42

153 24 99
                                    

.

.

.

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

هلووو

أخيراً رجعت لهذه الرواية يلي أحبها 🙂‍↕️✨، مر على اخر بارت شهر وأكثر، طبعاً يا حلوين مو بيدي الموضوع، عم أتأخر في التنزيل لأنه وراي كثير أمور لازم أهتم فيها أكثر من الكتابة بس بحاول أعطي وقت لروايات...

برضوا التفاعل ما يشجع الشخص أنه يكمل كتابة، المهم يلا نبلش ✨🦋

....................

أغمض شيسوي عيونه قليلاً واسند ظهره للخلف على ظهر كرسي الطائرة، مع وضع يديه فوق رأسه قليلاً، لقد أقلعت الطائرة منذ عشرين دقيقة وهم الأن متوجهين إلى إسبانيا.

البلد الذي عاش شيسوي به عشرة سنوات من عمره، هو بالطبع إشتاق لإسبانيا، خصوصاً أصدقائه والسباقات والتهور الذي كان يفعله هناك بعيداً عن مسؤوليات العمل...

تنهد شيسوي قليلاً قبل أن يخرج الكتاب الذي في حقيبته وجلس جيداً واضعا قدم فوق الأخرى مع فتح الكتاب الذي إستعاره من حبيبة قلبه أوفيليا.

رواية البؤساء للكاتب فيكتور هيجو، أراد منذ زمن قراءة هذه الرواية بالتحديد لكن لم يشجعه أحد على ذلك ولم يرغب بذلك، لكن بعد إصرار أوفي عليه وإنها مدحت الرواية وافق بدون تفكير.

وها هو الأن يقرأ بداية الرواية بتركيز وهدوء، لقد أندمج في أجواء الرواية غير منتبه لأبيه الذي يشرب قهوته.

" متى ستخبرني بعلاقتك مع إبنة عمك مينما؟!... "
كسر كاغامي الصمت بسؤاله محدقاً بشيسوي.

رفع شيسوي نظره من عن الصفحات ونظر لأبيه قليلاً، أغلق الكتاب وتحمحم مع تعديل جلسته.

" حسناً!...من أين ابدأ لك؟. "

" أخبرني كل شيء من البداية ولا تكذب أيها الولد!، إنها إبنة أخي ولا أريد أن تسيء إليها أو تخدعها كما كنت تفعل مع بقية الفتيات في السابق. "

نطق كاغامي بضيق وهو يشبك يديه معاً بعد أن وضع كوبه جانباً وبقى ينظر لأبنه الذي تنهد بعمق، لما لا أحد يصدق أنه هذه المرة لم يكن يخدع أو يمزح في مشاعره.

" أعترف إنني فعلت أشياء لا تغتفر في الماضي لكنني الأن جاد في مشاعري تجاه أوفيليا، وأنوي الزواج منها بعد أنتهاء هذا العمل في إسبانيا. "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

House Family حيث تعيش القصص. اكتشف الآن