مر أسبوع على ماحصل وشهاب لايخرج من غرفته كان محبطا للغاية ولايكف عن البكاء
ولم يرغب في رؤية أحد
ذات يوم خرج ماهر من المنزل ووالدته للسوق كان شهاب نائما حينها
لكنه استيقظ وبدل ملابسه وخرج بسرعة من المنزل متجها لمكان ما وكانت تمطر
عاد ماهر للمنزل ورأى فريد عند الباب
ماهر باستغراب: فريد ماذا تفعل هنا
فريد: أنتظر أحدا ليفتح لي
ماهر: ربما أمي لم تعد من السوق وربما شهاب نائم
فتح ماهر الباب بالمفتاح وحين نادى على شهاب كثيرا لكن لا رد دخل غرفة شهاب صدم أنه ليس موجودا
ماهر بخوف: أين هو
فريد: أليس في المنزل
غريب
أتت والدة ماهر: انها تمطر بغزارة
مايا : مابكما
ماهر: شهاب ليس في المنزل
مايا بصدمة: م ماذا مستحيل
كان نائماً
قبل خروجي
فريد: أين يمكن أن يكون
ماهر: لحظة ربما خرج لزيارة قبر والديه أنا ذاهب
فريد: انتظر سأذهب معك
عند والد ماهر: ماحصل محال انه فتى مسكين لكن لماذا كل هذا ما السر
كان شهاب عند قبر والديه يبكي بشدة ويشهق : ك كيف تركني الجميع أنا وحيد تماما هل أنا السبب
وصل ماهر وفريد اللذان سمعا كلامه تألم ماهر عليه. اقترب منه
هيا يا شهاب ستمرض لنعد
حسنا شعر شهاب وكاد يغمى عليه
لولا امساك ماهر به
ماهر بقلق: هل أنت بخير
شهاب : أأجل
نظر الاثنان لبعضهما بقلق هل تستطيع السير
شهاب: أجل
عادوا للمنزل وبدلوا ملابسهم
دخلت مايا غرفة شهاب لتناديه للطعام لكنها فوجئت أنه يرتجف
مايا: صغيري مابك
شهاب: أشعر بالتعب الشديد والبرد
والدة ماهر بقلق: هل يعقل أنك أصبت بالحمى
ذهبت والدة ماهر لجلب ميزان الحرارة تعجب ماهر من ذلك
ماهر: لما ميزان الحرارة
مايا: شهاب أصيب بالحمى
حين قاست حرارة شهاب صدم ماهر أنها مرتفعة جدا 41
ماهر بخوف: هل أنت بخير
شهاب: أأجل لا عليك
مايا: ماهر ابق معه سأحضر كمادات باردة
كان شهاب يهذي بكلام غير مفهوم ويئن
ماهر : هل أنت بخير
شهاب: أشعر بالألم
فريد: مشكلة
بقيت والدة ماهر وماهر وفريد بقرب شهاب. وضعت الكمادات الباردة على جبينه ويديه كان يسعل بشدة
لكن في اليوم التالي
لم يتحسن شهاب بل زادت الحمى وكان يهذي ويسعل بشدة
كان والد ماهر عائدا من رحلة عمله
ماهر: أهلا أبي
رين: اهلا أين أمك
أخبره ماهر بماحصل
رين بقلق: هذا بسبب بكائه ووقوفه تحت المطر
مايا: أهلا بعودتك
رين: لنتصل بالطبيب
بعد مدة حضر الطبيب وفحص شهاب أعطاه خافص حرارة وبعض الأدوية
رين: كيف حاله أيها الطبيب
الطبيب: انه مصاب بالحمى الشديدة
عليه الراحة لاسبوع حتى لاتسوء حاله
حزن ماهر على شهاب
الذي كان نائما وجلس بقربه
يتبع
