39

284 34 128
                                    

.

.

.

🥀

.....................

بعد خروج رين من غرفة أوفيليا، سارت في الممر وهي تبعد غرتها عن عينيها وتتنفس بعمق محاولة عدم فقدان أعصابها.

فهي إنزعجت من أوفيليا كثيراً وكيف تبدو أوفيليا واثقة من نفسها، لم تكن رين مصدقة إنها ليست على علاقة بزوجها.

أثناء نزولها الدرج توقفت بعد رؤية شيسوي الذي يضم يديه لصدره ويحدق بها.

وكأنه كان ينتظرها بالفعل، لذا دفع نفسه عن السياج وتقدم منها وهو يعقد حاجبيه، تقدم من رين التي بقت واقفة في بداية الدرج.

" لم أتوقع أن تكوني حمقاء هكذا يا رين... منذ متى أصبحتِ تصدقين أي شيء تسمعينه؟..."

سأل شيسوي وهو يضع يديه في جيوب بنطاله وبقى ينظر ناحية رين التي اهتزت شجاعتها للحظة من كلامه.

" مالذي تقوله؟!.. "

" رين ما اللعنة؟، تدخلين غرفة أوفيليا هكذا وتتهمينها بلا خجل، لا والأسوء إنكِ تقولين لها عشيقة أوبيتو..."

توقف شيسوي قليلاً وهو ينظر بعيداً، أخذ نفساً عميقاً ثم بعثر خصلات شعره بغضب.

أنصدمت رين من هذا، هل سمع شيسوي كلامها مع أوفيليا؟!..

فجأة شعرت رين بالسوء فهي لم تكن هكذا أبداً...، لقد تحولت للأسوء.

أبتلعت ريقها وهي تضم يديها لصدرها وزمت شفتيها ثم رفعت نظرها ناحية شيسوي.

" هي تقول إنها تمتلك حبيباً... هل هذا صحيح؟، هل هي حقاً... "

" أجل واللعنة أنه أنا!. "
صرخ شيسوي مقاطعاً كلماتها.

فتحت رين فمها بصدمة وتراجعت قليلاً وهي تضع يدها على فمها.

" ماذا؟، هل الأمر صادم لهذه الدرجة؟... أعترف أنني أخطأت لأنني لم أقل هذا من قبل ولم أعترف بمواعدتي بأوفيليا، كنت فقط أنتظر الوقت المناسب لكنني أحمق... فقط من فضلكِ يا رين، أوبيتو و أوفيليا لم يكونا معاً ولن يفعلوا... "

همس شيسوي في نهاية حديثه وهو يقترب منها ويمسك بيديها المرتعشتين، ورأى الدموع التي تجمعت في عينيها وكأنها أدركت خطأها.

House Family حيث تعيش القصص. اكتشف الآن