Part 6

6.9K 387 185
                                    

♡لمً آکْنِ نِصّفُگ وٌلَمً تٌکْنِ نِصّفُيَ وٌلَکْنِ شُآء آلَقُدٍر آنِ يَجّعٌلَ کْلَ مًنِآ نِصّفُ لَلَآخِر ♡

شيءً ما دفعها للنهوض وفتح خزانتها ومن بين اغراضها اخرجت صندوق

متوسط الحجم ذو لون فضي، ثم اتجهت نحو النافذة تفتحها لتلفح بشرتها نسمه بارده

ابتسمت برضى ثم اخذت لذاتها مكان وسط السرير ربعت قدميها واضعه الصندوق امامها

نظرت له بشرود لدقائق ثم اخذت المفتاح المعلق بحافة الصندوق تفتحه

كانت تنظر لمحتواه ومقلتاها قد لمعت آثر تلگ المياه المالحه رفعت يدها تكفكف دموعها ثم التقطت اناملها احد الاشياء الموجوده تنظر لها بشرود

"أشتقت لگِ كثيراً ألورا"

كانت تمرر اناملها على الصورة تنظر لها بشرود وجواهرها تتساقط دون ان تأخذ الأذن منها

ذكريات تعود بها للماضي، شبح ابتسامه ظهر على ثغرها وسط دموعها عند تذكرها لتلگ الذكريات

" اتعلمين كم اشتقت لگِ ، هل كلمة آيا ليت يعود الماضي تعيد لي الماضي، ان كانت تعيد الماضي اريد العودة إلى ماضيي لأنه وبكل بساطه افضل من حاضري، سأتي لرؤيتگ نهاية الاسبوع لدي الكثير لاخبرگِ به"

كانت ومع كل كلمه تنبس بها تخرج الاشياء من الصندوق تنظر لها وتكمل حديثها

كفكفت دموعها تعيد ترتيب الاشياء وسط الصندوق ثم نهضت تعيده لمكانه

اخذت بخطواتها تجاه النافذة مجدداً تنظر للخارج بشرود الكثير والكثير من الذكريات

تتمنى لو الماضي يعود يوماً، كانت لتغير الكثير ولكن هذا مصيرها وماكتب لها ان تعيشه

تنهدت بقلة حيله تغلق النافذة، ثم اتجهت إلى مكتبتها الصغيرة الموجودة في زاوية الغرفة

اخذت احد الكتب والذي كان بعنوان
( ثم لم يبقَ احد )
ثم نزلت إلى الأسفل وهي تحمل كتابها وغطاءها متوسط الحجم

جلست على اريكتها المفضلة بجانب المدفئة تلف الغطاء حول جسدها تفتح الكتاب تقرأ حيث توقفت اخر مره..

" لم يبقَ لگ احدٌ هنا، ألا تأتي معنا؟!..وكأنها لاتدري ان لي في هذه الأرض قبراً لا اطيق فراقه، وأملًا يُبقيني في هذا السَّاحل منتصبًا مثل فزَّاعةٍ قديمةٍ مُهترئة، ثُمَّ من أين لها يقينُها بألا احد لدي؟!!..

{The pulse of two lovers} 𝐉𝐊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن