#الملاك الصغير _4🧡🧡🧡🧡✨
_الفصل الرابع..
فيروز بملل .. نعم ماما
؟؟ مرحبا حلوتي
فيروز بخوف .. ج ج جيك
؟؟ أجل حلوتي انهو انا جيكاب
فيروز .. ماذا تريد واين امي
جيكاب .. انتي اريدك انتي حلوتي وسوف احصل عليكي
فيروز قلبها بقا يدق جامد بخوف من صوته وراحت طالعه تجري ومخدتش بالها من صوت سفيان اللي كان بينده عليها وبقت تجري وهي خايفه لحد ما طلعت برا العماره وهي بتجري زي اللي بيهرب منه و صورته بتلحقها في كل مكان لحد ما تعبت و راحت قاعده علي جنب علي سلالم وبقت دموعها تنزل مره واحده اتخضت اول ما لقيت ايد بتلمسها
سفيان بقلق .. اهدي ده انا سفيان مالك حصل ايه ولي كنتي بتجري كدا ولي دموعك دي
فيروز فضلت ساكته مبتردش علي سفيان اللي قاعد جنبها وبقا يبص عليها وهو مش عارف ايه اللي حصل قلب حالها كدا بعد شويا كانت هديت
سفيان .. انا معرفش مالك بس انا معاكي ولو اقدر اساعدك مش هتأخر ابدا
فيروز كانت محتاجه حد يطمنها حتي لو بالكلام راحت سانده راسها علي كتف سفيان براحه اول مره تحسه اللي كان شكلها صعبان عليه وقلبه وجعه عليها ودي اول مره سفيان يحس أن هو أتأثر من دموعها عكس دموع جيجي اللي كانت بتنزل بسببه بس إحساسه دلوقتي مختلف خالص عن إحساسه نحيت جيجي عشان هو عارف ان هما كانو قريبين من بعض عشان كل واحد محتاج التاني لغرض عكس فيروز اللي شقلبت كيانه من اسبوع واحد بس وهو بقا مراهق اول مره يحب سفيان اول ما تفكيره وصل ل الكلمه دي ( يحب ) قلبه بقا يدق جامد ومبقاش قادر يسيتر علي دقاته اللي زادت مع صوتها
فيروز بتعب .. شكرا لوجودك جنبي يا سفيان وراحت نايمه ورأسها علي كتفه
سفيان كان متابع كلامها لي و عيونه علي شفايفها اللي نطقت اسمه بطريقه سحرته بيها راح بقا يحاول يتحكم في نفسه عشان ميتهورش و يخوفها منه رح بص عليها لقاها نامت راح شالها براحه وبقا يمشي بيها لحد ما وصل عند شقته وراح داخل بيها لحد ما نيمها علي سريره وبقا يغطيها وراح قاعد علي الكرسي وبيتأمل ملامحها البريئه فضل قاعد مكانه لحد ما راح في النوم
امريكا
( الحوار مترجم بالعاميه )
سيلين راحت واخده الفون من جيكاب بغضب وبقت تتكلم بعصبية
سيلين .. انت ازاي تدخل مكتبي وتمسك تلفوني بالشكل ده
جيكاب ببرود .. براحه يا سيلين محصلش حاجه لكل ده
سيلين .. كنت بتعمل ايه بتلفوني يا جيكاب
جيكاب بنفس البرود .. ابدا كنت بطمن علي فيروز