#الملاك الصغير 🧡🧡🧡🧡✨
الفصل الثامن..
فيروز بقت ترجع لورا وهي خايفه من نظرت جيكاب ليها اللي كلها رغبه فيروز وهي بترجع وقعت علي الكنبه اللي كانت وراها ومخدتش بالها منها راح جيكاب بقا يقرب اكتر
جيكاب بخبث .. حتي القدر يساعدني لكي افعل ما اريد بكي
فيروز بدموع .. ارجوك جيكاب لا تفعل بي هذا
جيكاب راح قرب منها وبقا يعتبر فوقها وهي تحته
جيكاب برغبه .. لقد فات الاوان والان لن يمنعني عنكي أحد
جيكاب بقا يحاول يتحكم في حركة فيروز اللي كانت بتقاوم بكل قوتها بس مهما قاومة قوتها مش هتكون نفس قوة جيكاب اللي مكنش شايف قدامه من رغبته فيروز بقت تدعي و تعيط أن حد يلحقها وفعلا القدر كان معاها لما سمعة صوت خبط جامد علي الباب خلي جيكاب يقوم من فوقها بغضب وقبل ما يتحرك يشوف مين اللي بيخبط كان الباب انكسر ودخلت منه سيلين و كان معاها رجاله كتير
جيكاب .. ماذا تفعلين هنا سيلين
سيلين بغضب .. كيف تجراء علي أن تخطف ابنتي ايها الغبي هل كنت تعتقد اني اتركها لك
جيكاب بسخريه .. منذ مني هذا الحنان ايتها العجوز
سيلين بغضب .. من الآن وصاعد لا تجعلني اراك قرب ابنتي ايها الوقح
سيلين راحت مقربه من فيروز اللي كانت بتعيط جامد ومش واعيه للي حصل وان في حد لحقها و اول ما سيلين لمست فيروز راحت فيروز بقت تصوت وتتحرك بهستريا
فيروز برعب و دموع .. ابتعد عني ارجوك لا تلمسني ارجوك لا تلمسني
سيلين بحزن .. فيروز هذه انا اهدائي لا تخافي لم يحدث شئ
سيلين بقت تهدي فيروز و وتحضنها و دموعها بقت تنزل عليها وعلي اللي حصل فيها راحت بصت علي جيكاب اللي كان واقف ببرود وبقت تسند فيروز لحد ما طلعت من المكان و ركبت العربيه عشان ترجع هي و بنتها بلدها
سفيان اول ما عرف أن فيروز في لندن مستناش ثانيه واحده وراح حجز في اول طياره وفعلا سافر سفيان وهو عنده امل ان هو يلاقي فيروز و بعد وقت كان وصل لندن وكان في واحد في استقباله هناك عشان يساعده
سفيان .. مفيش جديد عرفت هي فين
الشخص .. لسه الرجاله بدور متقلقش انا مش عارف انت جيت بنفسك لي انا مش ساكت وبدور
سفيان .. انا مش هقعد احط ايدي علي خدي واستنا لازم القيها بنفسي عشان ارتاح
الشخص .. أن شاء الله هتلاقيها بس هنحتاج وقت انت عارف البلد كبيره و انت معندكش معلومات كفايه تساعد ان نلقاها بسرعه
سفيان .. اعمل اي حاجه المهم تلاقيها يا اما هنزل ادور عليها في كل مكان بنفسي
الشخص .. هنلاقيها اهدا انت بس ويلا عشان ترتاح من السفر
سفيان كان مخنوق طول الوقت اللي كان في الطياره وحاسس أن هو متكتف حس أن في حاجه بتحصل ليها و هو عاجز ان هو يساعدها راح ركب العربيه
سفيان باصرار .. هلاقيكي يا فيروز مهو مش بعد ملقيتك تضيعي مني بسهوله كدا
عدا اسبوع و سفيان مسبش مكان اللي اما دور فيه لحد ما بقا هيتجنن ومبقاش زي مكان علي طول بقا عصبي و محدش يقدر يتكلم معا زي الاول واهمل كل حاجه حتي الرياضه اللي كانت روحه فيها مبقاش يعمل حاجه غير أن هو يفكر في فيروز اللي اختفت زي الحلم بس بقا مصصم أن هو يلاقيها ومبقاش يكلم حد خالص
سفيان بغضب .. انا مش قولت مش عاوز اشوفك غير لما يكون عندك معلومه جديده
الشخص بهدواء .. انا مش ساكت والله وبدور انا و الرجاله اول ما هوصل لمكانها هقولك اكيد
سفيان .. انت عاوز ايه دلوقتي انا مش عاوز اشوف حد
الشخص .. فرصه انك هنا جبت ليك الورق ده
سفيان مستناش ان هو يكمل كلامه وراح رامي الورق من قدامه اتنطر في كل مكان
سفيان .. اطلع برا انا مش عاوز اشوف اي زفت
الشخص بقا حزين علي الحاله اللي وصل ليها سفيان اللي مكنش كدا خالص سفيان بقا يبص علي الورق بغضب لحد ما ورقه من الورق طارت وجت عند رجله راح بص عليها بكل غضب ولسه هيقطعها شاف فيها حاجه لفتت نظره راح بص علي الشخص اللي هيطلع و اتكلم بسرعه
عند فيروز كانت طول السبوع ده قاعده في اوضتها ميتخرحش منها خالص ودموعها مش مفرقها خالص كل ما تفتكر أن كان ممكن جيكاب يقرب منها تخاف اكتر وتكرهو اكتر وغصب عنها بقت تقارن بينه هو و سفيان اللي عمره ما حسسها باي حاجه ولا رسم الخوف علي وشها
فيروز بشوق .. يا ريت جيكاب ما كان وصل لمكاني ولا خدني منك يا سفيان وحشتني اووي و وحشني احساس الامان في قربك اووي
عدا يومن وكانت سيلين بتحاول أن هي تخرج فيروز من الحاله اللي هي فيها راحت داخله اوضتها وبقت تفتح الشباك عشان الشمس تدخل
( الحوار مترجم بالعاميه )
فيروز بنوم .. بتعملي ايه يا ماما اقفلي الشباك
سيلين .. كفايه حبسه لحد كدا محصلش حاجه لكل ده
فيروز بسخريه .. فعلا محصلش حاجه يدوب جيكاب كان هيغتصبني مش اكتر
سيلين بجديه .. وانا لحقتك و جيت في الوقت المناسب وخلص الموضوع قومي اخرجي غيري جو كفايه حبسه
فيروز .. مش هخرج انا عوزه اكون وحدي
سيلين .. حصل ايه من وقت ما رجعتي من مصر وانتي مش طبيعيه فيكي ايه
فيروز .. مفيش حاجه بس تعبت و عوزه انام
تتبع...