور بنيتي جيبي ڪلاص چاي الج وتعالي اگعدي تريكي

_ جبت ڪلاص الچاي وسويتلي لفه وكعدت اتريك وياهم والگعدة متخلى من سوالف ماما وبابا اخواني الحلوه وصوت ضحكنا يرن بالبيت محسينه بالوقت الا 12 الظهر

گام بابا من الطاولة يريد يتوضى وگال :-

ابو ايهم :- يلا بابا الكل يكوم يصلي ويدعيلنا

_گمت ساعدت ماما شلت وياها المواعين رتبت الطاولة وماما راحت تتوضى واني هم رحت توضيت بَــعـدها صعدت لغرفتي فتحت الباب دخلت اخذت سجادة الصلاة فرشتها ولبست ايزار الصلاة حتى اصلي ندك باب الغرفة

التفتت واني واكفة على السجادة بعدني ما بديت بالصلاة :- منو

دخل ايهم وهو لازم مقفل الباب وگال :-

ايهم :- حبابة اكويلي قميصي ضروري عندي طلعه اليـــوم

شاه (ابتسمت) :- اريد اصلي شيطان تجيني وقت صلاتي اكمل وتدلل

ايهم :- تمام

_ سد الباب وراح توجهت للقبلة وصليت گعدت اسبح وادعي ربي يديم اهلي ويحفظ جميع الناس كملت صلاة وگمت لميت السجادة نزعت الايزار وخليتهم بمكانهم وطلعت من غرفتي