الحلقه 14
"أنت الشخص الوحيد الذي لا أُمانع فُقدان النوم لأجلُه، والوحيد الذي لا يُمكنني التعب مِن الحديث معهُ، والوحيد الذي يَطوف في ذِهني بأستمرار طوال اليوم، وكذلك الوحيد الذي يجعلني أبتسم دائمًا مهما كان مزاجي سيئًا، أنت الذي صعبًا عليّ أن أخسرك، لأنك ألطف جُزء في حياتي.♥️"
ليزا راحت دخله علي الاوضه هي ومايك وبقت تقرب من السرير
مايك .. اخيرا
هو بتعب .. انت مين وانا فين
مايك .. انت فـ **** وانا مايك ودي مراتي ليزا
هو بتعب و بيحاول يقوم .. انا ايه جابني هنا
ليزا .. احنا لقيناك علي طريق **** انت مين
هو بتوهام وتعب .. انا انا مش عارف انا مين
مايك و ليزا راحو بصو لبعض ورجعو بصو عليه تاني بصدمه
مايك و ليزا بصدمه و صوت واحد .. ايه مش فاكر
ليزا .. طيب انت كنت بتعمل ايه في طريق **** وكنت مع مين
هو بتعب و ماسك دماغه .. انا مش عارف دماغي بتوجعني اووي
مايك .. طيب ارتاح شويا و مع الوقت هتفتكر انت نايم بقالك كام يوم اكيد لما ترتاح هتفتكر كل حاجه
ليزا .. صح اسمع كلام مايك و انا هقوم اجيب ليك حاجه عشان تاكل
هو راح نايم وبقا يحاول يفتكر اي حاجه وكل ما يحاول يفتكر رأسه توجعه اكتر لحد ما راح في النوم من كتر التعب تحت أنظار مايك
عدا اسبوع كانت شهد كل يوم تسمع صوت يوسف وهو بيعيط لحد ما فيوم كانت نايمه قامت من نومها وهي مخضوضه من صوت عياطه اللي مكنش راضي يسكت خالص وكل شويا صوته يعلي اكتر قلبها بقا يوجعها عليه راحت قامت من مكانها بسرعه و بقت تجري لحد ما وصلت عند باب الشقه راحت فتحته علي الاخر وراحت طالعه برا و اقفة علي باب شقه عماد وبقت تخبط جامد بسبب صوت عياطه اللي بيذيد راح عماد فتح ليها وهو شايل يوسف اللي من كتر العياط وشه بقا احمر
شهد بخوف .. ماله يوسف بيعيط لي كدا
عماد .. مش عارف بيعيط و مش راضي يسكت مع اني اديته دواء مغص
شهد بقلق وهي بتاخده منه .. وريني كدا
وراحت اخدته عشان تشوف ماله و اول ما مسكته لقيته حرارته مرتفعه جدا
شهد بخضه .. ياخبر ده سخن مولع
عماد بخوف .. اكيد من العياط
شهد .. لا مش من العياط لازم نروح المستشفى عشان نطمن عاليه ونعرف ماله
شهد خلصه كلامها وراحت بقت تجري وهي شايله يوسف وبقت تنزل بيه بسرعه علي تحت وعماد كمان راح طالع من الشقه و قفل الباب وبقا يجري وراها وبعد وقت كانو وصله المستشفى ودخلوا قسم الاطفال و الدكتور راح اخده عشان يكشف عليه وبعد وقت كان طالع برا