الأسَابيع قَد مرت لِتُصبحَ بِذلك ثَلاث أشهُر ، جَيمين أخذ دَور الزَوج الرَائع وَالمُراعي بِشكل مِثالي ، لَم يُقصر أبدًا بِواجباتهِ الزَوجية .
قَام بِتقديم لِيونغي كُل ما تَستهويهِ نفسهُ ، يُنفذ جميع رغباتهِ ، يَقومُ بِتدليلهِ وَأغداقهِ بِحُبهِ ، لَم يُقصر معهُ بِشيء .
شَعر يُونغي بِالسوء يَجتاحهُ مَن حقيقة أن الأكبَر جيد التَعامل معهُ وَيُقدمُ لهُ كُل ما يبتغيه ، بَينما هُو بِالكَاد يقولُ كَلمة حُلوة لهُ ، جَيمين ليس رَجُلًا سَيئًا فَلِمَ لَا زال يَصدهُ حَتى الآن ؟ .
" أين هُو جَيمين ؟ "
سَألَ يُونغي بِهدوء بَعد أن أستوقفَ أحَد الخَدم بِطريقهِ ، وَلم يَتأخَر الآخَر بِالرد .
" زوجُكَ يَعملُ بِمكتبهِ ، أستميحُكَ عُذرًا "
أحمرت وَجنتيهِ مَن كلمة ' زوجك ' ولكنه أومِأ بِفهم مِتجاهلًا الشعور الغَريب لِيهم الخَادم بِأكمال جدول أعمالهِ بينما يُونغي قَد تَوجه إلى حيثُ يَقبع مَكتب الأكبَر بِالجناح الغَربي مَن القَصر .
وَقف أمَام بَاب المَكتب ، سحَب الهَواء إلى رَئتيهِ بِعُمق سِرعان ما زفرهَا ، هُو مُتوتر يَعترفُ بذلك وَلكن لا مَجال لِلتراجُع الآن ليس بعد أن أصبح هُنا ، طَرق البَاب ثَلاث طَرقات خَافتة قبل أن يَتسلل إلى مَسمعهِ صَوت خَشن شَديد الغَلاظة يَأذنُ لهُ بِالدخُول .
أدَار مِقبض البَاب فَاتحًا قبل أن يَلج لِلداخل مُغلقًا البَاب خَلفهُ تحت تحديقات الأكبَر المُتعجبة وَالمُندهشة ، عَقد يُونغي يداهُ خلف ظهرهِ بَينما رغبتهُ بالحديث قَد تلاشت كُليًا .
" يُونغي ، مَاذا أتى بك ؟! "
سَألَ جَيمين بِحيرة وَعلامة تعجب تَشتقرُ فَوق رَأسهِ ، لَم يَتوقع أن يَأتي الأصغرُ إليهِ بِنفسه ، ظن أنهُ سَيموت قبل أن يَأتي هَذا اليوم -تعبير مَجازي- .
عَض يُونغي شَفتهُ السُفلية بَين قَواطعهِ بِحرج ، تَقدم عدة خطوات حَتى أصبح يَقف أمَام المَكتب عَلى بُعد ثَلاث خَطوات كَبيرة ، فَرق ورديتاهُ وَبنبرة أشبهُ بِالهَمس تَحدث .
" أعتقدتُ من أنهُ بِأمكاني مُساعدتُك ؟ "
" مُساعدتي بِماذا ؟! "
سَألَ جَيمين مُتفاجئًا بعد أن وسع عَيناهُ بِأتساع طَفيف ، التَفكير من أن فَتاهُ الشَاحب أتى لِمساعدتهِ بَعث لهُ أحساسًا لطيفًا داعب قلبهُ .
" اممم ، لقَد دَرستُ سَنتان بِتخصص أدارة أعمَال ، أستطيعُ مُساعدكَ بِالأنتِهاء مَن حزمة الوَثائق وَالعقارات لديك "
أبتسمَ الأكبرُ بِوسع سُرعان ما أبعد كُرسيهُ الأسود الجِلدي يُفسحُ مَكانًا أضافي لِلأصغَر ، وَبيدهِ يُشيرُ إلى أمامهِ .
