↫أضِئ النّجمة فِي الأسفَل أيّها القارِئ لعلّها تُشرقُ فِي سمَاء أحلَامك✯↬
يُقال : عندما تتحدّثُ مع شخصٍ يتألمُ ويبكِي وأنتَ لَا تستَطيع مُساعدَتُه ، فعانقهُ ! عانقهُ وبشدّة !
_________________________________________
أكانَ يجبُ أن أتصرّف هكَذا عندَ تَخيُّلي لهالَتك السّمراء تِلك مُتعبة؟ أتصلُ وأطلبُ لقائِك مثلاً ..
لعلّ وُقوفي أمامُك يجعلُني أطمئنكَ أنّني ما زلتُ بجانِبك فأنَا أعلمُ جيّداً أنّ حبّك لِي أمرٌ ربّاني وإن كُنت مُخطئة فهوَ ذنبٌ لنْ أتوبَ عنه ..• يصنفُ علمُ النّفس الحبّ كأربعةِ أنواعٍ :
حبّ العَقل ، حبّ القلب ، حبّ العشرة وحبّ الرّوح !
أظنّني أمرّ بتلكَ الأنواعِ جميعُها برفقَتك .عشقتكَ وتيّتمتُ بحبّك لكِن بعدَ قرائتِي لتلكَ الأصنَاف
وجدتُ معلومةً ألهمتنِي بمدَى هيامِي بِك :'' حُبّ الرّوح أخطر وأشرس أنواع الحبّ ، يشملُ الأنواع جميعها حيثُ يأسرُ قلبك وعقلك وجسدك أيضاً ، لا خلَاص منهُ ولا هُروب ولا ارتِواء ، يبدُو الأمر كأنّك تَحترقُ بين النّيران لكنّك واقعٌ بحبِّ مَن يُوقدها بداخِلك ، حيثُ تطالب بالمزيد والمَزيد من الاشتعال دونَ رحمة ''
أظنّ أنّني واقِعة فعلاً بهِ فحُبّهُ سيطرَ عليّ قلباً وعقلاً وجسداً ، أريدُ أن أغفُو على صوتِه وأستيقظُ مُتأمّلةً معالِمه ، تملّكتني الرّغبة حدّ الارتعَاش عندَ سماعِ اسمِه أصبحتُ قادِرة علَى سمَاع أنفاسِه قبلَ النّوم أستشعرُ وجودهُ بالتّفاصِيل وكأنّه ظِلّاً يُحيطُ بي كلّ الوَقت ..
تغلغلَ حُبّه كالسّائلِ الحامِي مُشعلاً بدوَاخلي النّيران واللّهيب
بدَا ذلِك السّائل يتجمّعُ رُويداً رُويداً حتّى وبدونِ سابقِ إنذارٍ انفجَر دُونَ رحمَة مُعلناً استِسلام وخُضوع جسدٍ كامِل وروح باهتَة ، أجَل ..
خضعَت تلكَ الرّوح قبلَ الجَسد كونَها شعرَت بالحَرارة لأوّل مرّة بعدَ بردِها الشّديد ، وجدَت بصيصَ أمَل يَهمس لهَا مُتوعّداً أنّ الحَياة ستُشرقُ مِن جانِبٍ مَا
لكِن يَا عزيزتِي إمّا ستُشرقُ مَع الشّخص الّذي أولعَ تِلك النّار أَو ستبهتُ وتمُوت في نفقٍ مُظلمٍ دُون أنْ يدرِي أو يكتِرث أحداً لأمرِها ..
بصفتِي فتاةً تنتظرُ هذَا الأملْ منذُ سنَوات ، كأمّ تنتظرُ ابنَها أنْ يَخطو خطوَتُه الأولَى ، اندفعتُ اتّجاه هذَا الهدَف بعدَ طُولِ انتِظار دونَ أيّ تردّد للارتُواء من ماءٍ كأنّها بمُنتصفِ الصّحراء القَاحِلة ..
كانَت تلكَ الجِعة منَ المَاء ، تمثّلُ حبّاً وجِدَ فِي قلبِ شخصٍ اكترثَ لأمرِي ..
عندَ التقائِي بهِ سألتهُ مَن أنت؟!
أتخبرُني لماذَا بعثتَ فيّ تلكَ الكميّة الهَائلة مِن المشاعِر؟ اتجهتُ إليكَ كطفلةٍ محرومةٍ مِن والدِيها
لكنّ سُؤالي هُو لماذَا اخترتُكَ لأتّجه إلَيك؟
جوابهُ بوضُوح : هوَ مُجرّدُ عاشِق !
لمْ أنكرُ استغرَابي البتّة !
فكيفَ لإنسانٍ أن يَضعُ صورةَ إنسانٍ آخر كخلفيّة دائمة أمامهُ بينما ذلكَ الشّخصُ لَا يعرفُ عنهُ شيئاً؟
كيفَ يختارُ حُبّاً لشخصٍ مجهُول كحياةٍ يوميّة يعيشُ بها..
ألَا يشبهُ هَوس المُراهقِين بفنّانهِم المُفضل؟
قاطعتُ أفكَاري مُدركةً مَدى جرأتهُ :
كانَ جَريء للحدّ الذي جعلهُ متأكّداً أنّني سأكونُ برفقتهِ يوماً مَا .ألَا يكفِي حُبّ الله لهُ ؟!
فقد حوّل هدفهُ من المُستحيل إلى المعقولْ ..
ها هُو ذا ..
هدفهُ يقفُ أمامهُ موجّهاً تلكَ الأسئلة العشوائيّة ..
مرّت الأيّام وأنا لم أجد جواباً لسُؤالي ..
أعيشُ حالةً مُرزية تهتفُ لِي مِن وَراء السّتائر ضاحكةً شامتةً بشخصٍ رفَض الحُبّ بدايةً والآنْ غارقاً بهِ ..
إنّه القَدر ، مَن وقّعكِ هكَذا ..
[همستُ لانعكَاسي علَى المرآةِ بكُلّ تأكُّد ]
القدَر نعَم ، مَن جعلَني أنجرفُ وراءَ شخصٍ مجهُول لَم أتخيّل حياةً إلّا معهُ ، تحوّلتُ مِن شخصٍ يهابُ المُستقبلْ إلى شخصٍ يرسُمُ مستقبلاً معْ أحدِهم ..
هلْ رُؤيتي لصورتِك أثناء نومِي صُدفة؟
كيفَ ذلك وعرفتُك منذ أيّامٍ عديدَة؟
كيفَ لخافقٍ أنْ يتحمّلُ هذَا الكُتمان ..
فأنَا رغمَ كُلّ هذهِ الأحدَاث نكرتُ أنّني واقِعة لأجلِك !
التقيتُ بكَ لتَتفوّه بألفاظٍ بدَت لِي سهماً يُرمى بمُنتصفِ قلبي، قلتَ أنّك ستُحبّني إلى آخرِ نفَس ، إن رفضتُ حبّك أمْ لَا" كأنّك واللّعنة لا تكترثُ لشَيء ، كيفَ سأحبّك وأنتَ لَا مُبالٍ هكَذا "!
نطقتُ بكُلّ غضَب ، ذلكَ الغضب الّذي ثار لعدّة أسبَاب : كُتماني وتردّدي ، تناقضكَ الّذي يعبثُ بفضولِي كالدُّمية ما بَين برُودكَ وكمِيّة الحُبّ الّتي يحملُها كلامِك !
"كلّا لَا أكترِث لشَيء سِوَى حُبّي وعشقِي لتفاصِيلك "
قالَ مُركّزاً بُندقِيّتاهُ البُنيّتان فِي معالمَ وجهِياعتلَى وجهِي اللّون الأحمَر واكتسَى خديّ بلحظة فقَط ، نظرَة واحِدة منهُ حوّلت بُركان غضَب لبُستانِ وردٍ كامِل أليسَ أمراً غريباً كيفَ يعبثُ بملامِحي كمَا يُريد؟
ناظرنِي بتركيزٍ أعمَق وأنَا لَم أفعَل شَيء سِوى أنْ أناظرَ الأرضْ محَاولةً السّيطرة علَى يدايّ المُرتجفَةتُرى هَل حبّتا الفرَاولة هذِه مُدركتان أيضاً لعدمِ حُبّكِ لِي؟ انظُري كيفَ استجابَت هلْ ستفعلُ ذلِك مَع شخصاً لا يُحبّه قلبكِ؟ " قالها واضعاً يدهُ باتّجاه قلبِي تماماً :
همم لا شيء .. يتصارعُ قلباً مع دقّاته راغباً بالفوزِ فِي السّباق .
ازدادتْ ضرباتُ قلبِي أضعافاً لألتفتُ ذاهِبة دونَ التفوّه بكلِمة
ألمُ معدَتي يتضاعفْ هلْ الحُبّ يُؤلمُ هكَذا؟وصلتُ للبيتِ بخُطواتٍ مُثقلة بعدَ حديثٍ انتَهى باستِسلامي لفكرَة أنّني واقِعة بشدّة لذلكَ العَاشِق
لَم أستَطِع التحكّم أكثَر كونَ ملامِحي لَا تُخفى أمامهُ
التقطتُ هاتِفي لأجِد رسَالة مِن رقمٍ مجهُول :خُذي وقتكِ في التّفكير ، لكِن لَا تتركِيني تائهاً هكذا
سأعتبرُها إشارةً منكِ إن رغبتِ بي تعالِي واطفِئي شمعةَ عيدِ مِيلادِي غداً
ترافقَت الرّسالة بمُوقعٍ وتوقيتٍ مُعيّن ..شمعةَ مِيلادي؟! ..
𝑽𝒐𝒕𝒆𝒔+𝒄𝒐𝒎𝒎𝒆𝒏𝒕 ✯
the first part is done ✔
⁷³¹ word ♡
أنت تقرأ
ظلّي || 𝓜𝔂 𝓼𝓱𝓪𝓭𝓸𝔀
Romance• فِي طبيعِة الحَال يلزُمنا الظّلام لنعرِف مَع مَن نُشِعّ ! I hope you will see my novel about you it's a simple present to the person who taught me a lot , who make the best version of me , who loves me at my worst ✨ • started : 17.5.2023