السبب vol2

16 0 0
                                    

بعد خروج الفتاتين من العراك ركض الكل نحو ايلاين وأخذوها لغرفة أخرجوها بينما ذهبت جينفر إلى هندى  و هي تنظر لها بحزن و شفقة و حملتها قائلة :

- هل أنتي بخير ؟

هندى: ....."في صمت تنظر لها ''

ساعدت جيني هندى على الوقوف لكن هندى وضعت سماعات أذنها و خرجت من الحلبة متوجهة إلى الغرفة المشتركة التي أعطوها لهم  و تركت جيني واقفة تنظر لها بحسرة .

في تلك الأثناء نادى الحكم جينيفر و دراغون كي يبدئا العراك .... 
كانت جينيفر في الحلبة قبل النداء لذا صعدت لها فقط و هي تنظر للكل و نظرة الخوف و التوتر بارزة على وجهها و بعدها نزل دراغون و دخل إلى الحلبة  كان دراغون شاب بال27 من عمره  صعد للحلبة و يديه داخل جيوب سترته و هو يغطي رأسه .

اجتمع دراغون و جينيفر في الحلبة ، كان دراغون فتى متوسط الطول شعره متوسط الطول ايضا و يغطي عينه اليمنى كان شعره بني و عيناه خضراوتان  و يبلس سترة خضراء مع قميص و سروال رمادي ووجهه كئيب نوعا ما ، كان ينظر لها نظرة حادة بينما هي تناظره بنظرات بريئة كأنها أول مرة لها في القتال و كانت ترتجف داخليا .... لم تكن جينيفر تعرف ما الذي يجب عليها فعله قامت بمناظرته بخوف حتى هاجمها هو الأول و لكمها على بطنها فسقطت على ركبتيها و هي ترتجف من الألم و ممسكة ببطنها ثم ركلها مجددا على بطنها فسقطت على الأرض و شعرها مرتمي على وجهها بينما نظر لها بحدة و تشائم و بقيت ممسكة ببطنها من شدة الوجع كي لا يزداد ألمها و بقت على الأرض  متألمة ثم نظر لها بحدة و إبتسامة بارزة قائلا :

- القتل ممنوع هنا لكني سأضمن لكي انكي لن تتحركي لفترة يا أميرة .

و فجأة رفع يده عاليا فإلتفت حولها الصخور و صارت أكبر لأنها امتلئت بالصخور و بينما كان سيلكمها اضائت عين جينيفر اليمنى باللون الأحمر و كأن نجوم ليزرية تخرج من عينها و ارتسم في عينها رمز فتجمدت حركة كل من في الحلبة و عندها وقفت ببطء متألمة و ترتجف نظرة له بألم و هي تمسك بطنها و يدها و فجاتا سمعت صوت قادم من بين الحشود كان الصوت بارد و هادء وصارم 

- أمامكي أربعون ثانية و سيرجع للجميع حركتهم أخرجيه قبل ان تخسري ....

كان الصوت بارد و هادء و مفعم بالصدى لكن جينيفر تبعته و دفعت دراغون لخارج الحلبة بقوة و سقط هناك دون أن  يدرك ما حدث  و بعد إنتهاء الثواني رجع الكل لحركتهم عادي و صدموا عندما راو دراغون  و حتى هو بدور انصدم كيف خرج من الحلبة  و صرخ قائلا : 

- كيف أنا هنا -بغضب و استغراب -

 عندها نادى الحكم عاليا 

the last adventureحيث تعيش القصص. اكتشف الآن