لاتحزن

136 10 6
                                    

كان شهاب نائما وقد انخفضت حرارته
لكن كان ماهر قلقا عليه لم يره هكذا من قبل كان شاردا كانت تمطر في الخارج
فريد: ممل
ماهر: لحظة متى أتيت
فريد: هل أنت غبي أم أصبت بفقدان الذاكرة أنا هنا معك منذ الصباح
رين: هل نسيت ذلك
ماهر: أسف فقد كنت قلقا عليه
مايا: لاعليك صار بخير
فريد: دعوه لي سأتكلم معه
ماهر : ماذا ستصيبه بالاكتئاب
فريد: هو مصاب به أساسا
ماهر؛ ستزيده أنت فقط تقصف الناس بقولك
رين بنظرة مرعبة: كفى شجارا
ماهر وفريد: ح حاضر
مايا: سأذهب لأتفقده
استيقظ شهاب في تلك اللحظة
والدة ماهر: هل أنت بخير
شهاب بألم: ح حلقي يؤلمني
ماهر: هذا من شدة البكاء
مايا: سأجلب لك شيء لتأكله
وأنتما الإثنان أمامي للخارج حتى لاتتشاجرا
ماهر: أمي
رين: منذ الصباح ولاتكفان عن الشجار هيا تعاليا معي
والدة ماهر: وأنت ستأكل شئت أم أبيت
شهاب: حسنا
والدة ماهر : دعني أساعدك في النهوض وساعدته على تناول الطعام رغم عدم رغبته في ذلك
لكنه أكل مجبراً

وتذكر كيف كانت والدته تعتني به وهو مريض
وبدأت دموعه تتساقط
دهشت والدة ماهر لأنها رأته يبكي
فعانقته و هدئته: لماذا تبكي
شهاب: ل لقد تذكرت أمي
والدة: ماهر لاتحزن هما معك دائما امسح دموعك
عاد شهاب للسعال وارتفعت حرارته مجددا

والدة ماهر: عادت حرارتك للارتفاع سأجلب الدواء
بعد مدة دخل ماهر وفريد يريدان الإطمئنان عليه
فريد: هل أنت بخير
شهاب: أفضل
ماهر: أقلقتنا
فريد: حسنا اسمع لاتحزن أنت لست وحيدا كلنا معك وسيرى أولئك الأوغاد
تفاجأ الاثنان من كلامه
شهاب: لاتتدخل وتتعرض للخطر هل هذا واضح وأنت كذلك سيد ماهر
والدة ماهر: وحضرتك
شهاب: حسنا
ماهر: على كل حال لا تتهور أو تحاول فعل شيء بنفسك أظنك فهمت
عاد شهاب للسعال مجددا
ماهر،: يبدو أن الحمى عادت أخلد للنوم الأن

تحسنت حالته بعد يومين وتوقف المطر
لكنه كان متعبا
ماهر: شهاب هل ترغب أن ترافقني
شهاب: لا أنا متعب
تنهد ماهر وذهب
قرر الاجتماع بالأصدقاء
سفيان: أهلا ماهر
مجدي: لم نرك منذ أسبوع
دامر: كيف حاله
رائد: أمازال مكتئب
ماهر: بالكاد يتحدث حتى أنه مرض لم أستطع فعل شيء
سفيان: لنزره
دامر: حسنا

عند شهاب عادت حرارته الارتفاع وكان يهذي بكلمات غير مفهومة
حزنت والدة ماهر على ماعاناه
مايا: أرجوك ياصغيري اهدأ
في المساء
جاء الرفاق لمنزل ماهر لزيارة شهاب
كان شهاب نائماً
واستيقظ على صوت رفاقه
سفيان: كيف حالك
أومأ شهاب برأسه أنه بخير
ماهر: لقد مرضت مجددا
شهاب: أ أنا ب بخير
رائد: واضح من وجهك الشاحب وصوتك
مجدي: أنت متهور ترهق نفسك
دامر: اهتم بنفسك
شهاب: شكراً سأفعل
دامر: أحضرنا حلواك المفضلة ابتسم شهاب : رائع
تجنب الجميع سؤاله عن متى سيعود للعب
ماهر:(على الأقل ابتسم)
يتبع

ألم وخطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن