الملاك الصغير 🧡🧡🧡🧡✨
_الفصل التانى..
عدا اسبوع و سفيان كل يوم يصادف فيروز من غير اي جديد ولا حتي عارف يتعرف عليها بقا عنده فضول أن هو اللي يتعرف عليها عكس اللي كان بيحصل معا أن أي واحده هي اللي كانت بتيجي تتعرف عليه بس المره دي كانت غير كل مره فيروز كانت شاغله سفيان اووي لحد ما قرر أن هو ينزل يجري في نفس الوقت اللي هي بتجري فيه عشان يبقا عنده فرصه يتعرف عليها وحصل فعلا وبعد ما نزل لقاها هي كمان نزلت و كانت بتجري زي كل يوم وكانت حاطه الهاند فري وبتسمع اغاني وهي بتجري ومكنتش واخده بالها من سفيان اللي كان بيجري جنبها وبيحاول أن هو يلفت نظرها كان حاسس ان هو مراهق بحركاته بس فضوله كان قتله أن هو يتعرف عليها ومره واحده وهو بيجري وبيبص عليها راحت فيروز بصت عليه وراحت ضاحكه ليه راح سفيان واقف مكانه وهو كله أمل أن يتعرف عليها بس اللي حصل أن فيروز كملت جري وسابت سفيان واقف مكانه والابتسامه اللي كانت علي وشه انمحت لما هي سابته وكملت جري
سفيان بضيقه .. اي ده هو مش انا وقفت لي مواقفتش هي كمان
سفيان بقا مضايق من اللي حصل عشان هو مش متعود علي كدا كان علي طول هو اللي بيحصل فيه كدا أن أي واحده تواقفه و تحاول تكلمه
بعد شويا كانت فيروز طالعه من الحمام وهي بتنشف شعرها وراحت عملت النسكافيه وطلعت البلكونه وبقت تشرب الورد مياه لحد ما قطع عليها صوت الفون وكانت مامتها راحت ردت
( الحوار مترجم بالعاميه )
سيلين .. هترجعي امتي يا فيروز
فيروز بضيقه .. مامي انا مش صغيره وبعدين ارجع ازاي وانا لسه وصله مبقليش اسبوع
سيلين .. انتي ناويه تجننيني يا فيروز قصدك ايه مكملتيش اسبوع انتي ناويه تفضلي عندك لحد امتي
فيروز .. مامي بليز بلاش نتخانق انا هرجع بس مش دلوقتي اعتبري اني في رحله سياحيه
سيلين .. رحله سياحيه وانتي عايشه لوحدك في بلد غريبه وسط ناس معرفهمش
فيروز .. مامي حصل ايه لكل ده انتي عمرك ما كنتي كدا حتي وانا كنت في امريكا كنت قاعده لوحدي معملتيش كدا ليه
سيلين .. عشان كنت مطمنه عليكي انك جنبي لكن دلوقتي انتي بعيده عني وانا معرفش عنك حاجه
فيروز بتريقه .. قصدك جواسيسك مبقوش يوصلو ليكي اخباري زي الاول بس احب اريحك انا مش هرجع دلوقتي اوكي يلا ياااي
قفلت فيروز وهي كانت مضايقه من اللي حصل هي جت مصر عشان تتعرف علي البلد اللي ابوها كان علي طول بيحكي عنها ليها وهي صغيره
عند سفيان خد شور وراح طلع واقف في البلكونه وهو لابس شورت وكان مضايق من اللي حصل راح ماسك السيجاره اللي مش بيمسكها غير وهو مضايق بس راح لسه هيولعها لقها واقفه في بلكونتها وهي بتتكلم في الفون وكان باين أن هي مش واخده بالها منه راح رامي السيجاره ودخل جوا وغير هدومه وراح نزل ركب المتسيكل بتاعه وساق بسرعه