.
.
.
🥀
..................
8 /8 / 2018
~ Thursday ~
كان أوبيتو يتجول برفقة أحد أصدقائه على رمال الشاطئ وهو يضع يديه في جيوب بنطاله بينما يتحدث مع صديقه الذي يدعى كاكاشي.
" متى ستعود إلى إيطاليا؟!. "
سأل كاكاشي وهو ينظر إلى أوبيتو.
" بعد أسبوعين تقريباً سأعود لأجل إكمال دراستي الجامعية. "
أجاب وهو ينظر إلى البحر.
همهم كاكاشي بينما يلعب في هاتفه فهو سيعود ايضاً لأجل الجامعة.
في تلك الأثناء كانت هنالك فتاة تجلس على رمال البحر بينما تضع دفتر رسم كبير فوق فخذيها.
كانت ترسم البحر أثناء غروب الشمس.
كانت صاحبة شعر بني اللون وبشرة صافية كما أنها ترتدي فستان ربيعي باللون الأزرق.
كان كاكاشي و أوبيتو يتبادلان أطراف الحديث بعد أن وقفوا عند بقعة ما من الشاطئ.
كانوا يقفون مقابل تلك الفتاة التي ترسم لكن يوجد مسافة بعيدة بينهم.
" سمعت بأن سام سوف يكون هنا خلال يومين، هل تحدث معك؟!. "
سأل كاكاشي أوبيتو لكن أوبيتو كان في عالم آخر.
لقد وقعت عينيه عليها وهي ترسم على دفترها.
لقد كان يتأملها لدرجة بأنه كان يقف ويضع يديه على خصره بينما ينظر لها.
حدق كاكاشي به ثم عقد حاجبيه ونظر إلى مكان تحديق أوبيتو الذي جعله غير مستمع لحديثه.
عندما وجد الشيء الذي ينظر إليه صديقه رمش بعدم تصديق ثم أعاد نظره ناحية أوبيتو الذي كان يأكلها بنظراته المعتادة.
" أوبيتو أبقى مكانك ولا تفكر بفعل ذلك... "
لم يكمل كلامه بسبب ذهاب أوبيتو بأتجاه مكان جلوس تلك الفتاة.
تنهد كاكاشي بقلة حيلة وهو يمسح جبينه ثم نظر إلى صديقه الذي أصبح يقف أمامها، لم تكن الفتاة منتبهة له لذا لم ترفع رأسها لرؤيته.
أنت تقرأ
House Family
Любовные романыمن كان يعتقد بأن يجتمع أفراد تلك العائلة تحت سقف واحد بعد كل هذه السنوات؟!، هل سيبقوا معاً أم سيعود كل واحداً منهم إلى حياته ومنزله الخاص؟. شيسوي. أوفيليا.