" سَأُقدر هَذا حقًا ، قِطي~ "
أحمرَت وَجنتي الأصغر بَعد سَماعهِ ذَلك اللقب اللطيف وَالمُخجل بِنظرهِ ، تَنهد بِخفوت لِيدور حول المَكتب حتى أصبح يَقف بِمكان جَيمين المُعتاد .
يداهُ كَانت تَقلبُ الأورَاق بَينما عيناهُ تُمعنان التَركيز ، وَلم يَكُن يُدرك أن لوزِيتا الأكبَر تُحدقان بِما هُو أهمُ من تِلكَ الأورَاق ، مُؤخرة فَتاهُ الشَاحب قَد أمتلئت بِشكلًا جَيد وَهذا قَد راق لِجَيمين الذِي قَد لعق شفتهُ السُفلية الثَخينة .
شَهق يُونغي بِتفاجُأ عِندما شعر بِكفين قويتان قَد حاوطتَا خصرهُ تَسحبانه لِلخلف بِسُرعة حَتى أصبح ثُقل مُؤخرتهِ يَستريحُ فَوق أفخَاذ الأشقَر وبيدهِ الشاحبة قَد تشبت بذراع الأكبَر التي تُحاوطُ وسطهِ كَردت فَعل مُتوقعة .
أرتجفَ بَدنُ يُونغي عِندما شَعر بِأنفاسًا سَاخنة تَلفحُ عُرى عُنقهِ وكتفهِ المكشوف بعد أن أنزلقَ ياقة قَميصهِ الفَضفاض .
" هَل سَتُكمل أم أنكَ أكتَفيت ؟ "
سَألَ جَيمين بِنبرة هَامسة يَكسوهَا الغَلاظة قَاصدًا حزمة الوَثائق وَالملفات ، أبتلعَ المَعني رَيقهُ بِصعوبة لِيعاود الرجُوع لِلعمل مُتجاهلًا اليَدين التي تَجولان حَول خاصرتهِ وَأفخاذهِ ذَاتُ الأمتِلاء الجَيد .
لقَد حَاول ، حَاول يُونغي أن يَتجاهل مَا يفتعلهُ الآخرُ بهِ ولكنهُ يَفشل بِذلك ، ترك ما بيدهِ مُستسلمًا ، أدار رَأسهُ قَليلًا وَبنبرة يتخللها التَذمر نطق .
" تَوقف ! كَيف تُريدني أن أعمل بَينما أنتَ لَا تنفكُ عن لمسي كُل دِقيقة ؟! "
" لستُ المُلام هُنا أن كُنتَ تَملكُ جسدًا يُغري حَتى العَدو ، صَغيري~ "
قَال جَيمين مِدافعًا عن نَفسهِ و بابتسامة جَانبية صَغيرة زَحفت إلى ثُغرهِ ، قَهقه بِعُمق بَعد أن قَام الصَغير بِدفن وجههِ بَين كَفي يداهُ بينما يُتمتمُ بِكلمات بِالكاد فهمهَا جَيمين .
الأحمِرار قد لطخَ أُذني فَتاهُ الشَاحب وجَيمين قَد أبتسمَ بِوسع يدنو بِرأسهِ قليلًا مُقبلًا المَنطقة خلف أُذنيهِ بِقُبلة صَغيرة رطبة .
" أُحبُك ، وأجدُ أنهَا لَا زالت غَير كافية بِحقك~ "
-
رأيُكم وتوقعاتكم ؟
مع خالص حُبي 🤍 .
أنت تقرأ
「 زَوجي النَاعم | YM 」✔
Romansaحَيثُ يَتعينُ عَلى يُونقِي تَقبل أمرَ زَواجهِ المُفاجئ ، وَيتقبل تَايهيُونغ كَزوجًا لهُ بِحياتهِ البَائسة . -يُونمِين ؛ وانشوت .