✨As my Sir says✨

✨As my Sir says✨ Part 12

.
.
.
.
.
.
.
يلا انا جيت اهو و غيرت غلاف الرواية و زبطت الامور و انشالله البارت هينزل عن قريب عشان انا بكتب ف وقت امتحانات ف يعني مش بكتب كتير بس عشان خاطركم ❤️

.
.
.
.
.
.

"اووهوو لا لم تحزري ابدا لن تذهبي بهذا الثوب"

طبعا كان هذان ازاريا وروجينا وبالتحديد كان ذلك ازاريا ينظر الى روجينا من باب الغرفه بعد ان كان يدخل يتاكد من انها جهزت نفسها ليذهب لقياسي ثوب خطبتها ولكنه تفاجا بان يجدها ترتدي فستانا كان قصيرا جدا ليظهر افخادها البيض وكان عاريا قليلا من الاكتاف جهه الصدر اين تسكن تلك الفراشه الصغيره التي وضعتها هي كزينه لرقبتها ولكن تخيلوا ان كان هو حبيبها واغلاه ذلك فما بالك بشبان لا يعرفونها سوف يرون ذلك

"وانا قلت لك سارتديه يعني سارتديه اعجبني وساخرج به ما رايك"

حسنا روجينا ذلك غباء تعلمين انه لن يسمح بذلك
بالفعل هو كان قد تقدم منها وفقط بخطوه واحده منه سقطت عن وجهها تعبير التحدي واستبدلت بواحده خائفه ولكن متصنعه للقوه
لقد اقترب منها كثيرا في ثانيتين فقط الى ان وجدت نفسها كالعاده بينها وبين تلك المراه
وضع يدا اعلى الفستان حيث صدرها ويدا تماما اين باطن فخذها الذي يظهره الفستان كاملا

"اذا انت تريدين مني ان اسمح لك ان تخرجي بمثل هذا الثوب ليتمكن كل من في الطريق وكل ما في المحلات من النظر اليك الى صدرك وفخذك تماما كما افعل هكذا"

لم تكن تركز في كلامه بقدر ما كانت تركز على عدم التاثر بلمساته المفاجئه
شهقتها التي ظنت انه لن يسمعها عندما اقترب منها بغته كانت اكبر دليلا على ان اقل لمسه منه كانت تزعزع اعمق كيان فيها هذا ليس الوقت للاستسلام للمساته الاثمه

ولكن طبعا هو لم يسمح لها بالرد بل اكمل كلامه كانه اصلا لا يتحدث مع شخص له صوت

"لا حبيبتي لم تحزري ساغرس فيك يدي ان الزم لمنعك من الخروج به"

حسنا هذا التشبيه الاثم حتما لم يكن في صالحها وصالح تركيزها الذي تحاول معه منذ مده
فلانه كله خلايا عقلها تفكر في شيء واحد ازاريا مغروسه فيها
وطبعا مجرد التفكير في ذلك فقط زاد دقه لدقات قلبها مرسلا كثيرا من الرعاشات لانوثتها

واكيد ان تاثير كلماته عليها لم يكن خفيا على اتاري الذي كان يبتسم بخبث من تحت شفتي ينظر الى الارتعاش بابوئها وعدم انتظام انفاسها جسدها الصغيره علم فعلا فيما تفكر
حاولت الصغيرات ولملمه الشتات نفسها واستجمعت مالها من شجاعه وكلمات في حلقها