Six

41 1 0
                                    

       لم أكن أتحمل لذلك اليوم، اليوم الذي انتظرته طويلا : أنا في طريقي لمحل الذهب والاكسسوارات، أتمعن في الخواتم وأرى لمعانها أختار أيهم يليق بإصبعها رغم أن إصبعها يتناسب مع كل شيء.
       أخذت الخاتم الذهبي الناعم ، وأعلاه جوهرة. مشيت خارجًا من المحل فخطواتي على الخطوط البيضاء في الشارع، وفي الشارع العام اسودت دنياي، وصرت أرى سوادًا أجتاح المكان، نورًا يخرج من البعيد، فهي فتاة ترتدي أبيضًا تمسك بفرشاة شعرها قد صعب عليه الجفاف واللون الأحمر عليه.

      أراني واضعًا رُكبة رجلي اليمنى على الأرض، ومددتُ يدي لها وفي يدي خاتمٌ ذهبي هو الذي اشتريته منذ ساعة، أرى وجهها المندهش وعيناها التي غرقت دموعًا وانعكست فيهما لونًا قد ضاق صدري عند رؤيته.
         أتم زواجنا فأنجبنا خَرانِق جميلة، وأصبح بيتي ملجأ لتلك الخرانق وأمها. وتلك الغرفة التي ابتدت فيها قصتنا ، عادت مقفولة لم ادخلها منذ سنين لا أشهر. الغرفة التي سميناها..

(( مرسم العشاق ))

(( مرسم العشاق ))

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
لوحةُ فنانٍ وريشةُ فتاة Where stories live. Discover now