2

853 69 242
                                    

.

.

.

🥀

..........

بقت أوفيليا واقفة مكانها وهي ترى كيف كان ذلك الشخص ينظر لها وكأنه يتفحصها بصمت.

نظر شيسوي إلى هيئتها ثم إلى شعرها ووجهها، رفع حاجبيه بعد أن علم هوية الفتاة القابعة أمامه، هو لا ينكر أنه أنصدم لرؤيتها.

تلك الفتاة الصغيرة التي كانت تجلس بجانب الأحصنة وتقرأ بعض الكتب بينما الأطفال الآخرين يلعبون في الحديقة.

كان شيسوي يترك أقاربه فقط لأجل رؤيتها وهي تقرأ تلك الكتب بجانب الأحصنة.

هو منصدم الآن لكن ملامحه كانت باردة وهادئ.

" أهذا أنت.... شيسوي؟!. "

سألت أوفيليا بعد أن تعرفت عليه من عينيه، فقد كان شيسوي مشهور جداً بسبب شكل عيونه المميزة.

أبتسم بخفة لأنها تعرفت عليه ثم اومئ برأسه
" أجل أنه أنا.... أوفيليا لقد مر وقت طويل. "
أردف وهو يرى هيئتها وهي تقترب من مكان وقوفه.

أصبحت تقف أمامه وهي تشبك يديها معاً وتنظر له مع رفعها لرأسها قليلاً بسبب فرق الطول الواضح بينهما وهذا جعل من شيسوي يبتسم داخلياً.

" أعتقد هذا... "
تمتمت وهي تنظر إلى الشاب الطويل أمامها، كان شيسوي يتفحصها بعينيه.

لقد لاحظ بأنها أصبحت فتاة كبيرة وبالغة، كما أنها أزدادت جمالاً، وشعرها الأحمر أصبح أطول بكثير منذ آخر مرى رآها به.

وعيونها الزرقاء..

يمكننا القول بأن شيسوي رغم تعبه إلا أنه أستيقظ بسبب رؤيتها.

" ماذا كنتِ تفعلين في الحديقة الخلفية في هذا الوقت؟. "

سأل بعد أن عم الصمت بينهما
" كنت في الإسطبل.. "

أجابت أوفيليا مما جعل عينيه تتوسع بصدمة.

" في هذا الوقت؟. "
حدق بها لبرهة وهو يرى يدها التي أرتفعت لتصبح على رأسها تبعثر شعرها الذي كان فوضوي بالفعل ثم قامت بتعديله.

" لم أشعر بنفسي... لقد نمت هناك. "
أجابت بهدوء وهي تميل رأسها، أبتسم شيسوي بخفة ثم هز برأسه بعدم تصديق.

House Family حيث تعيش القصص. اكتشف الآن